روسيا تجري مناورات بأسلحة نوعية ومخاوف أوروبية من التصعيد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          باكستان تتوعد منفذي الهجوم على قافلة عسكرية بإقليم خيبر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          51 شهيدا بغزة والاحتلال يدمر برجا سكنيا و 23 مبنى ومركز إيواء (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن طرز "آيفون 17" الجديدة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          سوشيلا كاركي.. سياسية وقاضية نيبالية (رئيسة الوزراء) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مجلس الأمن يمدد حظر الأسلحة على دارفور (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          معركة ملاذكرد (التي وقعت عام 1071م بين السلاجقة والبيزنطيين) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          مقتل شخص في غارة من مسيّرة إسرائيلية على جنوب لبنان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مناورات روسية بيلاروسية وقلق غربي متصاعد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الجمعيات والأحزاب السياسية بالقدس في العهد العثماني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          معركة باب الواد (إحدى معارك حرب 1948) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تشارلي كيرك.. ناشط سياسي أميركي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          اعتقال المشتبه به في اغتيال تشارلي كيرك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          65 شهيدا بغزة منذ الفجر والتجويع يواصل حصد مزيد من الأرواح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الثورة الثقافية بالصين

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 08-09-25, 10:01 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الثورة الثقافية بالصين



 

الثورة الثقافية بالصين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعمد ماو تسي تونغ إهانة الإقطاعيين بوضع لوحات على رقابهم تشير لأسمائهم والأراضي التي كانوا يتملكونها قبل تأميمها (الجزيرة-أرشيف)



علي أبو مريحيل- بكين

يبدو أن الحديث في السياسة ليس شأنا عاما في الصين، في ظل رقابة صارمة تمارسها السلطات الحاكمة، لذلك يتجنب الصينيون الخوض في المسائل السياسية والأحداث التاريخية، حتى وإن ارتقى ذلك الحدث إلى مستوى الثورة الثقافية التي مرت ذكراها الخمسون هذا العام دون أي احتفالات أو ضجيج في العاصمة بكين.

ويتجلى ذلك الخوف في رفض معظم من التقينا بهم الإدلاء بآرائهم حول هذه المناسبة التي لا تزال حتى اليوم في نظر كثير من الصينيين تمثل الفترة المظلمة من تاريخ بلادهم الحديث.
فما خلفته الثورة الثقافية من رماد، لا يزال متقدًا في الذاكرة الوطنية، إلا أنه لم يجرؤ أحد خلال العقود الخمسة الماضية، على إجراء مراجعة نقدية لتلك الحقبة، وينسحب ذلك على المستويين الرسمي والشعبي، وإن كانت السلطات الصينية قد اعترفت عام 1981 بالأخطاء التي ارتُكبت خلال الثورة، دون أن تحدد أو تشير إلى المسؤولين عنها.
وكان الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ قد أشعل فتيل الثورة لاجتثاث الطبقة البرجوازية في الحزب الشيوعي، التي كانت تمثل شريحة الرجعيين من وجهة نظره، وتقف عائقا أمام بناء فكره الاشتراكي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وانغ جي يو وسط عنصرين من الحرس الأحمر أمام صورة ماو تسي تونغ في ساحة تيان آن مين(الجزيرة)

حيث دعا في ستينيات القرن الماضي إلى محاربة من قال إنهم رأسماليون تسللوا إلى الحزب، واستجاب لدعوته آلاف الشبان ممن عُرفوا فيما بعد باسم الحرس الأحمر، لتدخل الصين فوضى عارمة استمرت عشرة أعوام، راح ضحيتها مئات الآلاف من الصينيين، جلهم من المتعلمين والمثقفين.
كما شهدت البلاد في تلك الحقبة فصولاً طويلة من عمليات التخريب والتدمير طالت معالم دينية وثقافية، وأعمالا تاريخية، وكتبا قيّمة تم إتلافها وإحراقها باعتبارها رمزًا للإقطاع والرجعية.

صمت رسمي
"شياو خوان" طالبة صينية، في كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة صن يات صن لم تجد في جعبتها ما تفيض به من معلومات حول الثورة الثقافية، وعزت ذلك في حديثها للجزيرة نت إلى خلو المواد التاريخية والسياسية في المقررات الدراسية من أي إشارة إلى الأحداث التي شهدتها الصين عام 1966.
واكتفت بالقول إنه ينبغي ألا نعرف أكثر مما يتاح لنا أن نعرف عن تاريخ بلادنا، لأن القائمين على الدولة بحسب قولها هم الأجدر بتقييم أي مرحلة تاريخية، وبالتالي هم المخولون إبداء رأيهم في هذا الشأن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في خضم الثورة الثقافية في الصين تم إتلاف وإحراق آلاف الكتب باعتبارها رمزا للإقطاع والرجعية(الجزيرة)

شهادة حية
"وانغ جي يو" عنصر سابق في الحرس الأحمر التقت به الجزيرة نت في بكين لسؤاله عما حدث في تلك الفترة فقال "عند اندلاع الثورة الثقافية، كنت شابا فتيا في الحرس الأحمر. صدرت لنا الأوامر بمهاجمة كل من يقف في وجه الثورة، وحين تمكنا من السيطرة على مجموعة من المعارضين، لم أكن أرغب إلا في ضربهم وإهانتهم، لكن أحدهم فارق الحياة تحت ضرباتنا المكثفة.
وتابع "بالرغم من مرور خمسين عاما على تلك الثورة، حيث لم أكن أتجاوز السادسة عشرة من عمري، فإني لم أستطع نسيان تلك اللحظات المؤلمة، صورة الشاب المثقف الذي قضى تحت أيدنا لا تزال عالقة في مخيلتي، أشعر الآن بالندم، وعليّ أن أعترف اليوم أمام الجميع بأني قاتل".

آثار سلبية
ولا تزال تطرح التساؤلات بشأن تأثيرات تلك الثورة على حياة الصينيين، وانعكاساتها الإيجابية والسلبية. حول هذه التساؤلات يقول الباحث والمؤرخ الصيني "جان لي فان" في حديثه للجزيرة نت "كان للثورة الثقافية تأثيراتها السلبية الواسعة على الصين من الناحية الثقافية والأخلاقية وحتى السياسية، فقد شهدت البلاد خلالها تراجعا كبيرا، ولحق الأذى بأكثر من مئة مليون شخص"، ويخلص إلى أنها "كانت حقبة من التاريخ ضد الإنسانية" بحسب تعبيره.
ويبقى السؤال مطروحا: هل ستجد حقيقة الثورة الثقافية طريقها إلى النور في ظل سياسة الإصلاح والانفتاح التي انتهجتها الصين خلال السنوات الأخيرة، أم أنها ستظل بفصولها الدموية حبيسة الذاكرة الموصدة أبوابها بأقفال من الصمت؟

المصدر: الجزيرة نت


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع