عرض مشاركة واحدة

قديم 04-11-21, 06:29 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أنقرة: واشنطن عرضت تأسيس مجموعة عمل لبحث قضايا بينها "إس-400"



 

أنقرة: واشنطن عرضت تأسيس مجموعة عمل لبحث قضايا بينها "إس-400"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقاء بايدن (يمين) مع أردوغان على هامش قمة العشرين الأخيرة في روما (وكالة الأناضول)



4/11/2021

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه سيتم تأسيس مجموعة عمل مع الولايات المتحدة لمناقشة مسائل خلافية، بينها منظومة صواريخ "إس-400" (S-400)، بناء على عرض من واشنطن.
وأكد جاويش أوغلو -في كلمة له أمام البرلمان التركي اليوم الخميس- مواصلة بلاده اتصالاتها مع الإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن الاجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأميركي جو بايدن -الأحد الماضي- جرى في جو بنّاء.
وأوضح أنه سيتم إنشاء مجموعة عمل تعالج القضايا الخلافية بين البلدين، منها ما تراه تركيا من تعاون الولايات المتحدة مع أحزاب تعتبرها أنقرة إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، فضلا عن منظومة "إس-400" الصاروخية الروسية.
وقال إن الرئيس أردوغان أكد -خلال اجتماعه مع بايدن- بوضوح هذه القضايا، وأضاف جاويش أوغلو "قلنا سابقا إننا قدمنا مثل هذا العرض إلى الولايات المتحدة، والآن جاءنا العرض من الجانب الأميركي".
وأشار إلى أن المؤسسات والوزارات ذات الصلة تواصل أعمالها المتعلقة بتأسيس مجموعة العمل والقضايا التي ستتم مناقشتها.
وتقول الولايات المتحدة إن المنظومة الدفاعية الروسية "إس-400" التي حصلت عليها تركيا، لا تتناسب مع معدات حلف شمال الأطلسي "الناتو" (NATO)، وتهدد أمن تكنولوجيا الحلف، وتتعارض مع التزامات تركيا كحليف في الناتو.
وكانت واشنطن قد فرضت آخر العام الماضي 2020 عقوبات على أنقرة بسبب هذه الصواريخ الروسية، وتجلت في حظر منح أي تصاريح لتصدير الأسلحة للوكالة الحكومية التركية المكلفة بشراء تجهيزات عسكرية.
وقبل ذلك، أبعدت أميركا تركيا عن المشاركة في برنامج إنتاج الطائرة الحربية "إف-35" (F-35) التي كانت تركيا من الصناع فيها والمشترين لها، وذلك بسبب حصولها على الصواريخ "إس-400" في منتصف العام 2019.

المصدر : وكالة الأناضول

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس