في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 تمكنت
إسرائيل من اختراق مفاعل نطنز في أصفهان
بإيران، إلى جانب منشآت نووية إيرانية أخرى عبر إدخال برنامج فيروسي مُعقد يحمل الاسم المشفر "ستوكسنت" إلى أجهزة الكمبيوتر التي تتحكم في أجهزة الطرد المركزي الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وتسبب ذلك في إحداث فوضى وإخراج أجهزة الطرد المركزي عن نطاق السيطرة.
وكشفت شركة ياهو الأميركية عام 2016 عن تعرضها لعملية قرصنة إلكترونية في أغسطس/آب 2013 شملت بيانات أكثر من مليار حساب لمستخدميها.
وتعرضت شركة فنادق ماريوت إنترناشونال في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 لقرصنة اخترقت قاعدة بيانات الحجز في سلسلة فنادق ستاروود التابعة لها منذ عام 2014، مما عرض البيانات الشخصية لنحو 500 مليون نزيل للخطر.
ويوم 21 مايو/أيار 2020 قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن إيران استهدفت مواقع إلكترونية تابعة لسلطات محلية وشركات خاصة ومطاعم بهجوم سيبراني.
واستهدفت سلسلة من الهجمات السيبرانية الغامضة المنشآت النووية الإيرانية في "نطنز" ومواقع عسكرية في "بارشين" يوم 30 يونيو/حزيران 2020، وقال كثير من المحللين إن الهجمات نفذتها إسرئيل، لكن لم يؤكد ذلك أي طرف.
وتعطلت عدد من المواقع التابعة لجامعات إسرائيلية كبرى في أبريل/نيسان 2023 إثر هجوم نفذته مجموعة مجهولة من المتسللين يطلقون على أنفسهم اسم "أنونيموس سودان" حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأصدرت وكالات الاستخبارات الأميركية والبريطانية والكندية والأسترالية والنيوزيلندية في مايو/أيار 2023 تحذيرا مشتركا حول استهداف البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة من قبل جهة إلكترونية قالت إن الصين تدعمها، لكن الصين نفت التهم.
ومنذ بداية عملية
طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في
غزة، واجهت إسرائيل سلسلة من الهجمات السيبرانية أدت لتعطيل عمل عديد من المواقع الإسرائيلية الحكومية، وأخرى تابعة لمؤسسات إعلامية، واستطاعت إيقاف أكثر من 100 موقع، من بينها الموقع الإلكتروني الرسمي لجهاز المخابرات الإسرائيلية (
الموساد).
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 صرحت إدارة أرشيف الدولة الإسرائيلية أن الشركة المضيفة لموقعها تعرضت لهجوم إلكتروني، أسفر عن حذف عديد من المعلومات، وذلك بعد عدة أيام من تدمير إسرائيل الأرشيف المركزي في قطاع غزة.
وفي يونيو/حزيران 2024 ألغت مستشفيات كبرى في لندن بعض العمليات الجراحية، بسبب هجوم إلكتروني على أحد موردي الخدمات الرئيسيين كان له "تأثير كبير"، وطال هيئة "سينوفيس" ومستشفيات "كينغز كوليدج" و"غايز" و"سانت توماس" وسط العاصمة البريطانية.