أثر أحوال الجو على أنشطة القوات المسلحة
1- يؤثر الطقس (weather) والمناخ (climate) تقريبا على كل نشاط عسكري ، برا وبحرا وجوا ، سلما وحربا على حد سواء.
-2 يعتمد رجال الإستراتيجية العسكرية والمخططين للمدى البعيد على الإحصائيات والبيانات المناخية ، التي رصدت وتم حسابها لمواقع كثيرة من العالم ، وتكون قد جمعت لفترات تمتد عادة لعدة سنوات .
-3 يعتمد رجال التعبية ( التكتيك ) والمخططون للمدى القريب ( القصير ) أساسا على نشرات أحوال الطقس القائم والذي قلما يتجاوز عدة أيام قليلة قادمة .
-4 تؤثر جميع الظاهرات الجوية ، والمستويات المختلفة المحيطة والخاصة بالإنارة والضوء ، على جميع الخدمات العسكرية بطرق مختلفة وبدرجات متفاوتة .
- 5تفرض درجات الحرارة المفرطة بارتفاعها أو بانخفاضها ، والرطوبة العالية ، والترب المشبعة بالماء ، والثلوج التي تغطي الأرض إرباكا خطيرا للقوات البرية .
- 6تفرض الرياح العالية والبحار العاصفة ، ودرجات الحرارة المنخفضة جدا إرباكا خطيرا على السفن والمعدات العاملة على سطح الماء .
- 7يفرض سقف الغيوم المنخفضة low cloud ceiling أي الغيوم منخفضة المنسوب عموما ، والرؤية المتدنية والرياح والتيارات الهوائية والضغط الجوي ، إرباكا خطيرا على العمليات البحرية والجوية وعلى قواعد القوات .
وهناك اعتبارات عند السعي للاستفادة من أحوال الطقس ، وهي أسئلة على مستشاري القائد في الأرصاد الجوية وأركان حربه الإجابة عليها وهي :
-1 ما هي أحوال الطقس المتوقعة أثناء العملية العسكرية ؟ .
-2 هل لأي من عناصر الطقس أثر سلبي على العملية ؟ وإن كان كذلك هل بإمكان القائد أن يرتب الأمور لتجنب ذلك ؟ وإن كان كذلك هل بإمكان القائد أن يجري تعديلات في العملية العسكرية للحد من الآثار السلبية ؟ .
- 3هل يستطيع القائد أن يستخدم أي من عناصر الطقس كميزة لقواته ؟ وإن كان كذلك فكيف يتم ذلك ؟ .