عرض مشاركة واحدة

قديم 30-12-25, 08:01 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي هجوم بالمسيرات على قصر بوتين يثير تساؤلات عن حرب أوكرانيا



 

هجوم بالمسيرات على قصر بوتين يثير تساؤلات عن حرب أوكرانيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

30/12/2025

أثار إعلان روسيا تعرض أحد قصور الرئيس فلاديمير بوتين لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل نفي أوكراني قاطع وتساؤلات عن تداعيات الحادثة على المفاوضات الجارية لوقف الحرب.
وجاء الهجوم المزعوم على قصر "دولغيه بوروديه" الواقع على ضفاف بحيرة "فالداي" في شمال غرب روسيا بمقاطعة نوفغورود، وهو أحد المقار الرسمية للإقامة والعطلات الخاصة بالرئيس الروسي، في توقيت حساس يتزامن مع جهود دبلوماسية لإنهاء الصراع.
ويقع القصر المستهدف على شبه جزيرة محاطة بالمياه من 3 جهات، وتحاذيه غابات كثيفة وتضاريس صعبة تجعل الهجوم البري عليه أمرا مستحيلا، عدا عن تحصينه بشبكة دفاع جوي متطورة، وفق ما نشرته وكالة رويترز من صور أقمار اصطناعية للموقع.
وأعلنت السلطات الروسية أن الجيش الأوكراني أطلق 91 طائرة مسيرة على القصر مساء أمس الاثنين، مؤكدة إسقاطها جميعا في السماء قبل وصولها إلى مقر إقامة بوتين، بدون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الهجوم أُحبِط تماما، بدون وقوع أي خسائر، لكنه لم يوضح ما إذا كان بوتين موجودا في القصر وقت الهجوم المزعوم أم لا، مما أثار تكهنات واسعة حول حقيقة الحادثة.
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي يرعى مفاوضات وقف الحرب الروسية الأوكرانية– عن غضبه الشديد من الهجوم، مؤكدا أن بوتين أخبره شخصيا بتعرضه لهجوم في الصباح الباكر، ووصف الأمر بأنه "سيئ" و"ليس جيدا".
وأضاف ترامب في تصريحات له: "هل تعرفون من أخبرني؟ الرئيس بوتين. قال إنه تعرض لهجوم في الصباح الباكر.. هذا ليس جيدا كما تعلمون، لقد أوقفت صواريخ توماهوك.. لم أكن أريد ذلك، لأننا نتحدث عن فترة حساسة".
بدوره، أعلن الكرملين أن بوتين أبلغ ترامب خلال اتصال هاتفي بعد الهجوم أن روسيا ستعيد النظر في موقفها بشأن المفاوضات الجارية، وأمر الجيش بمواصلة حملته للسيطرة الكاملة على منطقة زاباروجيا الأوكرانية.

وهددت السلطات الروسية برد قاسٍ على الهجوم، مؤكدة أن "هذا الفعل المتهور لن يمر بلا رد"، وأن الجيش حدد بالفعل أهدافا أوكرانية لضربات انتقامية، في تصعيد جديد يهدد مسار المفاوضات الجارية.
بدوره، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أي صلة لبلاده بالهجوم، ووصفه بأنه "كذبة روسية" تمهد لهجمات جديدة على كييف، وتهدف إلى تقويض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إيقاف الحرب.
ورصد برنامج شبكات (2025/12/30) جانبا من تعليقات المتابعين على هذه التطورات، حيث كتب إيديل معتبرا الهجوم عملا إرهابيا:
عمل إرهابي جبان وتصرف أحمق في وقت جريان التفاوض للسلام. أصبح من الواضح للعالم أن نظام كييف المنتهية شرعيته منظمة إرهابية لا تبحث عن سلام.. والرد الروسي سيكون في أرض الميدان.
أما بحر فشكك في جدية الرد الروسي، وغرد قائلا:
لو الروس بدهم يردوا فعلا كان ردوا فورا ومباشرة لكن سيستغلون الحادثة لتحقيق مكاسب سياسية.
بدوره، علق أحمد على الحادثة بنبرة تحذيرية من تداعياتها على زيلينسكي، فكتب:
على زيلينسكي الاختباء حتى نهاية حياته بعد الهجوم على مقر إقامة بوتين.
في المقابل، اتهم طارق الجانب الروسي بعدم الجدية في إنهاء الحرب، مغردا:
الروس لا يرغبون بإنهاء هذه الحرب.. كلما ذهبت المفاوضات إلى نهايتها ومنطقة جيدة خرجوا بأكاذيب جديدة لضرب أوكرانيا واستمرار القتال.
وفي تطورات لاحقة، دعا الكرملين أوكرانيا إلى سحب قواتها من الجزء الذي تسيطر عليه في دونباس إذا كانت تريد سلاما، محذرا من أن كييف ستخسر المزيد من الأراضي إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس من المفاوضات التي يرعاها الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وهذا يثير تساؤلات عن مستقبل الجهود الدبلوماسية ومدى جدية الطرفين في التوصل إلى تسوية سلمية.

المصدر: الجزيرة نت



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس