عرض مشاركة واحدة

قديم 07-01-22, 02:59 PM

  رقم المشاركة : 295
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كورونا.. الإصابات تتجاوز 300 مليون عالميا والجائحة تيتّم 100 ألف طفل في بيرو



 

كورونا.. الإصابات تتجاوز 300 مليون عالميا والجائحة تيتّم 100 ألف طفل في بيرو

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إجراء لفحص كوفيد-19 في عاصمة بيرو ليما (رويترز)



7/1/2022

تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عتبة 300 مليون و800 ألف إصابة، حيث سجّلت بعض الدول أرقاما قياسية في أعداد الإصابات خاصة مع تفشي المتحور أوميكرون شديد العدوى، وبينما تخطط ألمانيا لفرض قيود جديدة، يتّمت الجائحة 100 ألف طفل في بيرو.
وتشير آخر الأرقام -بحسب موقع ورلد ميتر المتخصص في رصد آخر تطورات الوباء- إلى أن أعداد المصابين بلغت اليوم الجمعة عند الساعة 7:30 بالتوقيت العالمي 300 مليون و882 ألف و620 مصابا، في حين بلغ عدد الوفيات 5 ملايين و490 ألفا و390 وفاة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المتحور أوميكرون أصبح الأكثر انتشارا في دول العالم (غيتي)


أرقام وإصابات

وتقدّر منظمة الصحة العالمية بأن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى 3، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.
وتتصدر الولايات المتحدة -التي سجّلت قبل يومين أكثر من مليون إصابة في رقم قياسي عالمي- أعداد الإصابات بواقع 59 مليونا و564 ألفا و116 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 855 و843 حالة وفاة.
وفي الهند الدولة الثانية من حيث أعداد الإصابات بواقع 35 مليونا و226 ألفا و386 إصابة، قالت السلطات اليوم الجمعة إنها سجّلت أكثر من 117 ألف إصابة جديدة، في أعلى حصيلة منذ أوائل يونيو/حزيران الماضي، في حين ينتشر المتحور أوميكرون من فيروس كورونا بشكل يفوق انتشار المتحور دلتا في المدن.
أما البرازيل الدولة الثالثة عالميا من حيث انتشار الإصابات بواقع 22 مليونا و395 ألف مصاب، فقد قالت السلطات إنها سجّلت أعلى حصيلة يومية منذ سبتمبر /أيلول الماضي بـ 35 ألفا و826 مصابا جديدا.
ووفقا لمعطيات ورلد ميتر فإن البرازيل تحتل المركز الثاني عالميا من حيث عدد وفيات كوفيد-19 بعد الولايات المتحدة، تليها في المركز الثالث الهند.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فحص مجاني لتقصي فيروس كورونا في الولايات المتحدة (الأناضول)


قيود جديدة

وفي ألمانيا، قال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ إنه يمكن أن تكون هناك حاجة لفرض تباعد اجتماعي أكثر صرامة داخل الحانات والمطاعم لوقف انتشار فيروس كورونا.
وأوضح -في حوار مع برنامج تلفزيوني يوم أمس الخميس- أن القواعد الجديدة قيد الدراسة والتي ستسمح فقط للمواطنين بدخول المطاعم حال أمكنهم إثبات حصولهم على جرعتي التطعيم وتقديم نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا.
وستناقش هذه الفكرة اليوم الجمعة خلال اجتماع مع قادة الأقاليم والمستشار الألماني أولاف شولتس، ووصف لاوترباخ المطاعم بـ"منطقة الخطر".
في المقابل، حذرت رئيسة الرابطة أنجيلا إنزيلكامر من أي قرارات متسرعة، مشيرة إلى أن الإجراءات الصارمة الزائدة يمكنها أن تتسبب في مزيد من الضرر للشركات التي تكبدت بالفعل خسائر أثناء الجائحة.
وفي بلدان أوروبية أخرى، قررت الحكومة النمساوية الخميس جعل وضع كمامة "إف. إف. بي 2" إلزاميا في الخارج في محاولة لكبح انتشار المتحورة أوميكرون وتجنب فرض حجر على السكان.
من جهتها مددت البرتغال القيود المفروضة على المسافرين والعمل عن بعد حتى مع تلقيهم اللقاح، وسيبقى يتعين على المسافرين الوافدين إلى البرتغال جوا، تقديم اختبار سلبي بكوفيد-19، حتى 9 فبراير/شباط على الأقل، وفق ما أعلن رئيس الوزراء أنتونيو كوستا.
كذلك، فإن العمل عن بعد المعمول بموجبه منذ بداية العام، مدد حتى نهاية الأسبوع المقبل.

هجوم وحظر

وفي بريطانيا، هاجم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مناهضي اللقاحات "وهراءهم"، وحضّ البريطانيين مجددا على تلقي اللقاح ضد كوفيد-19، في حين يتزايد الضغط على المستشفيات.
وقال جونسون -على هامش زيارة لمركز تلقيح في نورثهامبتون (وسط أنجلترا)- "أريد أن أقول لمناهضي اللقاحات الذين ينشرون هذا الهراء على وسائل التواصل الاجتماعي، إنهم مخطئون تماما".
من جهتهم، حظر مسؤولون في ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، بشكل مؤقت، الغناء والرقص في أماكن الضيافة العامة وطالبوا بتأجيل العمليات الجراحية الاختيارية، مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا ونقل الأشخاص إلى المستشفيات في أستراليا.
وذكر دومينيك بيروتيت، رئيس وزراء ولاية "نيو ساوث ويلز"، في بيان موجز، اليوم الجمعة "نجري بعض التغييرات المنطقية والمتناسبة، في حين نمضي قدما إلى المرحلة التالية، مع وصول متحور أوميكرون للذروة".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلبينيون ينتظرون دورهم لتلقي الجرعة المعززة من التلقيح (رويترز)


أضرار وتهديد

وفي سياق متصل، أعلنت ليما الخميس أن جائحة كوفيد-19 يتّمت حوالي 100 ألف طفل في بيرو، إحدى أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا لجهة أعداد الوفيات بالنسبة لعدد السكّان.
وقالت وزيرة المرأة أناهي دوراند، بناء على بيانات نشرتها مجلة "ذا لانسيت" الطبية، إن "بلدنا هو للأسف البلد الذي يُعدّ ما يقرب من 98 ألف طفل فقدوا آباءهم أو أمهاتهم أو ولي أمرهم خلال الوباء".
وأعربت الوزيرة عن أسفها لأن بيرو هي الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الأطفال الأيتام بسبب الجائحة.
وبيرو البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة لديها أعلى معدل وفيات في العالم بسبب الجائحة (6122 وفاة لكل مليون نسمة)، بحسب إحصائية أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية.
وحتى اليوم أصيب في هذه الدولة الأميركية اللاتينية الواقعة في منطقة الأنديز أكثر من مليوني شخص بفيروس كورونا، توفي حوالي 203 آلاف منهم.
وفي الفلبين، دعا الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي الخميس إلى توقيف الأشخاص غير الملقّحين إذا لم يلتزموا البقاء في المنزل خلال فترة تعزيز القيود التي تهدف إلى احتواء الموجة الجديدة من الإصابات المرتبطة بالمتحور أوميكرون.
ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن المتحور أوميكرون أقل تسببا في وفاة المصابين به مقارنة بالمتحورات السابقة، فإن زيادة الإصابات تعني أن المستشفيات في بعض الدول لن تتحمل أعداد المرضى، كما أن الشركات قد تواجه صعوبات في استمرار العمل مع زيادة عدد العاملين الموضوعين قيد الحجر الصحي.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس