عرض مشاركة واحدة

قديم 01-02-22, 05:35 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

زغاريد ورقص احتفالا باتفاق جوبا.. حمدوك لبقية الحركات المسلحة: نحن بانتظاركم لبناء السودان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البرهان (يسار) وسلفا كير (وسط) وحمدوك ملوحين بوثيقة الاتفاق بعد توقيعها (رويترز)



31/8/2020

دعا قادة السودان بقية الحركات المسلحة للانضمام إلى عملية السلام في البلاد، بعد توقيع اتفاق سلام في جوبا اليوم مع بعض الحركات المسلحة الأخرى، رافقته أجواء احتفالية ورقص وزغاريد بين الموقعين والوفود الحاضرة.
وجاءت الدعوة في خطابات متلفزة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في حفل توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا.
وطالب البرهان وحميدتي وحمدوك، رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، ورئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو، بالانضمام إلى اتفاق السلام.
وقال البرهان من جوبا أرسل دعوة صادقة للقائد عبد العزيز الحلو، والقائد عبد الواحد محمد نور، للانضمام إلى عملية السلام، وأن لا يفوتهما هذا الشرف.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حميدتي (يسار) خلال توقيع الاتفاق (رويترز)


من جهته، أعرب حميدتي عن تطلعه إلى سلام شامل، قائلا "نؤكد حرصنا ورغبتنا في استئناف المحادثات مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور للانضمام إلى اتفاق السلام".
بدوره، وجّه حمدوك رسالة إلى الحلو وعبد الواحد قائلا "نحن في انتظاركم لبناء السودان".
وفي أغسطس/آب الجاري، قررت الوساطة في جوبا تجميد التفاوض مع الحركة الشعبية – شمال، لإعلان الأخيرة الانسحاب من المفاوضات احتجاجا على رئاسة حميدتي لوفد الحكومة‎.
ومنذ أغسطس/آب 2019، رفضت حركة تحرير السودان، الدخول مع السلطة الانتقالية في المفاوضات بجوبا، بدعوى أنها لن تفضي إلى السلام.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة السودانية، في جوبا عاصمة جنوب السودان، التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق سلام بين الحكومة والحركات المسلحة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم خلال توقيع الاتفاق (رويترز)


وتشمل الجماعات المسلحة التي وقعت الاتفاق، حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي، وهما من إقليم دارفور في الغرب، والحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال بقيادة مالك عقار، في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وترافقت مراسم التوقيع الرسمي مع تصفيق وزغاريد في القاعة، بينما رفع العديدون شارات النصر. كما تمّ التوقيع على وقع أغان وطنية أنشدها فنانون سودانيون مباشرة.
وسلّم قادة الحركات المسلحة على حميدتي بالأيدي، ورقصوا معا لوقت قصير على وقع الموسيقى. كما وقّع مسؤولون سياسيون وقبليون على اتفاقات أخرى تتعلق بالتنمية في مناطق عدة.
ونقل التلفزيون الرسمي بالسودان، بثا مباشرا لمراسم التوقيع على اتفاق السلام الذي تضمن ثمانية بروتوكولات، أبرزها تقاسم السلطة، والثروة، والعدالة الانتقالية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مالك عقار خلال مراسم توقيع الاتفاق في جوبا اليوم (رويترز)


كما نص الاتفاق على ضرورة تفكيك الحركات المسلحة وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي الذي سيعاد تنظيمه، ليكون ممثلا لجميع مكونات الشعب السوداني.
وتركزت وساطة مفاوضات سلام السودان في جوبا على خمسة مسارات، هي إقليم دارفور (غرب)، وولايتا جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، وشرقي السودان، وشمالي السودان، ووسط السودان.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2022، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالبشير.

المصدر : وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس