عرض مشاركة واحدة

قديم 11-04-09, 09:43 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 


1. سلاح المشاة
كان أول تشكيل للمشاة النظامية في عهد الملك عبدالعزيز في عام 1348هـ، عندما أنشأت تم تأسيس مديرية الأمور العسكرية في مدينة الطائف، التي كانت النواة الأولى لإدارة الجيش العربي السعودي. وكانت أول التشكيلات فوج المشاة وفوج المدفعية وفوج الرشاشات.
وفي عام 1349هـ بلغت القوات النظامية حداً اقتضى تشكيل وكالة للدفاع، بجانب مديرية الأمور العسكرية، التي شكّلت الجيش إلى ثلاث وحدات رئيسية، وهي المشاة والمدفعية والفرسان.
وفي عام 1364هـ شُكلت فرق تدريب المشاة في الطائف، لتدريب الجيش تحت مسمى "فرق التدريب الأولى". واستمرت بهذا الاسم حتى عام 1367هـ، حيث تطور تشكيل هذه الفرق تدريجياً. وكان ذلك بداية لتكوين وحدات المشاة، وهو البداية الفعلية لتأسيس قيادة سلاح المشاة الحالية.
وبدأ تطوير سلاح المشاة وتشكيلاته في عام 1396هـ بمشروع الألوية الآلية، الذي كانت مهمته تحويل وجحفلة ألوية المشاة الراجلة، التي تستخدم العربات ذات العجلات، إلى ألوية تستخدم أحدث ما أُنتج من منجزات ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، مثل الناقلات م113أ وسلسلتها. وهي عبارة عن مجموعة متكاملة من الآليات المجنزرة، التي دخلت الخدمة في عام 1397هـ. وقد زودت هذه الآليات بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ التو والهاونات الخفيفة والثقيلة.
وبتاريخ 26 ذو القعدة 1398هـ صدرت الأوامر بإلغاء سلاح المشاة، وكان الاتجاه السائد في ذلك الوقت هو الاستغناء عن قيادات الأسلحة تدريجياً، على أن تتولى مراكز ومدارس أسلحة القوات البرية بعض مهام قيادات الأسلحة. وأنشئت لذلك قيادة مدارس الجيش، لكن بعد التجربة ظهرت الحاجة لوجود قيادات للأسلحة تتولى أعمال التخطيط والتنظيم والإدارة والمتابعة، مع الاستعانة بقيادات المراكز والمدارس من الناحية الفنية. فتم بتاريخ 13 شعبان 1402هـ إلغاء إدارة مشروع الألوية الآلية، وضم العاملين بها إلى قيادة سلاح المشاة، الذي تمت إعادة تشكيله اعتباراً من الأول من صفر 1403هـ.
واستمرت قيادة السلاح في ممارسة دورها في النهوض بمستوى وحدات السلاح وتشكيلاته الميدانية، في مختلف النواحي لرفع مستواها القتالي وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات. وقد زودت مؤخراً هذه التشكيلات بأحدث عربات القتال المتطورة (البرادلي م2أ2) التي توفر (إضافة إلى قوة وسماكة درعها) خفة حركة وكثافة نارية، بفضل تزويدها بأنواع مختلفة من الأسلحة المركبة عليها مثل الرشاش عيار 62.7 ملم، والمدفع عيار 25 ملم، وصاروخ التو المزدوج، والبندقية عيار 56.5 ملم. كما زودت بأحدث عربات جيوب الهمر المسلحة ذات الأغراض المتعددة، التي تعمل في مختلف المناطق وتحت جميع الظروف المناخية. ونتيجة لهذا تطورت التشكيلات الميدانية لسلاح المشاة، وارتفع مستواها القتالي وأصبحت قوة رئيسيه لا يستهان بها ضمن تشكيلات القوات البرية.

 

 


   

رد مع اقتباس