مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2407 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


كتاب : عسكرة أمريكا اللاتينية

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 09-04-10, 06:59 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب : عسكرة أمريكا اللاتينية



 

عسكرة أمريكا اللاتينية


الكاتب: البرفيسور نعوم تشومسكي.
المقدمة.
1. أسست الولايات المتحدة كـ "إمبراطورية نامية"، في كلمات جورج واشنطن. الإستيلاء على الأراضي الوطنية كانت مغامرة إمبيريالية كبرى، كثيرا مثل التوسع االهائل للدوقية الكبيرة لموسكو. السيطرة على نصف الكرة الأرضية كان هدفا حاسما، منذ الأيام الأولى. الطموحات توسعت أثناء الحرب العالمية الثانية عندما أزاحت الولايات المتحدة بريطانيا وقللت سلطات الإمبراطورية. إستنتج كبار المخططين بأنه يجب على الولايات المتحدة أن "تمسك بقوة غير مفندة" في نظام عالمي بضمن ذلك ليس فقط نصف الكرة الغربي، ولكن أيضا الإمبيراطورية البريطانية السابقة والشرق الأقصى، ولاحقا، أكبر قدر محتمل من منطقة يوروأسيا (المنطقة المحصورة بين أسيا وأوربا/المترجم). هدف أساسي لحلف شمال الأطلسي كان منع الحركات نحو الإستقلال الأوربي، على طول الخطوط الديغولية، التي أصبحت أكثر وضوحا بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي، ومعه التهديد الروسي الذي كان التبرير الرسمي لتأسيس منظمة حلف شمال الأطلسي. حلف شمال الأطلسي لم يحل، بالأحرى توسع، في إنتهاك للوعود التي اعطيت لميخائيل غورباتشيف بأن منظمة حلف شمال الأطلسي سوف لن تتوسع حتى بالكامل لتشمل ألمانيا الشرقية، ناهيك عن ما أبعدها، وأن "حلف شمال الأطلسي سيحول نفسه الى منظمة أكثر سياسيا". الأن أنه عمليا قوة تدخل دولية تحت القيادة الأمريكية، سلطته القضائية العرفة ذاتيا تصل الى السيطرة على مصادر الطاقة، خطوط أنابيب، وممرات بحرية. وأوربا هي شريك أصغر منضبط بشكل جيد.
أسبقية التخطيط.
2. طوالا، إحتفظت أمريكا اللاتينية بأسبقيتها في التخطيط العالمي. حينما كانت واشنطن تدرس إسقاط حكومة الليندي في تشيلي في عام 1971، لاحظ مجلس الأمن القومي للرئيس ريتشارد نيكسون بأن إن لم تكن الولايات المتحدة قادرة على السيطرة على أمريكا اللاتينية، فإنها لاتستطيع أن تتوقع "إنجاز نظام ناجح في مكان آخر في العالم". تلك المشكلة السياسية أصبحت أكثر حدة مع التحركات التي جرت مؤخرا في أمريكا الجنوبية من أجل تحقيق التكامل، وهو شرط أساسي من أجل الإستقلال، وإقامة علاقات دولية أكثر تنوعا، في الوقت نفسه تبدأ بمعالجة إضطرابات داخلية حادة، والأهم، الحكم التقليدي لأقلية غنية مؤوربة على بحر من البؤس والمعاناة.
بوليفيا والميدان السياسى.
3. المشكلة وصلت إلى ذروتها قبل عام في أفقر بلد في أمريكا الجنوبية، بوليفيا، حيث للمرة الأولى أن الأغلبية من السكان الأصليين دخلت الميدان السياسي وإنتخبت رئيسا من صفوفها، إيفو موراليس. بعد فوزه في إستفتاء على بقائه في أغسطس/آب 2008، مع حدوث زيادة حادة في الدعم له يفوق نجاحه الإنتخابي في عام 2005، تحولت المعارضة من النخب التقليدية المدعومة من الولايات المتحدة الى عنف، مما أدت الى مقتل العديد من الفلاحيين المؤيدين للحكومة. ردا على المجزرة، كان هناك إجتماع قمة لإتحاد دول أمريكا الجنوبية، (يو.إن.أي. إس. يو. آر)، الذي كان مشكلا حديثا. المشاركون -- كل بلدان أمريكا الجنوبية -- أعلنوا "دعمهم الكامل والثابت للحكومة الدستورية للرئيس إيفو موراليس، التي صدق على ولايتها بأغلبية كبيرة". موراليس شكر إتحاد دول أمريكا الجنوبية لدعمها له، معلقا بأن "لأول مرة في تاريخ أمريكا الجنوبية، بلدان منطقتنا تقرر كيفية حل مشاكلنا، بدون حضور الولايات المتحدة".
حدث ذا أهمية تاريخية.
4. شددت تطورات أخرى المشكلة للمخططين الأمريكان، بضمن ذلك قرار رئيس الإكوادور رافائيل كوريا إنهاء إستعمال واشنطن لقاعدة مانتا العسكرية، القاعدة الأخيرة المفتوحة للولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية.
أ. في يوليو/تموز 2009، عقدت الولايات المتحدة وكولومبيا صفقة سرية للسماح للولايات المتحدة بإستخدام سبع قواعد عسكرية في كولومبيا. الغرض الرسمي كان التصدي لتهريب المخدرات والإرهاب، "لكن مسؤولين عسكريين ومدنيين كولومبيين كبار لهم دراية بالمفاوضات أخبروا الأسوشيتيد بريس بأن الفكرة هي جعل كولومبيا مركزا إقليميا لعمليات البنتاجون". هناك تقارير تفيد بأن الإتفاقية تزود كولومبيا بإمتياز الحصول على الإمدادات العسكرية الأمريكية. أصبحت كولومبيا المستلم البارز للمساعدات العسكرية الأمريكية (بإستثناء إسرائيل ومصر، فئة منفصلة). كولومبيا إمتلكت الى حد بعيد أسوأ سجل حقوق الإنسان في نصف الكرة الأرضية الغربي منذ أن خفت حدة حروب أمريكا الوسطى في ثمانيات القرن الماضي. العلاقة بين المعونة الأمريكية وإنتهاكات حقوق الإنسان قد لوحظت منذ فترة طويلة من خلال المنح الدراسية.
ب. إستشهدت الأسوشيتيد بريس أيضا بوثيقة أبريل/نيسان 1999 من قيادة النقل الجوي الأمريكي، التي تقترح بأن قاعدة بالانكويرو في كولومبيا يمكن أن تصبح "موقع أمن تعاوني" (سي. إس. إل) التي منها "يمكن تنفيذ عمليات التنقل". أشار التقرير بأن من بالانكويرو، "يمكن تغطية نصف القارة بواسطة طائرة سي-17 (نقل عسكري) من دون التزود بالوقود". يمكن أن تشكل هذه جزءاً من "إستراتيجية عالمية في الطريق" التي "تساعد على إنجاز إستراتيجية الإرتباط الإقليمية وتساعد في توجيه الحركة إلى أفريقيا". الوثيقة تستنتج بأن في الوقت الحاضر، "الإستراتيجية لوضع موقع الأمن التعاوني في بالانكويرو ينبغي أن تكون كافية لوصول النقل الجوي الى القارة الأمريكية الجنوبية"، لكنها تستمر لإستكشاف الخيارات لتوسيع نطاق التوجيه الى أفريقيا بقواعد إضافية.
ج. في 28 أغسطس/آب، إجتمع إتحاد دول أمريكا الجنوبية في باريلوش (الأرجنتين) للنظر في القواعد العسكرية. بعد نقاش داخلي مكثف، أكد البيان الختامي على أن أمريكا الجنوبية يجب أن تبقى كـ "ارض سلام"، وأن القوات العسكرية الأجنبية يجب أن لا تهدد سيادة وسلامة أية دولة في المنطقة. أصدر تعليماته الى مجلس دفاع أمريكا الجنوبية للتحقيق في وثيقة قيادة النقل الجوي. مشاكل التنفيذ تركت لإجتماعات لاحقة.
د. الغرض الرسمي للقواعد لم يتهرب من النقد. الرئيس موراليس كان مرير جدا، مع خلفيته في نقابة مزارعي الكوكا. قال أنه شاهد الجنود الأمريكيين يرافقون القوات البوليفية التي أطلقت النار على أعضاء إتحاده. إستمر قائلا: "لذا نحن الأن إرهابيي المخدرات (ناركو- تيروريست)". "عندما لم يتمكنوا من تسميتنا شيوعيين بعد الأن، سمونا مخربين، وبعد ذلك مهربين، ومنذ هجمات 11 سيبتمبر/إيلول، سمونا إرهابيين". حذر بأن "تاريخ أمريكا اللاتينية يكرر نفسه".
لاحظ موراليس أن المسؤولية النهائية لعنف أمريكا اللاتينية تقع على عاتق المستهلكين للمخدرات الغير مشروعة في الولايات المتحدة. تسائل: "إذا أرسل إتحاد أمريكا الجنوبية قوات الى الولايات المتحدة للسيطرة على الإستهلاك، هل يقبلون ذلك؟ مستحيل!".
ه. يمكن تمديد خطاب موراليس البلاغي. لنفترض أن إتحاد دول أمريكا الجنوبية، أو الصين، أو العديد من الأخرين طالبوا بحق إقامة قواعد عسكرية في المكسيك لتنفيذ برامجها للقضاء على التبغ في الولايات المتحدة، عن طريق التبخير الجوي في ولاية كارولاينا الشمالية وكنتاكي، والمنع عن طريق البحر وقوات جوية، وإرسال المفتشين الى الولايات المتحدة لضمان أنها تقضي على هذه السموم -- التي هي أكثر فتكا من الكوكائين والهيروين، بشكل لا يضاهي أكثر من القنب (الحشيش). أن عدد خسائر إستعمال التبغ، - بما في ذلك "المدخنين السلبيين" (الذين لا يدخنون بل يستنشقون دخان التبغ من المدخنين الجالسين أو الواقفين بقربهم/المترجم) الذين تأثروا تأثرا خطيرا على الرغم من أنهم لا يستخدمون التبغ أنفسهم -، مفزع حقا، يغمر التاثيرات القاتلة للمواد الخطرة الأخرى.
و. الفكرة أن الغرباء ينبغي أن يتدخلوا في إنتاج وتوزيع هذه المواد القاتلة من الجلي لا يمكن تصورها. الحقيقة أن تبرير الولايات المتحدة لبرامجها بخصوص المخدرات في الخارج قبل كمعقول، حتى أنه أعتبر جدير بالمناقشة، رغم ذلك أنه مثال آخر على عمق العقلية الإمبيريالية.
ز. حتى لو تبنينا مسلمات الإمبراطورية، فمن الصعب أخذ بجدية الأهداف المعلنة "لحرب المخدرات"، المستمرة على الرغم من الأدلة الكثيرة بأن تدابير أخرى -- الوقاية والعلاج -- أكثر فعالية من حيث التكلفة، وعلى الرغم من الفشل الدائم للجوء الى التجريم في الداخل والعنف والحرب الكيمياوية في الخارج.
أصدرت اللجنة الأمريكية اللاتينة المعنية بالمخدرات والديموقراطية في فبراير/شباط الماضي تحليلها عن حرب الولايات المتحدة على المخدرات في العقود الماضية. اللجنة، تحت قيادة الرؤساء الأمريكيون اللاتينيون السابقون فرناندو كاردوسو (البرازيل)، إرنيستو زيديلو (المكسيك)، وسيزار غافيريا (كولومبيا)، إستنتجت بأن حرب المخدرات قد فشلت فشلا ذريعا، ودعت الى تغيير جذري في السياسة، بعيدا عن الإجراءات العنيفة في الداخل والخارج، ونحو إجراءات أكثر فعالية وأقل تكلفة. تقريرهم لم يكن له تأثير ذا أثر، تماما كما كانت دراسات سابقة والسجل التاريخي لا يمتلكان شيئ. ذلك يعزز مرة أخرى النتيجة الطبيعية بأن "الحرب على المخدرات" -- مثل "الحرب على الجريمة" و "الحرب على الإرهاب" -- هي السعي لأسباب أخرى غير الأهداف المعلنة، التي كشف عنها من خلال العواقب.
القواعد العسكرية فى كولمبيا.
5. إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في كولومبيا هو فقط جزء واحد من جهد أوسع نطاقا لإستعادة قدرة واشنطن على التدخل العسكري. لقد كانت هناك زيادة حادة في المساعدات العسكرية الأمريكية وتدريب ضباط أمريكيون لاتينيون، مع التركيز على تكتيكات المشاة الخفيفة لمكافحة "الشعوبية الراديكالية" -- المفهوم الذي يرسل رعشات العمود الفقري في السياق الأمريكي اللاتيني. نقل التدريب العسكري من وزارة الخارجية الى وزراة الدفاع الأمريكية، مزيلا بذلك شروط حقوق الإنسان والديموقراطية التي تقع تحت إشراف الكونجرس، التي كانت دائما ضعيفة، لكن كانت على الأقل رادع للبعض من أسوأ الإنتهاكات. الإسطول الرابع الأمريكي الذي تم حله في عام 1950، أعيد تنشيطه في عام 2008، بعد وقت قصير من غزو كولومبيا للأكوادور، مع المسؤولية عن منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية، والمياه المحيطة بها. الإعلان الرسمي عرف "عملياته المختلفة" ليشمل "مكافحة الإتجار الغير المشروع، مسرح التعاون الأمني والعسكري الى التفاعلات العسكرية والتدريبات الثنائية ومتعددة الجنسيات".
عسكرة أمريكا الجنوبية.
6. عسكرة أمريكا الجنوبية هو مكون واحد من برامج عالمية أوسع نطاقا بكثير، كما تشير "إستراتيجية عالمية في الطريق". في العراق، عمليا لا توجد معلومات حول مصير القواعد العسكرية الضخمة، لذا أنها من المفترض أن تبقى لإبراز القوة. السفارة الهائلة داخل مدينة في مدينة في بغداد ليس فقط تبقى ولكن كلفتها سترتفع الى 1.8 مليار دولار في السنة، من ما يقارب 1.5 مليار دولار في السنة. إدارة أوباما تبني أيضا سفارات هائلة التي هي بالكامل لم يسبق لها مثيل في باكستان وأفغانستان. الولايات المتحدة وبريطانيا يطالبون بأن القاعدة الأمريكية في دييجو غارسيا، - أستعملت بشدة في الحروب الأمريكية الأخيرة بعد أن طردت بريطانيا سكانها الأصليين -، تعفى من مخطط المنطقة الأفريقية الخالية من الأسلحة النووية، تماما كما أن قواعد أمريكية معفية من جهود مماثلة في المحيط الهادي لتخفيض التهديد النووي. ولا حتى في جدول الأعمال، منطقة سلاح منزوعة نوويا في الشرق الأوسط، التي من شأنها أن تخفف، ربما تنهي، التهديد الإيراني المزعوم. الدعم العالمي الهائل لهذا االتحرك، بما في ذلك أغلبية كبيرة من الأمريكان، كالمعتاد غير ذو أهمية.
الخلاصة.
7. بإختصار، تحركات نحو "عالم يسوده السلام" لا يندرج في إطار "التغيير الذي يمكن أن تؤمن به"، إستعارة شعار حملة أوباما.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 14-04-10, 07:12 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

مشكووووووووووووووووووووووووور

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 15-04-10, 12:56 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dad1961 مشاهدة المشاركة
عسكرة أمريكا اللاتينية

الكاتب: البرفيسور نعوم تشومسكي.
المقدمة.
1. أسست الولايات المتحدة كـ "إمبراطورية نامية"، في كلمات جورج واشنطن. الإستيلاء على الأراضي الوطنية كانت مغامرة إمبيريالية كبرى، كثيرا مثل التوسع االهائل للدوقية الكبيرة لموسكو. السيطرة على نصف الكرة الأرضية كان هدفا حاسما، منذ الأيام الأولى. الطموحات توسعت أثناء الحرب العالمية الثانية عندما أزاحت الولايات المتحدة بريطانيا وقللت سلطات الإمبراطورية. إستنتج كبار المخططين بأنه يجب على الولايات المتحدة أن "تمسك بقوة غير مفندة" في نظام عالمي بضمن ذلك ليس فقط نصف الكرة الغربي، ولكن أيضا الإمبيراطورية البريطانية السابقة والشرق الأقصى، ولاحقا، أكبر قدر محتمل من منطقة يوروأسيا (المنطقة المحصورة بين أسيا وأوربا/المترجم). هدف أساسي لحلف شمال الأطلسي كان منع الحركات نحو الإستقلال الأوربي، على طول الخطوط الديغولية، التي أصبحت أكثر وضوحا بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي، ومعه التهديد الروسي الذي كان التبرير الرسمي لتأسيس منظمة حلف شمال الأطلسي. حلف شمال الأطلسي لم يحل، بالأحرى توسع، في إنتهاك للوعود التي اعطيت لميخائيل غورباتشيف بأن منظمة حلف شمال الأطلسي سوف لن تتوسع حتى بالكامل لتشمل ألمانيا الشرقية، ناهيك عن ما أبعدها، وأن "حلف شمال الأطلسي سيحول نفسه الى منظمة أكثر سياسيا". الأن أنه عمليا قوة تدخل دولية تحت القيادة الأمريكية، سلطته القضائية العرفة ذاتيا تصل الى السيطرة على مصادر الطاقة، خطوط أنابيب، وممرات بحرية. وأوربا هي شريك أصغر منضبط بشكل جيد.
أسبقية التخطيط.
2. طوالا، إحتفظت أمريكا اللاتينية بأسبقيتها في التخطيط العالمي. حينما كانت واشنطن تدرس إسقاط حكومة الليندي في تشيلي في عام 1971، لاحظ مجلس الأمن القومي للرئيس ريتشارد نيكسون بأن إن لم تكن الولايات المتحدة قادرة على السيطرة على أمريكا اللاتينية، فإنها لاتستطيع أن تتوقع "إنجاز نظام ناجح في مكان آخر في العالم". تلك المشكلة السياسية أصبحت أكثر حدة مع التحركات التي جرت مؤخرا في أمريكا الجنوبية من أجل تحقيق التكامل، وهو شرط أساسي من أجل الإستقلال، وإقامة علاقات دولية أكثر تنوعا، في الوقت نفسه تبدأ بمعالجة إضطرابات داخلية حادة، والأهم، الحكم التقليدي لأقلية غنية مؤوربة على بحر من البؤس والمعاناة.
بوليفيا والميدان السياسى.
3. المشكلة وصلت إلى ذروتها قبل عام في أفقر بلد في أمريكا الجنوبية، بوليفيا، حيث للمرة الأولى أن الأغلبية من السكان الأصليين دخلت الميدان السياسي وإنتخبت رئيسا من صفوفها، إيفو موراليس. بعد فوزه في إستفتاء على بقائه في أغسطس/آب 2008، مع حدوث زيادة حادة في الدعم له يفوق نجاحه الإنتخابي في عام 2005، تحولت المعارضة من النخب التقليدية المدعومة من الولايات المتحدة الى عنف، مما أدت الى مقتل العديد من الفلاحيين المؤيدين للحكومة. ردا على المجزرة، كان هناك إجتماع قمة لإتحاد دول أمريكا الجنوبية، (يو.إن.أي. إس. يو. آر)، الذي كان مشكلا حديثا. المشاركون -- كل بلدان أمريكا الجنوبية -- أعلنوا "دعمهم الكامل والثابت للحكومة الدستورية للرئيس إيفو موراليس، التي صدق على ولايتها بأغلبية كبيرة". موراليس شكر إتحاد دول أمريكا الجنوبية لدعمها له، معلقا بأن "لأول مرة في تاريخ أمريكا الجنوبية، بلدان منطقتنا تقرر كيفية حل مشاكلنا، بدون حضور الولايات المتحدة".
حدث ذا أهمية تاريخية.
4. شددت تطورات أخرى المشكلة للمخططين الأمريكان، بضمن ذلك قرار رئيس الإكوادور رافائيل كوريا إنهاء إستعمال واشنطن لقاعدة مانتا العسكرية، القاعدة الأخيرة المفتوحة للولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية.
أ. في يوليو/تموز 2009، عقدت الولايات المتحدة وكولومبيا صفقة سرية للسماح للولايات المتحدة بإستخدام سبع قواعد عسكرية في كولومبيا. الغرض الرسمي كان التصدي لتهريب المخدرات والإرهاب، "لكن مسؤولين عسكريين ومدنيين كولومبيين كبار لهم دراية بالمفاوضات أخبروا الأسوشيتيد بريس بأن الفكرة هي جعل كولومبيا مركزا إقليميا لعمليات البنتاجون". هناك تقارير تفيد بأن الإتفاقية تزود كولومبيا بإمتياز الحصول على الإمدادات العسكرية الأمريكية. أصبحت كولومبيا المستلم البارز للمساعدات العسكرية الأمريكية (بإستثناء إسرائيل ومصر، فئة منفصلة). كولومبيا إمتلكت الى حد بعيد أسوأ سجل حقوق الإنسان في نصف الكرة الأرضية الغربي منذ أن خفت حدة حروب أمريكا الوسطى في ثمانيات القرن الماضي. العلاقة بين المعونة الأمريكية وإنتهاكات حقوق الإنسان قد لوحظت منذ فترة طويلة من خلال المنح الدراسية.
ب. إستشهدت الأسوشيتيد بريس أيضا بوثيقة أبريل/نيسان 1999 من قيادة النقل الجوي الأمريكي، التي تقترح بأن قاعدة بالانكويرو في كولومبيا يمكن أن تصبح "موقع أمن تعاوني" (سي. إس. إل) التي منها "يمكن تنفيذ عمليات التنقل". أشار التقرير بأن من بالانكويرو، "يمكن تغطية نصف القارة بواسطة طائرة سي-17 (نقل عسكري) من دون التزود بالوقود". يمكن أن تشكل هذه جزءاً من "إستراتيجية عالمية في الطريق" التي "تساعد على إنجاز إستراتيجية الإرتباط الإقليمية وتساعد في توجيه الحركة إلى أفريقيا". الوثيقة تستنتج بأن في الوقت الحاضر، "الإستراتيجية لوضع موقع الأمن التعاوني في بالانكويرو ينبغي أن تكون كافية لوصول النقل الجوي الى القارة الأمريكية الجنوبية"، لكنها تستمر لإستكشاف الخيارات لتوسيع نطاق التوجيه الى أفريقيا بقواعد إضافية.
ج. في 28 أغسطس/آب، إجتمع إتحاد دول أمريكا الجنوبية في باريلوش (الأرجنتين) للنظر في القواعد العسكرية. بعد نقاش داخلي مكثف، أكد البيان الختامي على أن أمريكا الجنوبية يجب أن تبقى كـ "ارض سلام"، وأن القوات العسكرية الأجنبية يجب أن لا تهدد سيادة وسلامة أية دولة في المنطقة. أصدر تعليماته الى مجلس دفاع أمريكا الجنوبية للتحقيق في وثيقة قيادة النقل الجوي. مشاكل التنفيذ تركت لإجتماعات لاحقة.
د. الغرض الرسمي للقواعد لم يتهرب من النقد. الرئيس موراليس كان مرير جدا، مع خلفيته في نقابة مزارعي الكوكا. قال أنه شاهد الجنود الأمريكيين يرافقون القوات البوليفية التي أطلقت النار على أعضاء إتحاده. إستمر قائلا: "لذا نحن الأن إرهابيي المخدرات (ناركو- تيروريست)". "عندما لم يتمكنوا من تسميتنا شيوعيين بعد الأن، سمونا مخربين، وبعد ذلك مهربين، ومنذ هجمات 11 سيبتمبر/إيلول، سمونا إرهابيين". حذر بأن "تاريخ أمريكا اللاتينية يكرر نفسه".
لاحظ موراليس أن المسؤولية النهائية لعنف أمريكا اللاتينية تقع على عاتق المستهلكين للمخدرات الغير مشروعة في الولايات المتحدة. تسائل: "إذا أرسل إتحاد أمريكا الجنوبية قوات الى الولايات المتحدة للسيطرة على الإستهلاك، هل يقبلون ذلك؟ مستحيل!".
ه. يمكن تمديد خطاب موراليس البلاغي. لنفترض أن إتحاد دول أمريكا الجنوبية، أو الصين، أو العديد من الأخرين طالبوا بحق إقامة قواعد عسكرية في المكسيك لتنفيذ برامجها للقضاء على التبغ في الولايات المتحدة، عن طريق التبخير الجوي في ولاية كارولاينا الشمالية وكنتاكي، والمنع عن طريق البحر وقوات جوية، وإرسال المفتشين الى الولايات المتحدة لضمان أنها تقضي على هذه السموم -- التي هي أكثر فتكا من الكوكائين والهيروين، بشكل لا يضاهي أكثر من القنب (الحشيش). أن عدد خسائر إستعمال التبغ، - بما في ذلك "المدخنين السلبيين" (الذين لا يدخنون بل يستنشقون دخان التبغ من المدخنين الجالسين أو الواقفين بقربهم/المترجم) الذين تأثروا تأثرا خطيرا على الرغم من أنهم لا يستخدمون التبغ أنفسهم -، مفزع حقا، يغمر التاثيرات القاتلة للمواد الخطرة الأخرى.
و. الفكرة أن الغرباء ينبغي أن يتدخلوا في إنتاج وتوزيع هذه المواد القاتلة من الجلي لا يمكن تصورها. الحقيقة أن تبرير الولايات المتحدة لبرامجها بخصوص المخدرات في الخارج قبل كمعقول، حتى أنه أعتبر جدير بالمناقشة، رغم ذلك أنه مثال آخر على عمق العقلية الإمبيريالية.
ز. حتى لو تبنينا مسلمات الإمبراطورية، فمن الصعب أخذ بجدية الأهداف المعلنة "لحرب المخدرات"، المستمرة على الرغم من الأدلة الكثيرة بأن تدابير أخرى -- الوقاية والعلاج -- أكثر فعالية من حيث التكلفة، وعلى الرغم من الفشل الدائم للجوء الى التجريم في الداخل والعنف والحرب الكيمياوية في الخارج.
أصدرت اللجنة الأمريكية اللاتينة المعنية بالمخدرات والديموقراطية في فبراير/شباط الماضي تحليلها عن حرب الولايات المتحدة على المخدرات في العقود الماضية. اللجنة، تحت قيادة الرؤساء الأمريكيون اللاتينيون السابقون فرناندو كاردوسو (البرازيل)، إرنيستو زيديلو (المكسيك)، وسيزار غافيريا (كولومبيا)، إستنتجت بأن حرب المخدرات قد فشلت فشلا ذريعا، ودعت الى تغيير جذري في السياسة، بعيدا عن الإجراءات العنيفة في الداخل والخارج، ونحو إجراءات أكثر فعالية وأقل تكلفة. تقريرهم لم يكن له تأثير ذا أثر، تماما كما كانت دراسات سابقة والسجل التاريخي لا يمتلكان شيئ. ذلك يعزز مرة أخرى النتيجة الطبيعية بأن "الحرب على المخدرات" -- مثل "الحرب على الجريمة" و "الحرب على الإرهاب" -- هي السعي لأسباب أخرى غير الأهداف المعلنة، التي كشف عنها من خلال العواقب.
القواعد العسكرية فى كولمبيا.
5. إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في كولومبيا هو فقط جزء واحد من جهد أوسع نطاقا لإستعادة قدرة واشنطن على التدخل العسكري. لقد كانت هناك زيادة حادة في المساعدات العسكرية الأمريكية وتدريب ضباط أمريكيون لاتينيون، مع التركيز على تكتيكات المشاة الخفيفة لمكافحة "الشعوبية الراديكالية" -- المفهوم الذي يرسل رعشات العمود الفقري في السياق الأمريكي اللاتيني. نقل التدريب العسكري من وزارة الخارجية الى وزراة الدفاع الأمريكية، مزيلا بذلك شروط حقوق الإنسان والديموقراطية التي تقع تحت إشراف الكونجرس، التي كانت دائما ضعيفة، لكن كانت على الأقل رادع للبعض من أسوأ الإنتهاكات. الإسطول الرابع الأمريكي الذي تم حله في عام 1950، أعيد تنشيطه في عام 2008، بعد وقت قصير من غزو كولومبيا للأكوادور، مع المسؤولية عن منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية، والمياه المحيطة بها. الإعلان الرسمي عرف "عملياته المختلفة" ليشمل "مكافحة الإتجار الغير المشروع، مسرح التعاون الأمني والعسكري الى التفاعلات العسكرية والتدريبات الثنائية ومتعددة الجنسيات".
عسكرة أمريكا الجنوبية.
6. عسكرة أمريكا الجنوبية هو مكون واحد من برامج عالمية أوسع نطاقا بكثير، كما تشير "إستراتيجية عالمية في الطريق". في العراق، عمليا لا توجد معلومات حول مصير القواعد العسكرية الضخمة، لذا أنها من المفترض أن تبقى لإبراز القوة. السفارة الهائلة داخل مدينة في مدينة في بغداد ليس فقط تبقى ولكن كلفتها سترتفع الى 1.8 مليار دولار في السنة، من ما يقارب 1.5 مليار دولار في السنة. إدارة أوباما تبني أيضا سفارات هائلة التي هي بالكامل لم يسبق لها مثيل في باكستان وأفغانستان. الولايات المتحدة وبريطانيا يطالبون بأن القاعدة الأمريكية في دييجو غارسيا، - أستعملت بشدة في الحروب الأمريكية الأخيرة بعد أن طردت بريطانيا سكانها الأصليين -، تعفى من مخطط المنطقة الأفريقية الخالية من الأسلحة النووية، تماما كما أن قواعد أمريكية معفية من جهود مماثلة في المحيط الهادي لتخفيض التهديد النووي. ولا حتى في جدول الأعمال، منطقة سلاح منزوعة نوويا في الشرق الأوسط، التي من شأنها أن تخفف، ربما تنهي، التهديد الإيراني المزعوم. الدعم العالمي الهائل لهذا االتحرك، بما في ذلك أغلبية كبيرة من الأمريكان، كالمعتاد غير ذو أهمية.
الخلاصة.
7. بإختصار، تحركات نحو "عالم يسوده السلام" لا يندرج في إطار "التغيير الذي يمكن أن تؤمن به"، إستعارة شعار حملة أوباما.
تشكر أخى البارزانى على مرورك العطر .... تحياتى.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع