ملف خاص : الاحداث والتطورات العسكرية والامنيه لعام 2010 م .

فيينا، 14 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن رئيس مؤسسة "روس آتوم" الوطنية الروسية سيرغي كيريينكو في الدورة الثالثة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا اليوم، أن روسيا تؤيد اعتماد الخطة الجديدة للوكالة الدولية بشأن الأمن النووي للفترة 2010 ـ 2013، وإنها على استعداد لدفع مليون دولار سنويا خلال الفترة 2011 ـ 2015 بمثابة بدل اشتراك في صندوق الأمن النووي.
وذكر كيريينكو بأن روسيا تعتزم وفق قرار الحكومة، دفع 1.5 مليون دولار في عام 2010 إلى صندوق الأمن النووي.
وتهدف خطة الأمن النووي إلى الحيلولة دون حصول الإرهابيين على السلاح النووي والمواد النووية. وتسري حاليا خطة الوكالة الدولية للفترة 2007 ـ 2009.

 

 

[الباسل]

مدفيديف: موقفنا تجاه تاريخنا يتطلب عناية فائقة



دعا الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في لقاء مع قناة "روسيا" التلفزيونية، بلدان العالم إلى الاعتناء بتاريخ الحرب العالمية الثانية، واصفا هذه الحرب بانها أكبر كارثة في القرن العشرين. كارثة لا يجوز إعادة النظر في نتائجها.

وقال مدفديف في الحديث الذي بثته القناة يوم الأحد 30 أغسطس/آب: "وجهة نظري بالنسبة إلى هذا الحدث تقليدية. وهي صحيحة في رأيي.

ما هو جوهر وجهة النظر هذه؟.. إنها تتلخص في أن تلك الأحداث تعد أكبر مأساة في القرن العشرين.. المأساة التي ذهب ضحيتها زهاء 70 مليون قتيل، وفقا لبعض الإحصاءات. ولكن ذلك العدد لم يحدد بعد نهائيا. ولهذا السبب لا يجوز ان يكون لتلك الأحداث تقدير آخر. وتكمن المسألة في تأويل هذه الأحداث في بلدان مختلفة. وهنا للأسف نجد تراجعا سافرا. منذ 20 او 30 عاما فقط وحتى في ظل تناقض التوجهات والأهداف وأقصد الكتلة الشرقية وعالم الغرب اي حلف وارسو وحلف الناتو بطبيعة الحال كان للجميع رأي واحد في أن النازية أخذت تقويما عادلا. أما المجرمون النازيون الذين حوكموا في محكمة نورنبيرغ فقد تلقوا ما استحقوه من عقوبات. وذلك رغم اختلاف المواقف الإيديولوجية، وهذا ما قصدت ذكره.

بتصوري فإن لجميعنا قيما هامة مشتركة ولا نجادل حول ما يعتبر أهم القيم وما يجب أن يكون أساسا للدولة وما هي طرق بناء الاقتصاد. ورغم كل ذلك تحدث أشياء مدهشة. فمن جهة، دول البلطيق وكذلك أوكرانيا تعلن العملاء السابقين للنازية أبطالا وطنيين كافحوا في سبيل تحريرها. ورغم فهم الجميع لحقيقة الواقع، فإن الغرب يتغاضى عن ذلك تجنبا لإساءة علاقاته مع هذه الدول.

ومن جهة أخرى ساوت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بين ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي واعتبرتهما مسؤولين بالتساوي عن شن الحرب العالمية الثانية. ولكن ذلك ـ مع اعتذاري ـ هو كذب وقح. قد تكون المواقف تجاه الاتحاد السوفيتي مختلفة وقد يكون الموقف تجاه النظام السياسي الذي كان في الاتحاد السوفيتي وتجاه زعماء دولتنا في تلك الحقبة سلبي جدا، ولكن القضية تتلخص في الواقع بمَن بدأ الحرب وقتل البشر ومن أنقذ البشر وملايين الأرواح وأنقذ أوروبا في نهاية المطاف.

وآخر ما أردت قوله لكم في هذا الموضوع، إنه علينا جميعا أن نقف تجاه تاريخنا موقف الاعتناء الفائق وخاصة فيما يتعلق بالمسائل التي تلقت تقديرا موحدا من قبل العالم. ولا يجوز تحطيم تلك المؤسسات التي تم إنشاؤها نتيجة لتلك الأحداث المأساوية. لا يجوز أن نتخلى عن كل هذه الأشياء استرضاء لهذه الدول.. الدول التي تعيش مرحلة التطور وتشكل صورتها القومية. علينا ان نفكر في المستقبل. وقد يكون ذلك احد أهم الدروس المستوحاة من الذكرى السبعين لبداية أكبر كارثة في القرن العشرين.. بداية الحرب العالمية الثانية".

 

 

موسكو، 15 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. وقع وزراء دفاع روسيا اناتولي سيرديوكوف، وأوسيتيا الجنوبية يوري تانايف، وأبخازيا ميراب كيشماريا في موسكو اليوم اتفاقيات حول التعاون العسكري بين روسيا وكل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا على مدى 49 عاما.
وقال الكسي كوزنيتسوف، السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الروسية، إن "هذه الاتفاقيات تمنح روسيا حق إنشاء بنى تحتية عسكرية وقواعد عسكرية في أوسيتيا الجنوبية وابخازيا، واستخدامها وتطويرها، وكذلك تشكيل مجموعات عسكرية مشتركة سواء في زمن السلم أو الحرب".
ووقعت الاتفاقيات لفترة 49 عاما مع إمكانية تمديدها أوتوماتيكيا لفترة خمس سنوات.
كما قال السكرتير الصحفي إنه "يجري في الوقت الحاضر إعداد مسودات اتفاقيات دولية بين روسيا وكل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا حول قواعد عسكرية روسية موحدة في أراضي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية".
ومن المفروض أن يتم حتى نهاية السنة في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية إنشاء قاعدتين عسكريتين روسيتين، تعداد كل منهما 1700 فرد.

 

 

[المنتصر]

توقيع اتفاقيات التعاون العسكري بين روسيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية




وقع وزراء دفاع روسيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية أناتولي سيرديوكوف وميراب كيشماريا ويوري تانايف في موسكو اتفاقيات التعاون العسكري لمدة 49 عاما التي تنص على حق روسيا الاتحادية في استخدام وتطوير القواعد العسكرية في كل من البلدين.
وأوضح ألكسي كوزنيتسوف المتحدث باسم وزير الدفاع الروسي أن اتفاقيات التعاون بين البلدان الثلاثة ستسري فعلها لمدة 49 عاما، ثم سيتم تمديدها لـ 5 سنوات أخرى بصورة تلقائية. كما تنص الاتفاقيات على حق روسيا في تشكيل كتلة القوات المشتركة في أوقات الحرب والسلام على حد السواء.
وتقتضي اتفاقيات التعاون العسكري تنسيق مسائل تعزيز الأمن العسكري وتبادل المقترحات في مجال الدفاع والأمن وتنسيق الجهود في توفير الأمن في الجو والبحر والتعاون في مجال الاستطلاع.
كما قال المتحدث باسم وزير الدفاع الروسي إن الوزارة تقوم حاليا بإعداد مشروع اتفاقية حول القواعد العسكرية الروسية في كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
يذكر أن قاعدتين عسكريتين روسيتين سيتم إنشاؤهما في كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية حتى نهاية العام الحالي، وسيخدم في كلا القاعدتين 1700 جندي.
مدفيديف: روسيا لا تعتزم تسريع عملية الإعتراف بجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية
وفي هذا السياق قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في 15 سبتمبر/ أيلول إن روسيا لا تعتزم تسريع عملية الإعتراف بجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية من قبل دول أخرى، مشددا على أن روسيا مهتمة قبل كل شيء بالدفاع عن المواطنين الذين يسكنون في الجمهوريتين، وليس بعدد الدول التي إعترفت بهما.

وأضاف الرئيس الروسي: "في حالة إستعداد شركاء روسيا للإعتراف بأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، كما قام بهذه الخطوة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز مؤخرا، فنحن سنكون مسرورين بذلك".

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

موضوع مكرر يا اخي العزيز . تحياتي يرجى ان لا يتكرر المواضيع.......................................... ......

 

 

موسكو، 16 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي ايغور شوفالوف، بأن السلطات الروسية لن تقوم خلال تعديلها لميزانية عام 2010، بتقليص طلبيات الدولة من منتجات المؤسسات الدفاعية.
وذكر شوفالوف خلال تقديم تقرير في مجلس الدوما (النواب) اليوم حول سير تنفيذ الإجراءات الحكومية الرامية الى مواجهة الأزمة المالية - الاقتصادية، أن حجم الطلبيات الدفاعية للدولة في عام 2010 لن يقل عن مؤشر عام 2009.
وأُعلن في وقت سابق أن حجم الطلبيات الدفاعية للدولة في عام 2009 يبلغ 1.3 ترليون روبل.
وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قد أعلن أن عملية إعادة تسليح الجيش والأسطول الروسيين على نطاق واسع ستبدأ في عام 2011.
وقال ميدفيديف في اجتماع هيئة وزارة الدفاع الروسية في السابع عشر من شهر مارس 2009: "تمكنا في عام 2008 من إعادة تجهيز العديد من الوحدات والتشكيلات بأسلحة وتقنيات عسكرية جديدة. وستنطلق في عام 2011 عملية إعادة تسليح الجيش والأسطول على نطاق واسع".
وأضاف أن مهمة تجهيز القوات بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية تعتبر من البنود الهامة في التحديث النوعي للقوات المسلحة الروسية. وأكد أن روسيا خصصت موارد مالية كبيرة لتصميم وشراء الأسلحة والتقنيات العسكرية، مشيرا الى أن حجم تلك الموارد سيبقى كما هو (قبل الأزمة المالية). ولم يوضح ميدفيديف حجم الأموال التي خصصتها الدولة لإعادة تسليح الجيش والأسطول في الفترة الممتدة حتى عام 2020.

 

 

وقع وزير الدفاع الروسي في 15 سبتمبر اتفاقيتين مع وزيري دفاع جمهورية أبخازيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية يحتضن بموجبها كل من مدينة غوداوتا الأبخازية ومدينة تسخينفالي الأوسيتية الجنوبية قاعدة عسكرية روسية يضم 1700 شخص.
ووجدت في مدينة غوداوتا قاعدة للقوات الجوية السوفيتية. وبقيت قوات روسية في هذه القاعدة بعد تفكك الاتحاد لسوفيتي. وأقرت جمهورية جورجيا في عام 1995 بشرعية وجود القوات الروسية في ثلاث قواعد سابقة للقوات السوفيتية تقع في الأراضي الجورجية إحداها قاعدة غوداوتا.
وأعلنت روسيا، مع ذلك، في قمة استانبول الأوروبية عام 1999 أنها توافق على إغلاق هذه القاعدة وإخلائها من القوات الروسية، ووعدت بوضع هذه القاعدة تحت تصرف قوات حفظ السلام في الساحة السوفيتية سابقا.
وبينما وقع وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف تلك الاتفاقيتين، أعلن نائب قائد قوات حرس الحدود الروسية الجنرال فيكتور تروفانوف أن نحو ألف جندي روسي بدأوا يخفرون حدود جمهورية أبخازيا البالغ طولها أكثر من 350 كيلومترا منها 215 كيلومترا طول الحدود البحرية.
وتقوم وحدات بحرية تابعة لقوات حرس الحدود الروسية بتأمين الحدود الأبخازية البحرية. ومن المقرر أن تستلم القوات الروسية التي تحرس الحدود الأبخازية حوالي 10 زوارق خفر من أحدث طرازين - "سوبول" و"مانغوست".
("ر ب ك ديلي" و"روسيسكايا غازيتا" - وكالة نوفوستي 16/9/2009)

 

 

بيونس آيرس، 16 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أبلغ وزير الدفاع الفنزويلي رامون كاريساليس وزراء دفاع وخارجية بلدان أمريكا الجنوبية المجتمعين في مدينة كيتو العاصمة الأكوادورية بأن الحكومة الفنزويلية مستعدة لموافاة اتحاد الأمم الأمريكية الجنوبية unasur بالمعلومات عن اتفاقية شراء أسلحة في روسيا.
وخصص وزراء بلدان أمريكا الجنوبية اجتماعهم لبحث الموضوعات المتعلقة بخطة إقامة 7 قواعد عسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في كولومبيا.
وكان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قد دعا نظيره الكولومبي الفارو اوريبي في أغسطس الماضي إلى إطلاع اتحاد الأمم الأمريكية الجنوبية على نص اتفاقية التعاون الدفاعي والأمني المزمع توقيعها بين كولومبيا والولايات المتحدة. وأجابه اوريبي بأنه سيلبي الدعوة في حالة المعاملة بالمثل.
ولم يقدم الوفد الكولومبي نص الاتفاقية إلى وزراء اتحاد الأمم الأمريكية الجنوبية المجتمعين في كيتو، ودعاهم لمناقشة شراء فنزويلا للأسلحة الروسية.
وأعلن الرئيس الفنزويلي الذي زار روسيا في الأسبوع الماضي أن روسيا وافقت على إقراض فنزويلا 2.2 مليار دولار لشراء أسلحة دفاعية ومعدات عسكرية من بينها صواريخ "س-300 ف" و"بوك-م2" و"بيتشورا-2م" المضادة للطائرات وراجمات صواريخ "سميرتش" و92 دبابة "ت-72".

 

 

فلاديفوستوك، 16 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أوعز قائد أسطول المحيط الهادئ الروسي الفريق البحري قسطنطين سيدينكو، كما أعلن مسؤول في مكتب الإعلام والعلاقات العامة لدى الأسطول لنوفوستي، بتشكيل مجموعة جديدة من السفن للمشاركة في المهمة الدولية لمكافحة القرصنة في خليج عدن.
وأوضح المتحدث أن "قيادة أسطول المحيط الهادئ بدأت بتشكيل مجموعة سفن رابعة، لإرسالها إلى شواطئ الصومال. وستتكون المجموعة من سفينة مضادة للغواصات عملاقة وسفينتي تموين ووحدة مشاة بحرية".

 

 

[السادات]

قال مصدر عسكري إن القوات المسلحة الروسية ستتسلم أحدث منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "أس-500" في غضون السنوات القليلة المقبلة. وأوضح قائد القوات الجوية الروسية الفريق الأول ألكسندر زيلين في اجتماع لجنة التنسيق العسكرية لرابطة الدول المستقلة المنعقد في مدينة أستراخان الروسية ان هذه المنظومة ستحل محل منظومة الصواريخ "أس-400" المزودة بها وحدات الدفاع الجوي الروسية حاليا. وتتميز المنظومة الجديدة بمدى إطلاق أطول بمقدار 200 كم والقدرة على إصابة عشرة أهداف في آن واحد . في حين تستطيع صواريخ "أس-400" إصابة ستة أهداف فقط.

 

 

[المنتصر]

أطلاق الصاروخ الروسي "بروتون-ام" حاملا قمرا اصطناعيا كنديا





أطلق مساء الخميس 17سبتمبر/ايلول الصاروخ الروسي "بروتون-ام" من المطار الكوني "بايكونور" في كازاخستان حاملا القمر الاصطناعي الكندي "نيميك-5" للاتصالات إلى مداره.وأعلن مدير البرنامج الدولي لإطلاق الصواريخ "فلاديمير برونفمان" أن القمر الاصطناعي ملك لشركة "تيليسات" وسيغطي بثها التلفزيوني في كندا والولايات المتحدة. وأضاف "برونفمان" إن العملية هي السادسة لصالح "تيليسات" والإطلاق هو السابع للصاروخ الروسي هذا العام.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[المنتصر]

نائب وزير الخارجية الروسي: جورجيا تتهرب من توقيع اتفاقية عدم اعتداء مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية





اتهم غريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي الجانب الجورجي، بعدم ِالرغبة في توقيع اتفاقية عدم اعتداء، مع كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وجاءت تصريحات كاراسين يوم الخميس 17سبتمبر/ايلول خلال مشاركته في الجولة السابعة من المشاورات الدولية حول الأمن والاستقرار في القوقاز التي جرت في جنيف، بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا وجورجيا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وشدد كاراسين على ضرورة مواصلة الحوار والعمل على إنجاز المبادئ الاساسية لوثيقة عدم استخدام القوة واستئناف العمليات القتالية.

المصد: روسيا اليوم.

 

 

روسيا قد تتخلى عن نشر صواريخ "اسكندر" ردا على القرار الأمريكي الخاص بالدرع الصاروخية


تنظر هيئة الأركان العامة الروسية في إجراءات بالمقابل، ردا على إعادة الولايات المتحدة النظر في مخططات إنشاء المنطقة الثالثة الاستراتيجية للدرع الصاروخية في أوروبا. وبالتحديد، قد تتخلى روسيا، كما أعلن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الروسية لنوفوستي اليوم، عن نشر مجموعة صواريخ "اسكندر" في منطقة كالينينغراد.

وقال المصدر: "ردا على تخلي الولايات المتحدة عن نشر عناصر منظومة الدرع الصاروخية في أوروبا، قد تقرر هيئة الأركان العامة الروسية التخلي عن نشر مجموعة أنظمة "اسكندر" الصاروخية كرد على الخطوة الأمريكية".

وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قد أعلن في رسالته التي وجهها الى البرلمان الفدرالي الروسي في الخامس من شهر نوفمبر 2008، أن روسيا ستنشر في حالة الضرورة منظومات صواريخ "اسكندر" في مقاطعة كالينينغراد لتحييد عناصر المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ في أوروبا. وأكد أن هذا الإجراء سيكون أحد التدابير التي تتخذها روسيا ردا على نشر عناصر المنظومة الأمريكية في تشيكيا وبولندا.

وقد أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس على تعديل موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قضية نشر عناصر من منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا. وقال إن الولايات المتحدة ستبني منظومة جديدة للدفاع المضاد للصواريخ أكثر تطورا وأقل تكلفة، مضيفا أن بلاده ستراعي مصالح روسيا في خططها الجديدة.

 

 

موسكو. أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اليوم الخميس تعقيباً على كلمة نظيره الأمريكي اليوم في واشنطن والتي أشار فيها إلى تعديل موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قضية نشر عناصر من منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا، أن روسيا تثمن الموقف المسؤول للرئيس الأمريكي باراك أوباما وهي على استعداد لمواصلة الحوار مع واشنطن في موضوع منظومة الدفاع المضاد للصواريخ. وقال ميدفيديف: "إن روسيا اهتمت بكلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تعديل موقف الولايات المتحدة من نشر عناصر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا".

موسكو. يزور الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف الولايات المتحدة في الفترة 23-25 سبتمبر الجاري لإلقاء كلمة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمشاركة في اجتماع زعماء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وقمة "G-20". كما سيجري الرئيس ميدفيديف عددا من اللقاءات الثنائية مع زعماء الدول الذين سيشاركون في تلك الفعاليات أيضا. وأعلن سيرغي بريخودكو، مساعد الرئيس الروسي، أن ميدفيديف سيشارك في الثالث والعشرين من هذا الشهر في أعمال الدورة الـ64 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سلقي كلمة بعد ظهر نفس اليوم. وأضاف أن الرئيس ميدفيديف سيلتقي نظيره الأمريكي باراك أوباما.

موسكو. أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في تصريح نقلته شركة التلفزيون الأمريكية NBC-TV اليوم، أن إيران لا تنوي وقف برنامجها النووي، من أجل "تهدئة" الغرب. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن الرئيس الإيراني تصريحه للشركة الأمريكية: " إننا كنا على الدوام نصدق بالمفاوضات والنقاشات، وهذا منطقنا. ولكن لم يتغير أي شيء. وإذا كنتم تقصدون تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، فإن إيران لن توقف هذا أبدا".
بكين. التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل اليوم الجمعة بداي لبيونغ يانغ المبعوث الخاص للزعيم الصيني. وتأتي زيارة المبعوث الصيني الى بيون يانغ في إطار المساعي الدبلوماسية الإقليمية لإقناع كوريا الشمالية بعودتها إلى المباحثات السداسية الخاصة بالمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وركزت زيارة داي لبيونغ يانغ على دور الصين كوسيط بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

موسكو. ذكر رئيس شركة "لوك أويل" النفطية الروسية العملاقة وحيد اليكبيروف أن شركته ستنفذ بمفردها مشروعا نفطيا في غانا. وأعلنت وسائل إعلام في وقت سابق عن احتمال مشاركة شركة "Total" الفرنسية في المشروع. ونفى اليكبيروف مساهمة شركات أخرى في مشروع " Cape Three Points Deep Water" في الجرف القاري لغانا، مؤكدا أن شركة "لوك أويل" ستنفذه بمفردها. وقال إن الشركة الروسية ستبدأ أعمال الحفر في العاشر من شهر أكتوبر القادم.

 

 

مشكور على الخبر . هذا النوع من انواع سياسة الخارجية لبعض الدول و احتمال الامريكا وراء اغلبية تغيرات في العالم . تحياتي

 

 

[المنتصر]

غيتس: تخلي واشنطن عن نشر الدرع الصاروخية لايعتبر تنازلا لموسكو




اعلنت وزارة الدفاع الامريكية ان قرار واشنطن بالامتناع عن نشر عناصر منظومة الدرع الصاروخية في جمهوريتي التشيك و بولندا لا يرتبط بأي شكل من الاشكال بموسكو.
فقد رفض وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس رفضا قاطعا افتراض الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الامريكية ان يكون التخلي عن خطة نشر منظومة الدرع الصاروخية في الجيك وبولندا بمثابة تنازل امام روسيا.
وتقول هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي " ان روبرت غيتس كتب في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ان موقف موسكو لم يكن له اي دور في اتخاذ القرار حول التخلي عن نشر منظومة الدرع الصاروخية الامريكية في اوروبا الشرقية . وحسب قوله فان المنظومة منذ البداية كانت مصممة لردع التهديدات من الجانب الايراني وليس من روسيا.
ويؤكد روبرت غيتس ان الخطة تغيرت نتيجة المعطيات الجديدة التي حصلت عليها المخابرات الامريكية والتي تفيد بانه من الصعوبة ان تحصل طهران على صواريخ بعيدة المدى خلال السنوات القريبة القادمة.

أوباما: ليس الروس من يحدد ماهية استراتيجيتنا الدفاعية
من جهة اخرى رد الرئيس باراك أوباما على الانتقادات التي وجهتها الأوساط الأمريكية المحافظة، بشأن قراره المتعلق بالتخلي عن خطط اقامة النظام الدفاعي الصاروخي الأمريكي في اوربا الشرقية .
وقال أوباما في مقابلة اجرتها معه القناة التلفزيونية "سي بي اس" يوم الأحد 20 سبتمبر/ايلول إن قراره هذا لم يكن ناجماً عن موقف روسيا، التي عارضت خطط إدارة جورج بوش حول نشر عناصر الدرع الصاروخية الامريكية في بولندا وجمهورية التشيك. وأكد الرئيس الامريكي ان " مهمتي لاتكمن في التفاوض مع الروس. وليس الروس من يحدد ماهية استراتيجيتنا الدفاعية. لقد اتخذنا القرار المناسب الذي من شأنه حماية الشعب الامريكي بالشكل الأمثل وقواتنا في أوروبا وحلفائنا".
وذكر أوباما أن روسيا استقبلت بشكل سلبي قرار الولايات المتحدة باقامة مركز ثالث للدفاع الصاروخي في أوروبا، مشيراً في الوقت ذاته الى أن " جورج بوش كان على حق، وهذه النوايا لم تكن تهدد الروس". وحسب قول اوباما فان " البرنامج الأمريكي الجديد لنظام الدفاع الصاروخي الأوروبي لن يشكل تهديداً على روسيا..وهدفه تجريد الجانب الايراني من احتمال الهجوم من خلال استخدام الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى".

وتخطط السلطات الامريكية لتفعيل الصواريخ الاعتراضية "ستاندرد 3" من القواعد البرية والبحرية ضد اي هجوم محتمل، مع نصب الرادارات ونظام التحذير المبكر.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[المنتصر]

نائب وزير الدفاع الروسي: بلادنا ستتخلى عن خططها لنشر صواريخ "إسكندر" في كالينينغراد




أعلن فلاديمير بوبوفكين نائب وزير الدفاع الروسي أن روسيا ستتخلى عن خططها لنشر صواريخ "إسكندر" في مقاطعة كالينينغراد الروسية، وذلك بعد تغير موقف الولايات المتحدة الأمريكية من خطة نشر منظومة الدرع الصاروخية في أوروبا الشرقية.

وقال بوبوفكين في حديث أدلى به لمحطة اذاعة "صدى موسكو" الروسية في 19 سبتمبر/ أيلول: سيتم التخلي عن الإجراءات التي اعتزمت روسيا إتخاذها ردا على خطة نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا الشرقية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الرئيس الروسي هو فقط الذي سيتخذ قرارا نهائيا بهذا الشأن. وأضاف إلى أن نشر صواريخ "إسكندر" في مقاطعة كالينينغراد كان أحد بنود برنامج روسيا الرامي لمواجهة الخطط الأمريكية. من جهة أخرى أشار بوبوفكين إلى أن روسيا في حالة نشر صواريخ "إسكندر" في كالينينغراد، لن تنتهك أية إتفاقية دولية في مجال الحد من الأسلحة وتقليصها، بما فيها معاهدة الحد من الأسلحة التقليدية في أوروبا.

كما أكد بوبوفكين أن تطوير قدرة البلاد النووية الإستراتيجية سيبقى أولوية رئيسية لروسيا، مضيفا "أن قدرة روسيا النووية الإستراتيجية هي درعنا الذي يدافع عن بلادنا ويضمن وجودها".
الجيش الروسي سيزود في العام الجاري بـ50 طائرة و38 مروحية وكذلك 100 دبابة


ونوه بوبوفكين بأن الجيش الروسي سيزود في العام الجاري بحوالي 50 طائرة مخصصة لتنفيذ الأغراض المختلفة و38 مروحية وحوالي 100 دبابة وكذلك أكثر من 300 مدرعة. وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية ستبدأ بشراء مقاتلات من الجيل الخامس إبتداء من عام 2015، مشددا على أن هذه المقاتلات سيتم تصنيعها في مصنع الطائرات بمدينة كمسومولسك على آمور.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[المنتصر]

جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأمريكية لخفض الأسلحة الهجومية




تنطلق يوم الاثنين 21 سبتمبر/أيلول في مدينة جنيف بسويسرا الجولة السادسة من المفاوضات الروسية الأمريكية بشأن بحث القضايا العالقة في إعداد معاهدة جديدة، تحل محل معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "ستارت 1" التي ينتهي مفعولها في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ويترأس الوفد الروسي مدير إدارة الأمن وقضايا نزع السلاح التابعة لوزارة الخارجية الروسية أناتولي أنتونوف، أما الوفد الأمريكي فيترأسه نائبة وزيرة الخارجية روز غتيميولير. ومن المتوقع أن يقدّم الطرفان تقريرا حول سير المباحثات للرئيسين مدفيديف وأوباما عشية لقائهما في نيويورك يوم 23 سبتمبر/أيلول.

وتجدر الإشارة الى أن هذه الجولة هي الأولى منذ إعلان واشنطن تخليها عن الخطط المتعلقة بنشر عناصر درعها الصاروخية في أوروبا الشرقية. ويرى عديد من المراقبين أن تغيير موقف الولايات المتحدة في هذا المجال قد يسهم في تقريب تقريب وجهتي النظر للطرفين، فيما يتعلق بمعاهدة "ستارت". وحسب مصادر مطلعة، ستستمر هذه الجولة 7 أيام.

ويذكر أن معاهدة "ستارت 1" وقعت عام 1991 والزمت كلا من روسيا والولايات المتحدة بتقليص ترسانتيهما النوويتين إلى 6 آلاف رأس نووي والحاملات الاستراتيجية إلى الف و600 لكل من الجانبين.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[المنتصر]

قائد عسكري روسي: لم نتراجع بعد عن نشر صواريخ إسكندر

أعلن الرئيس الأمريكي الخميس أن إدارته ستصرف النظر عن نشر المنظومة الصاروخية في أوروبا

موسكو، روسيا (CNN)-- قال نيكولاي ماكاروف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الاثنين إن روسيا لم تتخذ بعد القرار السياسي بالتخلي عن نشر منظومات "اسكندر" الصاروخية في كالينينغراد، وفق تقرير.

وقال ماكاروف، الذي يرافق الرئيس الروسي، ديميتري ميدفيديف، في زيارة لسويسرا "لم يتخذ القرار، لكن لا بد أن يتخذ."

وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أعلن الخميس صرف النظر عن مشروع "الدرع الصاروخية" في أوروبا الشرقية، الذي أثار حفيظة موسكو، رغم تأكيدات البيت الأبيض على أن النظام موجه ضد المخاطر الصاروخية الإيرانية.

وأضاف ماكاروف في رد على سؤال حول احتمال تبني الكرملين مثل هذه الخطوة رداً على تخلي الولايات المتحدة عن خطط نشر الدرع الصاروخية في أوروبا: "إنهم (الأمريكيين) لم يتخلوا عن الدرع الصاروخية وإنما استبدلوها بدرع صاروخي بحري"، وفق "روسيا اليوم."

ولفت رئيس هيئة الأركان الروسية إلى أن موسكو تتخذ موقفاً سلبيا ًمن احتمال نشر عناصر الدرع الصاروخية في القوقاز.

ومضى قائلا: "إن موقفنا من كل ما يخص الدرع الصاروخية هو سلبي".

ونوه ماكاروف إلى أنه يعتبر العمل المشترك شكلا وحيدا للتعاون في هذا المجال.. "ثمة إمكانات، لكنهم لم يناقشوا لحد الآن احتمال إنشاء درع صاروخية عامة مشتركة.. ولم يجر حديث ملموس في هذا المجال."

وكان الرئيس الروسي قد أعلن العام الماضي أن بلاده تخلت عن تصفية أفواج الصواريخ الثلاثة، وتستعد لنشر منظومات "اسكندر" الصاروخية في مقاطعة كالينينغراد لمواجهة الصواريخ المضادة الأمريكية المنشورة في بولندا، وكذلك وسائل التشويش الإلكتروني اللاسلكي التي سيضمها الرادار الضخم المقرر نشره في جمهورية التشيك.

ونوه مدفيديف حينذاك أن منظومات "اسكندر" التي يصعب إفشال ضرباتها لن تنشر إلا بعد إنشاء المنطقة العملياتية الثالثة للدرع الصاروخي الأمريكي بأوروبا في واقع الأمر.

وكان رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما قد أعلن الأسبوع الماضي قرار التخلي عن نشر 10 صواريخ اعتراضية ثابتة في بولندا والرادار التابع للمنظومة الصاروخية في تشيكيا.

وعلى صعيد متصل، اقترح جنرال روسي سابق، إنشاء الولايات المتحدة وروسيا منظومة صواريخ مشتركة في أوروبا حال تطوير إيران صواريخ باليستية بعيدة المدى.

وقال الجنرال المتقاعد، فيكتور يسن، القائد السابق لقوات الصواريخ الدفاعية الإستراتيجية الروسية، في حديث نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية: "يجب أن تحي روسيا وأمريكا هذه الخطة مجدداً إذا حازت إيران على هذا السلاح.. لكن هذا لن يحدث قبل 2015.

 

 

ميدفيديف يحذر من احتمال وقوع أسلحة نووية في أيدي الإرهابيين



الأمم المتحدة، 24 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. دعا الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف الى إكمال وتحسين الآليات القانونية الدولية التي تحول دون وقوع أسلحة نووية في أيدي الإرهابيين.
وقال ميدفيديف في كلمة ألقاها في القمة الأولى لمجلس الأمن الدولي حول نزع التسلح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل: "يتغير الوضع في مجال منع الانتشار بشكل أبطأ مما نرجو. وفي غضون ذلك لم تتبدد التهديدات التقليدية وتظهر تهديدات جديدة من أخطرها هو احتمال ظهور مواد نووية في أيدي الإرهابيين".
وتحدث الرئيس ميدفيديف في كلمته عن حقوق الدول في استخدام الطاقة الذرية السلمية وقال إن دول العالم تستطيع تنفيذ برامجها في مجال تطوير الطاقة الذرية السلمية فقط في حال التزامها بشكل صارم بنظام منع انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف: "تتطلب مشكلة الذرة السلمية اهتماما جادا. ومما لا شك فيه أن المحطات الكهرذرية تعتبر مفتاحا لحل الكثير من المشاكل، وخاصة في البلدان النامية، ومحفزا للتنمية الاقتصادية لمناطق كاملة ورفع المستوى المعيشي لملايين الناس على الأرض. غير أن الدول التي تقوم بتطوير مثل هذه البرامج يجب أن تلتزم بصرامة باتفاقيات منع الانتشار".
وقد صوت مجلس الأمن الدولي في قمة نزع التسلح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي عقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الخميس على قرار ينص على ضرورة تقيد الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة بالتزاماتها في المجال النووي بشكل كامل. وحث القرار في الوقت ذاته تلك الدول الأعضاء التي لم توقع بعد على معاهدتي الحظر الشامل للتجارب النووية ومنع انتشار السلاح النووي على الانضمام إلى هاتين الوثيقتين بأسرع ما يمكن.
وشارك في القمة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف وكذلك رؤساء دول وحكومات بقية البلدان الـ14 الأعضاء في مجلس الأمن (5 أعضاء دائمين و10 غير دائمين).
وأدار الجلسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي في شهر سبتمبر الجاري.

 

 

ميدفيديف يتوقع إبرام المعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الإستراتيجية في الموعد المحدد



الأمم المتحدة، 24 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. صرح الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان التوصل الى إعداد وتوقيع معاهدة جديدة لتقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية في شهر ديسمبر 2009 الذي تنتهي فيه فترة سريان المعاهدة الحالية.
وقال ميدفيديف في كلمة ألقاها في قمة مجلس الأمن الدولي حول نزع التسلح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن اجتماع اليوم يمثل بداية لعمل جدي وواسع النطاق. وأعرب عن ثقته بأن قمة اليوم ستعطي تقييما للوضع المتعلق بنزع السلاح في العالم بشكل جذري. وأضاف: "سنبذل كل ما في وسعنا من أجل التوصل إلى التوقيع على المعاهدة الجديدة في شهر ديسمبر القادم".
وأعلن الرئيس ميدفيديف أن روسيا والولايات المتحدة مستعدتان للتحرك الى الأمام في طريق خفض الأسلحة الإستراتيجية الهجومية، وتناقشان حاليا خفض عدد وسائل حمل تلك الأسلحة بثلاث مرات. وقال: "يقع هذا الموضوع حاليا على طاولة المفاوضات حيث نقوم بمناقشته مع شركائنا الأمريكيين".
وكان الرئيس ميدفيديف قد أكد للمجتمع الدولي أن روسيا ستواصل السير على طريق الخفض الذي لا رجعة فيه لأسلحتها النووية.
وأشار في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والستين في نيويورك الليلة الماضية الى أن السير في هذا الاتجاه يعتبر من أهم عناصر "البداية الجديدة" في علاقات روسيا مع الولايات المتحدة.
وقد أعلن الرئيس ميدفيديف في ختام لقائه نظيره الأمريكي باراك أوباما في نيويورك في نفس اليوم أن العمل على إعداد المعاهدة الجديدة حول الأسلحة الإستراتيجية الهجومية بين روسيا والولايات المتحدة يجري بشكل بناء. وقال إن الوثيقة الجديدة قد تصبح جاهزة في الموعد المقرر.
وقد اتفقت روسيا والولايات المتحدة خلال مباحثات الرئيسين الروسي والأمريكي دميتري ميدفيديف وباراك أوباما في موسكو في السادس من شهر يوليو الماضي على تحديد عدد وسائل حمل وإيصال الأسلحة النووية (الصواريخ والغواصات والقاذفات الإستراتيجية) بـ500 - 1100 وحدة بعد مرور 7 سنوات على دخول المعاهدة المزمع توقيعها حيز التنفيذ. كما اتفق الجانبان على تحديد عدد العبوات النووية المحمولة بتلك الوسائل بـ1500 -1675 وحدة.
ووقعت المعاهدة السابقة التي تسمى "START-1" في عام 1991 ولمدة 15 سنة (علما أنها دخلت حيز التنفيذ في عام 1994 وتنتهي فترة سريان مفعولها في الخامس من ديسمبر 2009). وتلزم الوثيقة كلا من موسكو وواشنطن بتقليص الرؤوس النووية إلى 6000، ووسائل حملها الإستراتيجية إلى 1600.
وفي عام 2002 وقعت روسيا والولايات المتحدة في موسكو معاهدة حول تخفيض القدرات الإستراتيجية الهجومية تنص على تقليص عدد الرؤوس النووية الموجودة لدى الطرفين إلى مستوى 1700 - 2200 لكل منهما بحلول 31 ديسمبر 2012.
وأجرى الجانبان الروسي والأمريكي مؤخرا عدة جولات من المشاورات بشأن الأسلحة الإستراتيجية في موسكو وجنيف. وجرت هذه المفاوضات في ظل سرية تامة ولم يكشف أي شيء عن تفاصيلها.

 

 

تدريبات واسعة النطاق ستجري في ربيع 2010 في الشرق الأقصى الروسي


موسكو، 24 سبتمبر (أيلول)، نوفوستي. أعلن العقيد ايغور كوناشينكوف، مساعد القائد العام للقوات البرية الروسية للشؤون الإعلامية أن تدريبات عسكرية واسعة النطاق ستجري في ربيع عام 2010 في الشرق الأقصى الروسي بمشاركة قوات دائرتي الشرق الأقصى وسيبيريا العسكريتين.

 

 

الدفاع والأمن
روسيا تبني منظومة صاروخية قادرة على تدمير الأهداف الفضائية


16:33|2009 / 09 / 26
موسكو، 26 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن نائب القائد العام لسلاح الجو الروسي لشؤون الدفاع الجوي الجنرال سيرغي رازيغرايف أن روسيا تقوم حاليا ببناء منظومة "س- 500" الصاروخية للدفاع الجوي - الفضائي التي تستطيع تدمير أهدافها المحلقة في الفضاء القريب.
وقال رازيغرايف في حديث لإذاعة "صدى موسكو"، إن منظومات "س- 400" الموجودة حاليا في الخدمة تستطيع تدمير الصواريخ البالستية في حين ستتمكن منظومة صواريخ "س- 500" من تدمير الصواريخ العابرة للقارات. وأضاف أن المنظومة الجديدة ستكتسب عناصر الدفاع الجوي- الفضائي الإستراتيجي.
وأكد أن الخبراء الروس يستخدمون أحدث التقنيات والتكنولوجيات في تصميم منظومة صواريخ "س- 500".
وكان القائد العام لسلاح الجو الروسي الفريق أول الكسندر زيلين قد صرح في وقت سابق بأنه سيتم تسليح ألوية الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية الروسية بمنظومات صواريخ "س-400" و"س-500" المضادة للجو.
وأضاف أن تحقيق نظرية الدفاع الجوي الروسي يعني إنشاء وحدات تتسلح بمنظومات صواريخ "س-400" و"س-500". وأوضح أن منظومة "س-500" لم تصمم على أساس منظومة "س-400" بل هي سلاح جديد بإمكانه إصابة وتدمير الأهداف البالستية والأسرع من الصوت. وأكد أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي تملك وسائل دفاع جوي تستطيع متابعة تحرك الأهداف الجوية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأعلن أيضا أن الخبراء الروس يجرون أعمالا بحثية حاليا لتصميم طائرات موجهة أسرع من الصوت.
وقال زيلين في حديث للصحفيين اليوم، إن خبراء سلاح الجو الروسي يقومون بمثل هذا العمل حاليا، مشيرا الى أن دولا أخرى تسعى لتصنيع مثل تلك الطائرات أيضا.
وأكد زيلين أن روسيا ستتمكن بحلول عام 2020 من تحديث سلاحها الجوي، وبناء قوات حديثة في مجال الدفاع الجوي الفضائي. وذكر أن هذه القوات ستكون قادرة في وقت السلم على ضمان ردع المعتدين المحتملين، وصد أي عدوان.

 

 

بدأت صباح يوم 26 سبتمبر/ايلول في ميدان الرماية "بيتشينغا" بمقاطعة مورمانسك شمال روسيا المرحلة الختامية من المناورات العملياتية التكتيكية "لادوغا-2009" بالذخيرة الحية التي يشارك فيها اللواء 200 للمشاة الميكانيكي في منطقة لينينغراد العسكرية. وافاد بذلك ايغور كوناشينكوف مساعد قائد القوات البرية الروسية.

ويشارك في المرحلة الختامية للمناورات 4 آلاف فردا وما يزيد عن 800 قطعة من الآليات الحربية والخاصة و10 طائرات ومروحيات.

وبحسب قول كوناشينكوف يتم تدريب الافراد على اداء المهام الدفاعية. وقد تم في ميدان الرماية نصب ما يزيد عن ألفي هدف ثابت ومتحرك. وتقوم المنظومات المضادة للطائرات مثل " تور" و "تونغوسكا" و"ستريلا" و"ايغلا" بصد هجمات العدو المحتمل المنزلة من الجو. وتستخدم في المناورات الاهداف الجوية المقلدة للطائرات من طراز "فالانغا".

كما تشارك فيها الوحدات والتشكيلات التابعة لمنطقة لينينغراد العسكرية ومنطقة الفولغا واورال العسكرية وسفن الاسطول الشمالي الروسي، بالاضافة الى وحدات الانزال الجوي والقوات الجوية والقوات الداخلية وقوات الطوارئ الفيدرالية.

وكان قائد القوات البرية الروسية الجنرال فلاديمير بولديريف قد أعلن يوم 24 سبتمبر/أيلول ان عشرات الآلاف من الافراد، وما يزيد عن 4 آلاف قطعة من ألاليات الحربية المجنزرة والمدولبة تشارك في مراحل المناورات كلها. وقد احتلت هيئات الاركان ووحدات القوات البرية والبحرية والجوية المناطق والمطارات والخطوط المحددة لها، وبدأت بتنفيذ المهام القتالية. ومن المقرر ان تنتهي المناورات في اواخر شهر سبتمبر/أيلول الجاري.

 

 

[قيد الارض]

آلاف عسكري روسي في مناورات حربية بمقاطعة مورمانسك



بدأت صباح يوم 26 سبتمبر/ايلول في ميدان الرماية "بيتشينغا" بمقاطعة مورمانسك شمال روسيا المرحلة الختامية من المناورات العملياتية التكتيكية "لادوغا-2009" بالذخيرة الحية التي يشارك فيها اللواء 200 للمشاة الميكانيكي في منطقة لينينغراد العسكرية. وافاد بذلك ايغور كوناشينكوف مساعد قائد القوات البرية الروسية.

ويشارك في المرحلة الختامية للمناورات 4 آلاف فردا وما يزيد عن 800 قطعة من الآليات الحربية والخاصة و10 طائرات ومروحيات.

وبحسب قول كوناشينكوف يتم تدريب الافراد على اداء المهام الدفاعية. وقد تم في ميدان الرماية نصب ما يزيد عن ألفي هدف ثابت ومتحرك. وتقوم المنظومات المضادة للطائرات مثل " تور" و "تونغوسكا" و"ستريلا" و"ايغلا" بصد هجمات العدو المحتمل المنزلة من الجو. وتستخدم في المناورات الاهداف الجوية المقلدة للطائرات من طراز "فالانغا".

كما تشارك فيها الوحدات والتشكيلات التابعة لمنطقة لينينغراد العسكرية ومنطقة الفولغا واورال العسكرية وسفن الاسطول الشمالي الروسي، بالاضافة الى وحدات الانزال الجوي والقوات الجوية والقوات الداخلية وقوات الطوارئ الفيدرالية.

وكان قائد القوات البرية الروسية الجنرال فلاديمير بولديريف قد أعلن يوم 24 سبتمبر/أيلول ان عشرات الآلاف من الافراد، وما يزيد عن 4 آلاف قطعة من ألاليات الحربية المجنزرة والمدولبة تشارك في مراحل المناورات كلها. وقد احتلت هيئات الاركان ووحدات القوات البرية والبحرية والجوية المناطق والمطارات والخطوط المحددة لها، وبدأت بتنفيذ المهام القتالية. ومن المقرر ان تنتهي المناورات في اواخر شهر سبتمبر/أيلول الجاري.

المصدر: روسيا اليوم.