ميدفيديف يحذر من احتمال وقوع أسلحة نووية في أيدي الإرهابيين



الأمم المتحدة، 24 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. دعا الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف الى إكمال وتحسين الآليات القانونية الدولية التي تحول دون وقوع أسلحة نووية في أيدي الإرهابيين.
وقال ميدفيديف في كلمة ألقاها في القمة الأولى لمجلس الأمن الدولي حول نزع التسلح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل: "يتغير الوضع في مجال منع الانتشار بشكل أبطأ مما نرجو. وفي غضون ذلك لم تتبدد التهديدات التقليدية وتظهر تهديدات جديدة من أخطرها هو احتمال ظهور مواد نووية في أيدي الإرهابيين".
وتحدث الرئيس ميدفيديف في كلمته عن حقوق الدول في استخدام الطاقة الذرية السلمية وقال إن دول العالم تستطيع تنفيذ برامجها في مجال تطوير الطاقة الذرية السلمية فقط في حال التزامها بشكل صارم بنظام منع انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف: "تتطلب مشكلة الذرة السلمية اهتماما جادا. ومما لا شك فيه أن المحطات الكهرذرية تعتبر مفتاحا لحل الكثير من المشاكل، وخاصة في البلدان النامية، ومحفزا للتنمية الاقتصادية لمناطق كاملة ورفع المستوى المعيشي لملايين الناس على الأرض. غير أن الدول التي تقوم بتطوير مثل هذه البرامج يجب أن تلتزم بصرامة باتفاقيات منع الانتشار".
وقد صوت مجلس الأمن الدولي في قمة نزع التسلح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي عقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الخميس على قرار ينص على ضرورة تقيد الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة بالتزاماتها في المجال النووي بشكل كامل. وحث القرار في الوقت ذاته تلك الدول الأعضاء التي لم توقع بعد على معاهدتي الحظر الشامل للتجارب النووية ومنع انتشار السلاح النووي على الانضمام إلى هاتين الوثيقتين بأسرع ما يمكن.
وشارك في القمة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف وكذلك رؤساء دول وحكومات بقية البلدان الـ14 الأعضاء في مجلس الأمن (5 أعضاء دائمين و10 غير دائمين).
وأدار الجلسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي في شهر سبتمبر الجاري.