عرض مشاركة واحدة

قديم 27-10-25, 06:59 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مقاتلة "التنين القوي" الصينية ستغزو أسواق آسيا قريبا



 

مقاتلة "التنين القوي" الصينية ستغزو أسواق آسيا قريبا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الكاتب قال إن مقاتلة جي-10 سي الصينية تتميز بعدة خصائص تجعلها محط تفضيل الدول (رويترز)



26/10/2025


أكد موقع "أناليزي ديفيسا" الإيطالي أن الصين تسعى لترسيخ مكانتها كمورد رئيسي للتكنولوجيا العسكرية، وأن أسواقا مهمة في آسيا تسابق الزمن للفوز بصفقات عسكرية معها.
وركز الكاتب ماوريتسيو سباراتشينو في تقريره على المقاتلة متعددة المهام "جي-10 سي" (التنين القوي) التي باتت محور الاهتمام في آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا.


وذكر الكاتب أن "التنين القوي"، التي تنتجها مجموعة تشنغدو لصناعة الطائرات، بدأت تبرز كعنصر محوري في إستراتيجيات تحديث القوات الجوية في العديد من الدول الآسيوية، مما يمثل توسعا كبيرا لنفوذ بكين في قطاع الصناعة العسكرية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3 دول

وقد شهدت الفترات الأخيرة سلسلة من الأخبار -بعضها مؤكد- تربط المقاتلة الصينية بـ3 مشترين محتملين مهمين: أوزبكستان وبنغلاديش وإندونيسيا.
ويوضح الكاتب أن موجة الاهتمام بمقاتلة "جي-10 سي/سي إي" (النسخة التصديرية من "جي-10 سي") تؤكد قدرة الصين المتنامية على توفير طائرات مقاتلة حديثة بأسعار تنافسية وشروط ائتمان ميسرة، خاصة في البلدان التي تواجه قيودا من الموردين الغربيين أو الروس.
وترى كل من أوزبكستان وبنغلاديش، المرتبطتين منذ عقود بطائرات سوفياتية وصينية أقدم، في المقاتلة "جي-10 سي" خطوة حاسمة إلى الأمام لدفاعهما الجوي.
وستحدد نتيجة المفاوضات مع الصين -يتابع الكاتب- ما إذا كانت "التنين القوي" ستصبح المعيار القياسي لمقاتلات "الجيل الرابع والنصف" في الدول الآسيوية الناشئة.
ويشير إلى أن أوزبكستان، التي ارتبطت تقليديا بطائرات من تصميم سوفياتي مثل "سو-27″ و"ميغ-29"، قد شرعت في تغيير منظومتها الجوية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"التنين القوي"، التي تنتجها مجموعة تشنغدو لصناعة الطائرات، بدأت تبرز كعنصر محوري في إستراتيجيات تحديث القوات الجوية في العديد من الدول الآسيوية، مما يمثل توسعا كبيرا لنفوذ بكين في قطاع الصناعة العسكرية.
وحسب مصادر صينية، فإن طشقند قد اشترت ما يصل إلى 24 مقاتلة من طراز "جي-10 سي إي". وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي من بكين أو طشقند، إلا أن وسائل الإعلام الصينية تتعامل مع هذه المعلومة بجدية، بحسب التقرير.
أما بنغلاديش -يوضح الكاتب سباراتشينو- فتخطط لما يوصف بأنه أكبر استثمار في قواتها الجوية منذ استقلالها الوطني، بعقد قيل إنه بقيمة 2.2 مليار دولار لشراء 20 مقاتلة من طراز "جي-10 سي إي"، مع توقع تسليمها بين عامي 2026 و2027.
وستسمح هذه الخطوة للبلاد بإخراج طائراتها القديمة من طراز "إف-7" (وهي نسخة محدثة صينية الصنع من "ميغ-21") من الخدمة، وتحقيق "قفزة نوعية" تكنولوجية ملحوظة.
ويوضح التقرير أن السفارة الصينية لا تميل إلى التوقيع على مثل هذه الصفقة في ظل وجود الحكومة المؤقتة بقيادة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، التي تولت السلطة في أغسطس/آب 2024.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وقد دفعت حالة عدم الاستقرار هذه قيادة القوات الجوية البنغلاديشية إلى استكشاف خيارات بديلة، مثل أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيرة التركية، لا سيما مع زيارة قام بها كبار قادتها مؤخرا إلى تركيا.
وتأتي إندونيسيا في المرتبة الثالثة وربما تكون المشتري المحتمل الأكثر تعقيدا لمقاتلة "جي-10 سي" في المشهد الحالي.
وتبدو جاكرتا قريبة جدا من التوقيع على صفقة لشراء 42 مقاتلة صينية، حيث صرح وزير الدفاع شافري شمس الدين في 15 أكتوبر/تشرين الأول بأن "المقاتلة جي-10 سي ستحلق قريبا في سماء جاكرتا".
ويشير الكاتب إلى أن الاهتمام الإندونيسي، مع ذلك، معروف بميله إلى دراسة مجموعة واسعة من الخيارات العالمية في وقت واحد، ولن يقتصر فقط على "التنين القوي".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المصدر: الصحافة الإيطالية + الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس