عرض مشاركة واحدة

قديم 11-04-09, 09:46 AM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 


15. مركز ومدرسة سلاح الصّيانة
تأسست مدرسة سلاح الصيانة في عام 1373هـ، وافتتحت رسمياً في الثاني من شهر ربيع الأول من العام نفسه بالثكنة العسكرية (القشلة سابقاً) في مدينة الطائف. وكانت تستقبل الطلبة من حملة الشهادة الابتدائية ليتلقوا المواد النظرية والعلمية، ويتخرجوا برتبة نائب فني (وكيل رقيب حالياً). وكانت المدرسة تعقد آنذاك الدورات التأسيسية والمتقدمة، في أقسام الضباط وميكانيكا السيارات، وأعمال الخراطة واللحام، والأسلحة الخفيفة.
وفي العاشر من شهر صفر عام 1383 انتقلت المدرسة من الثكنة العسكرية، مع مثيلاتها من المدارس العسكرية، إلى مكان يقع شمال مقر قيادة الجيش في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الطائف. وذلك لازدياد أعداد الطلاب، وتطوير التعليم النظري والعملي، وارتفاع عدد الدورات فيها إلى ثلاثين دورة لكل عام دراسي.
ومع تزايد إقبال الراغبين في الالتحاق بالمدرسة، بُني مقر جديد لها في الخامس عشر من شهر رجب عام 1390هـ. وفي عام 1393هـ أضيف مهمة التدريب على صيانة الدروع إلى أقسام الدراسة في مدرسة الصيانة، وذلك للحاجة إلى تدريب الكوادر الفنية عليها.
وفي عام 1399هـ افتُتح مركز تدريب الطلبة المستجدين. وفي عام 1400هـ كُلفت المدرسة بتجنيد الشباب، ليتغير مسمى المدرسة إلى "مركز ومدرسة سلاح الصيانة". وبهذا ازدادت مهام المركز والمدرسة بتولي مهمة التدريب الفني والنظري والعلمي لمنسوبي سلاح الصيانة، وأسلحة القوات البرية، والقطاعات العسكرية الأخرى، ومنسوبي الدول الشقيقة والصديقة، وقد تم توفير الأيدي الفنية العاملة القادرة على صيانة أحدث المعدات، التي تستخدمها القوات البرية. وتعقد المدرسة سنوياً دورات في اللغة الإنجليزية، ودورات متخصصة في مجال الصيانة والتموين، لكافة المستويات وفي جميع التخصصات، وقد وصل عدد الدورات التي تعقد كل سنة 112 دورة، وعدد الخريجين 3502 حتى نهاية عام 1418هـ، بعد أن كانت مقصورة في الماضي على دورة ضباط تأسيسية، ودورة الميكانيكا التأسيسية والمتقدمة، وإصلاح الأسلحة الخفيفة، لعدد في حدود 60 طالباً فقط. فضلاً عن الدورات المتتالية، التي تعقد في المدرسة على مدار العام، لمساندة مشاريع القوات البرية، التي من أهمها مشروع "البرادلي" و"تطوير الناقلة م113"، و"مشروع السيف"، وغيرها من المشاريع الحيوية والمهمة لبقية الأسلحة، كالمدفعية والمهندسين، لمساندة الأجهزة الحديثة ذات التقنية الفنية العالية لصيانة المعدات الكيميائية وأجهزة إزالة التلوث والإلكترونيات.
16. سلاح النقل
سلاح النقل هو الجهة المسؤولة عن نقل الأفراد، والأسلحة، والمعدات، والنقل الإداري، ومختلف أصناف التموين داخل القوات البرية باستخدام وسائط النقل المتوافرة. وقد يُكَلفَ سلاح النقل بالمشاركة في المهام الإنسانية، كالإغاثة وقت الطوارئ، والإسهام في موسم الحج.
بدأ تكوين سلاح النقل منذ اللحظة التي خطط فيها الملك عبدالعزيز لاستعادة الرياض، حيث استخدم في معاركه الجمال والخيل، إلى أن بدأ وصول العربات ذات العجلات التي تعمل بالدفع الذاتي، فاستخدمت لقطر المدفعية الثقيلة ونقل الجنود والمعدات.
ومع استمرار تطور الأسلحة وتغير التكتيكات الحربية، أصبح لزاماً نقل الجنود إلى أماكن بعيدة. لذلك أحدث عام 1360هـ تشكيل جديد باسم "هيئة الإمدادات والتموين للصيانة". وقد ضُمت سرية النقليات لهذا التشكيل، واعتبر ذلك أول تشكيل لسلاح الصيانة والنقل.
وفي عام 1364هـ تم تأسيس أول سلاح للنقل، ضمن التشكيل نفسه، على شكل وحدات صغيرة سميت "الوحدات الآلية"، شملت جميع أنواع العربات والمدرعات والعربات الخاصة باللاسلكي. وفي عام 1365هـ عُدِّل الاسم إلى "سرية النقليات"، وأدخلت الشاحنات والجيوب. وفي عام 1369هـ استُحدث تشكيل جديد تحت رئاسة هيئة إمدادات وتموين الجيش باسم "مساعد الهيئة للصيانة والنقل".
واستمر العمل بهذا التشكيل حتى عام 1379هـ، إلى أن فُصل سلاح النقل عن سلاح الصيانة، وتم إنشاء سلاح مستقل للنقل.
وفي عام 1396هـ صدر التشكيل الحديث للقوات البرية، تلاه تشكيل هيئة الإمدادات والتموين بمسماها الجديد، وتم ربط سلاح النقل بها.
وقد تطور هذا السلاح كثيراً، وازدادت وحداته في جميع المناطق العسكرية في المملكة لتؤدي الخدمات الإدارية داخل المنطقة، وخدمات الإسناد العام بين المناطق العسكرية.

 

 


   

رد مع اقتباس