روسيا تجري مناورات بأسلحة نوعية ومخاوف أوروبية من التصعيد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          باكستان تتوعد منفذي الهجوم على قافلة عسكرية بإقليم خيبر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          51 شهيدا بغزة والاحتلال يدمر برجا سكنيا و 23 مبنى ومركز إيواء (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن طرز "آيفون 17" الجديدة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          سوشيلا كاركي.. سياسية وقاضية نيبالية (رئيسة الوزراء) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مجلس الأمن يمدد حظر الأسلحة على دارفور (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          معركة ملاذكرد (التي وقعت عام 1071م بين السلاجقة والبيزنطيين) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          مقتل شخص في غارة من مسيّرة إسرائيلية على جنوب لبنان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مناورات روسية بيلاروسية وقلق غربي متصاعد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الجمعيات والأحزاب السياسية بالقدس في العهد العثماني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          معركة باب الواد (إحدى معارك حرب 1948) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تشارلي كيرك.. ناشط سياسي أميركي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          اعتقال المشتبه به في اغتيال تشارلي كيرك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          65 شهيدا بغزة منذ الفجر والتجويع يواصل حصد مزيد من الأرواح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


معركة أم الشفاتير

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 12-09-25, 07:23 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي معركة أم الشفاتير



 

معركة أم الشافتير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معركة أم الشافتيرأوعقيرة الدمهي معركة دارت في يومي 27 و28 من أبريل عام 1927 بين المقاومة الليبية بقيادةعمر المختاروقواتالاحتلال الإيطالي، وانتهت بخسارة الثوار وتكبدهم خسائر فادحة. كانت المعركة ذات أهمية لأنها كانت أول لقاءٍ مفتوح بين كافة قوات ثوار الجبل الأخضر مجتمعةً تحت قيادةعمر المختارمن جهة والجيش الإيطالي من جهةٍ أخرى، وجاء ذلك على إثر الثقة التي منحتهامعركة الرحيبةسابقاً للثوار، إلا إن الخسارة الفادحة في معركة أم الشافتير خصوصاً مع مشاركة سلاح الجو الإيطالي والقصف المستمرّ براً وجواً، قد أثبتت عدم فاعلية هذا التكتيك. وبعد هزيمة أم الشافتير عاد الثوار الليبيون إلى أساليبهم السابقة في الكر والفر والإغارة المفاجئة.

الخلفية

كانت قد دارت في 28 مارس عام 1927 معركة الرحيبة التي حاول فيها الطليان اجتياح دور العبيدات شرق ليبيا، للقضاء على قوات المجاهدين الليبيين فيها. إلا إن العملية منيت بالفشل، فهزمت القوات الإيطالية وتكبَّدت خسائر فادحةً، بلغت نحو نصف حجمها، مما رفع كثيراً من معنويات الثوار الليبيّين وسبب ضجَّة في أوساط القيادة الإيطالية. ورداً على ذلك، قررت إطلاق حملةٍ جديدةٍ لاستعادة سمعتها وهيبتها بعد هزيمة الرحيبة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المعركة

كانت القوَّات الإيطاليَّة عظيمة العدد والعِتاد، فضمَّت فرق نظاميَّة إيطاليَّة وإريتريَّة وليبيَّة محليَّة، بالإضافة لبضعة فرق غير نظاميَّة من مرتزقة ليبيّون وأفارقة، وعدَّة دبَّابات وسيَّارات مصفحة وفرق هجَّانة وبطاريَّات مدفعيَّة. ويُضاف إلى تلك الاستعدادت سلاح الطيران الذي انطلق من قواعده بالمرج ومراوه وسلنطة. بالمُقابل، تراوح عدد المجاهدين ما بين 1500 إلى 2000 مجاهد، 25% منهم تقريبًا من سلاح الفرسان، ويرافقهم حوالي 12 ألف جمل.

علمت إيطاليا بواسطة جواسيسها بموقع المجاهدين في عقيرة أم الشفاتير فارادت أن تحكم الطوق عليهم، فزحفت القوّات الإيطالية نحو العقيرة بعد مسيرة دامت يومين كاملين واستطاعت أن تضرب حصارًا حول المختار ورجاله من ثلاث جهات، وبقوّات جرّارة تكوّنت من حوالي 2000 بغلو5000 جندي، و1000 جمل بالإضافة إلى السيّارات المُصفّحة والناقلة. ولمَّا علم المختار بما يخططه الطليان، شرع يعد العدّة مع باقي قادة الجهاد لمُلاقاة العدو، فأعدوا خطة حربيَّة وقاموا بحفر خنادق ليستتر بها المجاهدون وخنادق أخرى لتحتمي بها الأسر من نساء وأطفال وشيوخ، وتمَّ ترتيب المجاهدين على شكل مجموعات حسب انتمائهم القبلي ووضعت أسر كل قبيلة خلف رجالها المقاتلين، وكان قائد تلك المعركة الشيخ حسين الجويفي البرعصي، أمَّا عمر المختار فقاتل إلى جانب المقاتلين الآخرين من غير أصحاب الرتب. ولم يطل الأمر حتى اشتبك المجاهدون مع الطليان في معركة حامية الوطيس، وسقط من الليبيّون الكثير من الرجال، وحتى النساء والأطفال، بعد أن قصفت الطائرات الفاشيَّة أماكن تمركزهم، لكنَّ المختار والباقون تمكنوا من دحر الإيطاليين وأجبروهم على التقهقر والانسحاب مرة أخرى. بلغ عدد القتلى الليبيين 200 شخص، كان من بينهم والد زوجة عمر المختار الذي بكاءه بكاءً حارًا وقال بعد أن سمع بمقتله: «راحو الكل ياعين الجيران وأصحاب الغلا».

بعد انتهاء المعركة، أصبحت القوَّات الإيطاليَّة منهوكة القوى مُصابة بالإعياء من شدة المعارك المستمرة منذ فترة طويلة دون توقف، وكشفت المعركة لعمر المختار عن ملامح السياسة الفاشسيَّة الجديدة وهي الإبادة والتدمير للمصالح والرجال على حدٍ سواء، فاتخذ اجراءات ترحيل النساء والأطفال والشيوخ إلى السلّوم لحمايتهم من الغارات الجويَّة الإيطاليَّة، وتيسيرًا لسهولة تحرّك المجاهدين وفق ما يتطلبه الموقف الجديد. كما أعاد تنظيم المجاهدين على هيئة فرق صغيرة تلتحم مع العدو عند الضرورة، وتشغله في أغلب الأوقات مما يُقلل من نسبة الخسائر المحليَّة أثناء المعارك ويُلحق الخسائر الفادحة بالأعداء وفق التكتيك الجديد لحرب العصابات، ألا وهو الهجوم في الوقت المناسب والانسحاب عند الضرروة.


بالإضافة إلى ذلك، أيقن المُختار ضرورة العمل على التعريف بالقضيَّة الليبيَّة والنضال الليبي ضد إيطاليا في البلاد الإسلاميَّةوالأوروبيَّة على حدٍ سواء، فطلب من بعض المجاهدين الهجرة إلى الخارج للتعريف بالقضيَّة َّفي البلدان التي يحلّون بها، فكان من نتيجة هذا تشكيل الجاليات الليبيَّة في الخارج.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نتائج المعركة

أدَّت المعركة إلى استرداد إيطاليا لهيبتها في المنطقة بعد أن كانت قد فقدتها نتيجة معركة الرحيبة، كما أثبتت عدم قدرة الثوار على مواجهة الجيش الإيطالي في معركة مفتوحة جيشاً أمام جيش. وبعدها أصبح الثوار يهجرون قواعدهم عند اقتراب الإيطاليين، وعادوا إلى أسلوب الكر والفر والغارات المتقطّعة السابق، بعد أن كانت تجربة الرحيبة قد أكسبتهم جرأةً لمواجهة القوات الإيطالية الكبيرة.

المصدر: وكيبيديا

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع