عرض مشاركة واحدة

قديم 13-09-25, 07:17 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي باكستان تتوعد منفذي الهجوم على قافلة عسكرية بإقليم خيبر



 

باكستان تتوعد منفذي الهجوم على قافلة عسكرية بإقليم خيبر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شريف زار مستشفى بانّو الذي نُقل إليه الجنود المصابون (الجزيرة)



13/9/2025


توعد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف -اليوم السبت- بمواصلة الرد بقوة على ما وصفه بالإرهاب، وذلك عقب تعرض قافلة عسكرية باكستانية لهجوم خلف 12 قتيلا بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.
ونقلت الإذاعة الباكستانية عن شريف قوله إن "قادة الإرهاب ومن يقدمون لهم الدعم في تنفيذ الهجمات في باكستان ينشطون انطلاقا من الأراضي الأفغانية"، مؤكدا أن "الحكومة الأفغانية -التي تقودها حركة طالبان- أُبلغت بوضوح بضرورة الاختيار بين دعم الخوارج (في إشارة إلى حركة طالبان باكستان) أو الوقوف إلى جانب بلاده".
ولفت إلى تورط رعايا أفغان متسللين في هجمات بعد عبورهم من أفغانستان إلى باكستان، مشددا على الحاجة الملحّة لإعادة اللاجئين الأفغان غير الشرعيين المقيمين حاليا في باكستان إلى بلادهم.
وقال إن باكستان ترفض بشكل كامل أي سياسة أو روايات مضللة حول "الإرهاب"، محذرا من أن "أي شخص يسهل للخوارج أو وكلاء الإرهاب التابعين للهند أو يدافع عنهم يعد شريكا لهم، وسيتم الرد عليه بالقوة التي يستحقها".
وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية الرائدة أن "إذاعة باكستان أفادت بأن شريف ورئيس أركان الجيش المشير عاصم منير زارا لاحقا مدينة بانو، وحضرا اجتماعا رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب"، وأضافت أنهما شاركا أيضا في صلاة الجنازة على قتلى عملية جنوب وزيرستان.
وحسب وسائل إعلام محلية، زار شريف وقائد الجيش عاصم منير الجنود المصابين في مستشفى بانو العسكري الموحّد، وتلقّيا إحاطة مفصلة عن الوضع الأمني من قائد فيلق بيشاور.

مقتل جنود باكستانيين

وكان ما لا يقل عن 12 جنديا باكستانيا قتلوا، فجر السبت، في هجوم على قافلة عسكرية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد، قرب الحدود مع أفغانستان، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون وأمنيون.
وقال مسؤول محلي إن الهجوم وقع قرابة الساعة الرابعة صباحا، عندما أطلق مسلحون -متمركزون على جانبي الطريق- النار بالأسلحة الثقيلة على قافلة للجيش وحرس الحدود، مما أدى إلى مقتل 12 عنصرا من القوى الأمنية.
وأكد مسؤول أمني الحصيلة، مضيفا أن المهاجمين استولوا على أسلحة كانت بحوزة الجنود.
من جهتها، ذكرت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية أن 35 مسلحا قُتلوا في العمليات العسكرية.
وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن العملية، ووصفتها بأنها "هجوم شديد التعقيد"، مشيرة إلى أنها استولت على 10 رشاشات وطائرة مسيرة.
وتشهد ولاية خيبر بختونخوا، ذات الطبيعة الجبلية والحدودية، تصعيدا لافتا في هجمات طالبان الباكستانية منذ صعود حركة طالبان إلى السلطة في كابل صيف 2021. وتتهم إسلام آباد السلطات الأفغانية بالسماح لمسلحين باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد باكستان، وهو ما تنفيه كابل.
وقبل أيام قليلة، قُتل اثنان من حرس الحدود الباكستانيين في تبادل لإطلاق النار مع أعضاء الحركة في المنطقة نفسها.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل 30 مسلحا حاولوا عبور الحدود من أفغانستان، وذلك بعد أسبوع من مقتل 16 جنديا باكستانيا في هجوم انتحاري تبناه فصيل تابع لطالبان باكستان.
ومنذ مطلع العام الجاري، قُتل نحو 460 شخصا، معظمهم من عناصر قوات الأمن، في هجمات وأعمال عنف نفذتها جماعات مسلحة في ولايتي خيبر بختونخوا وبلوشستان، حسب إحصاء للصحافة الفرنسية.

المصدر: الجزيرة نت + وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس