عرض مشاركة واحدة

قديم 10-11-24, 07:12 PM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي هل يستطيع ترامب الترشح لولاية ثالثة؟



 

هل يستطيع ترامب الترشح لولاية ثالثة؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترامب حقق فوزا كبيرا في انتخابات الثلاثاء الماضي (أسوشيتد برس)



9/11/2024

ما كاد غبار المعركة الانتخابية في الولايات المتحدة ينقشع بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، حتى بدأت التساؤلات عما إذا كان يحق للرئيس الجمهوري المنتخب أن يرشح نفسه لولاية ثالثة، خاصة أنه أطلق مزحة بهذا الخصوص خلال الحملة الانتخابية، وكان في ولايته الأولى (2016-2020) قد أبدى إعجابه بتجربة الصين التي تخوّل الزعيم شي جين بينغ أن يكون "رئيسا مدى الحياة" بعد إلغاء تقييد الرئاسة بمدتين.
وترامب هو ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يصل إلى البيت الأبيض في عهدتين غير متتاليتين. ولم يسبقه إلى ذلك إلا الرئيس الديمقراطي غروفر كليفلاند الذي قاد البلاد من 1885 إلى 1889، ومن 1893 إلى 1897.
والآن وقد حقق ترامب هذا الفوز الكبير في انتخابات الثلاثاء الماضي، هل يحق له الترشح مجددا في 2028؟
ينص الدستور الأميركي بشكل واضح في التعديل 22 على أن الرؤساء لا يجوز لهم تولي الحكم لأكثر من عهدتين، سواء كانتا متصلتين أو منفصلتين كما في حالة ترامب.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل 22

تبنت الولايات المتحدة التعديل 22 للدستور عام 1951، بعدما دعا كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتقييد مدد الرئاسة.
ويقول التعديل 22 إنه "لا يُنتخب شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، ولا يجوز لشخص تولى منصب الرئيس أو قام بأعمال الرئيس لأكثر من سنتين ضمن عهدة شخص آخر انتُخب رئيسا، أن يُنتخب لمنصب الرئيس لأكثر من مرة واحدة".
وكان جورج واشنطن -أول رئيس للولايات المتحدة- هو أول من أرسى سابقة الخدمة لعهدتين فقط، ثم جاء الرئيس فرانكلين روزفلتوأصبح الرئيس الأول والوحيد الذي يخدم مددا إضافية.

وانتخب روزفلت لـ4 فترات رئاسية، لكن الأجل وافاه خلال فترته الأخيرة في 1945.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الدستور الأميركي عُدّل عام 1951 لتقييد فترات الرئاسة بفترتين (أسوشيتد برس)


هل يعدّل الدستور؟

قد يستطيع ترامب الترشح لولاية ثالثة إذا تمكن من إلغاء التعديل 22 للدستور الأميركي، فما فرص إلغاء هذا التعديل؟
يوضح موقع "فوكس" (Vox) الأميركي أن هذه مهمة صعبة، فالعتبة المطلوبة لإقرار التعديلات الدستورية وإلغائها مرتفعة للغاية.
ويضيف الموقع أن هناك طريقتين لإلغاء التعديل: الأولى تتطلب تأييد غالبية الثلثين في كل من مجلس النواب (290 من 435) ومجلس الشيوخ (67 من 100). وبعد ذلك، لا بد من موافقة 3 أرباع الولايات الأميركية على هذا الإلغاء (38 من 50).
أما الطريقة الثانية، فهي عقد "مؤتمر دستوري"، وهو يتطلب تأييد ثلثي الولايات الأميركية (34 من 50). وأي تعديل مقترح في ذلك المؤتمر يتطلب بعد ذلك مصادقة 3 أرباع الولايات (38 من 50).
من ناحية أخرى، سأل موقع "فوكس" أستاذ القانون في جامعة ستانفورد الأميركية مايكل ماكونيل المتخصص في القانون الدستوري إن كانت هناك أي ثغرات قانونية أو طرق أخرى للالتفاف على التعديل الـ22، فكانت إجابته قاطعة.

قال ماكونيل: "لا. لا توجد. هذا آخر ترشح له للرئاسة".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نائب الرئيس

بموجب التعديل 22، يجوز لنائب الرئيس إذا حل محل الرئيس أن ينتخب بعد ذلك لعهدتين رئاسيتين، شريطة أن تكون المدة التي حل فيها محل الرئيس أقل من سنتين.
أما إذا حل النائب محل الرئيس لمدة 3 سنوات أو أكثر فلا يجوز له أن ينتخب رئيسا إلا لعهدة واحدة فقط.
وتشير شبكة "سي بي إس" إلى أن الرئيس ليندون جونسون حل محل الرئيس جون كنيدي الذي اغتيل عام 1963، وكان من حقه الترشح في 1964 و1968، لكنه اختار في النهاية ألا يرشح نفسه في 1968.

المصدر : الجزيرة نت + الصحافة الأميركية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس