موسكو، 16 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. يصل مجمل الميزانية السنوية للمخابرات الأمريكية إلى 75 مليار دولار.
وذكرت وكالة رويترز استنادا إلى مدير المخابرات القومية دينيس بلير، أن هذه المعلومات المدموغة بختم سري، عرضت على الرأي العام يوم أمس.
وبلغت النفقات على النشاطات الاستطلاعية (التجسسية)، بما فيها العسكرية، وفقا لوثائق عام 1994، حوالي 26 مليار دولار.
وأوضح بلير أن المبلغ العام 75 مليار دولار يشمل نفقات مؤسسات المخابرات الأمريكية الـ16، التي ضمن نشاطاتها سواء برنامج الاستطلاع القومي (NIP - National Intelligence Program) ، أو الأموال التي تنفقها وزارة الدفاع على ما يسمى ببرنامج الاستخبارات العسكرية التكتيكية (MIP - Military Intelligence Program).
ولم تذكر رويترز في غضون ذلك الفترة المخصص لها مبلغ 75 مليار دولار.
كما تتضمن الوثائق التي أزيل عنها ختم السرية، قائمة بأسماء البلدان التي تهدد، حسب رأي المخابرات الأمريكية، مصالح الولايات المتحدة، ومن بينها إيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا.
ويرى بلير الذي يشرف على كافة مؤسسات المخابرات الأمريكية الـ16، أن روسيا والصين تشكلان أكبر خطر من ناحية الهجمات الإلكترونية.
وجرى التأكيد في نفس الوقت، على أن الخطر المحتمل الذي ينبع من هذه البلدان، لا يستبعد إمكانية التعاون مع بعض منها. ومن الممكن أن يستهدف هذا التعاون دعم المصالح المشتركة للبلدين، مثل ضمان سيادة القانون، والحكم وفق إرادة السكان، وتجارة القطاع الخاص والحرة.
وبالتحديد، تعتبر روسيا شريكا هاما للولايات المتحدة في القضايا، مثل الاستفادة من النفايات النووية، والتصدي للإرهاب النووي، ومع ذلك أن روسيا التي تواصل تعزيز نفوذها، قد تعقد، حسب رأي المخابرات، تنفيذ عدد من مصالح الولايات المتحدة.
وتعتبر مكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وفقا للتقرير، من المهمات الرئيسية للمخابرات القومية، وكذلك إدارة باراك أوباما خلال السنوات القادمة.