من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال إن معظم صواريخ وأنظمة الدفاع الجوي الأوروبية يتم الحصول عليها من
الولايات المتحدة، ولذلك لا خيار سوى العمل عبر برنامج بورل.
وأكد شميهال أن بلاده تستعد لـ"شتاء قاسٍ وصعب للغاية"، وأن أوروبا من خلال تمويل الأسلحة والمعدات الأميركية في إطار برنامج بورل تضمن بقاء أوكرانيا على قيد الحياة.
ولفت إلى أن أوكرانيا تركّز على الطائرات المسيّرة الاعتراضية، والطائرات المسيّرة من نوع "إف بي في"، والذخائر المدفعية بعيدة المدى.
كما دعا شميهال، شركاء أوكرانيا إلى مراجعة مخزوناتهم استعدادا لمثل هذه الظروف، وذكر أنه قدم للدول المعنية إحاطة عن الوضع الميداني على الجبهة، وأن الاجتماع كان ناجحا للغاية.
في المقابل قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن
موسكو ترفض بشكل قاطع الاتهامات بالتورط في حوادث الطائرات المسيرة في أوروبا.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أن اللجوء إلى التهديدات الإرهابية أو التحدث مع
روسيامن موقع قوة غير مقبول.
واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ما سمته بـ"نظام كييف" بأنه لا يخفي استعداده لشن هجمات "إرهابية" ضد روسيا، في إشارة إلى احتمال حصول أوكرانيا على صواريخ توماهوك، معتبرة دعم مسؤولة العلاقات الخارجية
بالاتحاد الأوروبي لنقل صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا دليلا على غياب الرغبة في السلام لدى الغرب.
وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وترى كييف في هذا الشرط تدخلا في شؤونها.