ما سبق من قنابل تنطلق غالبا من نوعين أساسيين من الطائرات الأميركية الصنع التي تستخدمها إسرائيل بكثافة، وهما "إف-15″ و"إف-16".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن عشرات المقاتلات نفذت عملية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، ووصفها بـ"الضربة الافتتاحية" في قلب إيران، تلتها هجمات وضربات أخرى.
وأضاف الجيش -في
بيان صباح اليوم الجمعة– أن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كذلك استُخدمت 300 قنبلة في إطار تنفيذ تلك الهجمات، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران.
تهتم إسرائيل عاما بعد عام بالطائرة المقاتلة من طراز "إف-15 آي إيه"، والتي يبلغ مدى تحليقها نحو 22 ألف كيلومتر، ولديها القدرة على حمل أكثر من 13 ألف كيلوغرام من الصواريخ والقنابل.
وإلى جانب ما سبق يمكن زيادة مدى هذه الطائرة عبر إضافة خزانات وقود خارجية مصممة لتتناسب بشكل وثيق مع محيط جسم الطائرة، مما يحسّن الديناميكية الهوائية مع توفير سعة وقود إضافية، على عكس الخزانات التقليدية التي تحل محل نقاط تثبيت الأسلحة التي تشغل تلك المساحة في جسم الطائرة.
كذلك، يقلل تصميم هذه الخزانات المقطع العرضي للرادار، وهو أمر مهم بشكل خاص للمهام الخفية، وفي هذا السياق تظل الطائرة محافظة على أداء عالي الكفاءة لمعايير مثل السرعة والقدرة على المناورة.
وبالإضافة إلى ذلك، صممت طائرة "إف-15" لتكون متوافقة مع أنظمة التزود بالوقود جوا، مما يوسع نطاقها التشغيلي بشكل أكبر، وهو أمر بالغ الأهمية للمهام في العمق الجغرافي بعيدا عن القواعد الرئيسية.
ويمكن لطائرة "إف-15" حمل حمولة متنوعة وثقيلة، بما في ذلك الصواريخ جو جو والذخائر جو أرض والقنابل الموجهة، وبذلك يمكنها المشاركة في كل من أدوار التفوق الجوي والهجوم الأرضي أثناء مهمة واحدة، مما يقلل الحاجة إلى طلعات جوية متعددة، ويمكن لهذه الطائرة إطلاق صاروخ رامبيج سالف الذكر.