عرض مشاركة واحدة

قديم 17-07-25, 07:53 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي نتنياهو يتحدث عن منطقة منزوعة السلاح بسوريا



 

نتنياهو يتحدث عن منطقة منزوعة السلاح بسوريا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


17/7/2025


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس إن تل أبيب وضعت سياسة واضحة بشأن سوريا، وهي أن تبقى المنطقة من الجولان إلى جبل الدروز منزوعة السلاح.
وأضاف نتنياهو، في تسجيل مصور، أن ما قامت به إسرائيل يهدف لحماية الدروز في جبل الدروز، وقال إن "النظام السوري أرسل جيشا جنوب دمشق إلى منطقة كان يفترض أن تكون منزوعة السلاح"، زاعما أن "القوات السورية قامت بذبح الدروز".
وتفاخر نتنياهو بأن إسرائيل تحقق "السلام بالقوة، والهدوء بالقوة، والأمن بالقوة"، مؤكدا أن هذه "ستبقى سياسية إسرائيل المستمرة".
وسخر المختص بالشأن الإسرائيلي مهند مصطفى من تلك التصريحات، مشيرا إلى أن "إسرائيل دولة غير أخلاقية، وهي تستغل القيادات الدرزية للتدخل في سوريا"، حسب قوله. وأكد مصطفى أن إسرائيل تستغل الأوضاع "للسيطرة على جنوب سوريا ونزع السلاح من هناك".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفي هذا الشأن، قال المحلل العسكري أسعد الزعبي للجزيرة نت إن طرح نتنياهو الذي يسعى لاحتلال المنطقة العربية والسيطرة على العالم "غير مقبول"، وأكد أن سوريا رغم ما تعرضت له من دمار وسلب لقدراتها العسكرية دولة ذات سيادة ولها مؤسساتها، ولن تسير وفق ما يريده نتنياهو أو أي طرف خارجي.
وأوضح الزعبي أن المنطقة الجنوبية من سوريا باتت خالية تماما من السلاح الثقيل أو المتوسط لافتا إلى أن ما تبقى من سلاح هو "بقايا متهالكة" لا تصلح لا لمهام دفاعية ولا هجومية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وأشار إلى أن "الموقف السوري الرسمي واضح وهو أن مصلحة الدولة فوق كل اعتبار مع استعداد دائم لخوض أي مواجهة دفاعا عن وحدة البلاد".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن أمس العديد من الغارات على الأراضي السورية ضد قوات الجيش السوري التي دخلت محافظة السويداء لوقف التوترات الأمنية هناك، وانسحب الجيش بعد التوصل لاتفاق مع بعض زعماء الدروز من المحافظة.

المصدر: الجزيرة نت



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس