وقال مسؤول تشادي للصحفيين إن وزير خارجية بلاده نال 39 صوتا في جولة التصويت الأخيرة ليخلف بذلك الجنوب أفريقية نكوسازانا دلاميني زوما.
يوصف فكي بأنه شخص هادئ، وقليل الكلام، وحريص على حفظ التوازنات بين القوى المختلفة، وهو ما يؤهله ـبحسب المتتبعين- لأداء مهمته بنجاح في قارة تواجه تحديات كثيرة على مستوى الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي.
علما أن الفترة الطويلة التي قضاها وزيرا لخارجية بلاده مكنته من الاطلاع على تفاصيل القضايا الأفريقية الكبرى وملفاتها الشائكة، مما سيساعد على إنجاح مهمته.
أكد فكي أن أولياته في منصبه على رأس مفوضية الاتحاد الأفريقي ستكون دعم التنمية والأمن بالقارة السمراء التي تضم نحو مليار إنسان.
والاتحاد الأفريقي هو منظمة حلت محل منظمة الوحدة الأفريقية بعد 39 عاما من تأسيسها عام 1963. وضع ضمن أهدافه تحقيق وحدة وتضامن أكبر بين الشعوب والبلدان الأفريقية، والدفاع عن السيادة والأراضي والاستقلال لكافة الدول الأعضاء، إلى جانب التعجيل بالتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لأفريقيا.
يوجد مقره بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تتكون أجهزة الاتحاد من 17 جهازا، من أهمها مؤتمر الاتحاد، والمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية)، وبرلمان عموم
أفريقيا، ومحكمة العدل، وأمانة الاتحاد، إلى جانب لجنة الممثلين الدائمين (السفراء)، واللجان الفنية المتخصصة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، و
البنك المركزي الأفريقي.
وقد اختار الاتحاد الأفريقي عام 2017
ألفا كوندي رئيسا جديدا له، و
عبد العزيز بوتفليقةنائبا له.
ظل فكي في منصبه حتى فوز محمود علي يوسف، وزير الخارجية الجيبوتي، يوم 15 فبراير/شباط 2025، برئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بعد 6 جولات من التصويت.
الأوسمة والجوائز
حصل فكي على عدد من الأوسمة منها وسام ضابط النظام الوطني، ثم وسام ضابط النظام المدني لجمهورية
تشاد.