عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تعرف على لالا فاطمة زعيمة ثورة منطقة القبائل الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2022 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


العالم بين موازيين التسلح والبحث عن القوة الذاتية

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2022 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 09-03-22, 07:43 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي العالم بين موازيين التسلح والبحث عن القوة الذاتية



 

العالم بين موازيين التسلح والبحث عن القوة الذاتية

9/3/2022

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخلفه شعار حلف الناتو (الجزيرة)


كل الدلائل تشير إلى أن العالم لن يكون كما كان قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي قلب كل المسائل المطروحة رأسا على عقب بدءا من الاقتصاد والطاقة، إلى التسلح وتمدد مناطق النفوذ، وزيادة المخاطر التي تحيط بالسلم والعلاقات الدولية، وازدياد الأزمات الدولية المتعلقة بملايين اللاجئين الجدد من الساحة الأوكرانية في شرقي وغربي أوروبا، مع آثار الدمار الواسع الذي أحدثه الغزو الروسي وتبعاته المتشعبة في العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مما يُنشئ أوضاعا خاصة متميزة عن تلك التي سبقت المواجهة بين روسيا والغرب عموما، وبروز القلق والتهديد الفعلي من إمكانية نشوب حرب نووية بشكل خاص مع زيادة منسوب التهديد الروسي لاستخدام هذا السلاح خصوصا بعد إصابة مفاعل زبروجوفيا الأوكراني بقذائف روسية.

يعود هذا القلق في جانب أساسي منه إلى الإلحاح الروسي "ظاهريا" في مطالبه الممثلة في استسلام أوكرانيا ونزع سلاحها، وتقديم ضمانات غربية بعدم نشر سلاح الناتو على أراضيها، لكن في صلب ما كشف عنه فلاديمير بوتين من أطماعه في عودة الإمبراطورية الروسية لمناطق السيطرة السوفياتية السابقة، عزز القلق الدولي من سياسات الكرملين بتكثيف العقوبات الدولية على موسكو، مع الإعلان الصريح عن دعم كييف بالسلاح وبمواقف دولية متراصة في جبهة واحدة، يجعل من رسم خريطة جديدة من العلاقات والمواقف الدولية أمرا نافذا.
وقد تجمعت هذه الوقائع كلها واتخذت لنفسها تركيبا معينا صبّ في مجرى الخوف والهلع الأوروبي والأميركي، وحدد بصددها أجوبة صلبة من خلال النقاش المحموم في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وجملة القرارات المتعلقة بالعقوبات الدولية على موسكو، سواء من خلال القرارات المتخذة أو النقاشات الدائرة حول مستقبل العلاقة الغربية بزعامة الولايات المتحدة مع موسكو، لأنه جرت العادة على القول دائما إن هناك فريقا معتدلا في الساحة الأوروبية والأميركية يخاف الكشف عن مواقف معتدلة مع موسكو أو محابية لها كما أظهرت إدارة ترامب سابقا، مقابل الموقف المتصلب أو الرافض لسياسات الكرملين، أو من خلال بعض المواقف الأوروبية من تمدد النفوذ الروسي في أوكرانيا 2014 وضم شبه جزيرة القرم، ومن ثم التدخل والاحتلال المباشر لسوريا ودعم النظام هناك بآلة عسكرية لا تختلف في نتائجها المدمرة عن الساحة الأوكرانية، وقد كان لهذا الأمر تأثيره العملي بالنتيجة لاتخاذ قرار الغزو المباشر لأوكرانيا.


الهاجس الأساسي الذي يخيم على المجتمع الدولي هو كيفية وقف العدوان دون التداعيات التي لن تتوقف في المستقبل القريب والبعيد، ففي الوقت الذي أخذت فيه برلين موقفا متشددا من موسكو وإعلانها التحرر من أهم شرط من شروط الاستسلام في الحرب العالمية الثانية بتقييد التسلح مع إدانة شديدة اللهجة للغزو، تراجعت برلين خطوة للخلف بموقف عبّر عنه المستشار الألماني:
لسنا جزءا من الصراع العسكري الدائر هناك (في أوكرانيا)
ولن نكون كذلك.. عدم مشاركة الناتو والدول الأعضاء في هذه الحرب
أمر جلي بالنسبة لنا تماما.

مما قد يثير حفيظة بعض المواقف المتشددة في أوروبا، لندن وباريس خاصة، أو موقف حلف الناتو الذي بدا أنه متماسك لجهة التزامه بحماية أعضائه بزيادة عدد القوات والعتاد في قواعده، لكنه ملتزم بعدم الانخراط المباشر في الصراع الحالي، وقد حُسمت هذه القضية بضجة أقل بكثير من القضية الأساسية التي أحاطت رغبة أوكرانيا في الانضمام للحلف وتوجس الكرملين من أسلحة الناتو بالقرب من حدوده، وكانت حجة أساسية أثيرت في الظاهر من موسكو لتبرير الغزو الذي تعود جذوره لرفض بوتين رؤية كيان أوكراني يتمتع بكل مواصفات الأمة والدولة والقومية والديمقراطية، وأن يكون جار يهدد مصالح الأوليغارشية الروسية من النموذج الصاعد نحو ترسيخ الديمقراطية وتبادل السلطة بشكل سلمي.


لقد جرى العُرف الروسي بزعامة بوتين على أن يجري التأكيد دائما على ضرورة وأهمية عودة الجمهوريات السوفياتية إلى بيت الطاعة الروسي للاعتراف بروسيا قوة عظمى وقطبا ثانيا للعالم، وقد بدأ هذا الطرح مبكرا منذ صعود بوتين للسلطة، وقد تم الرد عليه في الشيشان وجورجيا اللتان سبقتا المواجهة الحالية بسلسلة مواقف لم ترق لموسكو إلا بالإعلان عن الاحتلال المباشر والضم بالقوة لأراضي الغير ودعم الحركات الانفصالية والتهديد لدول البلطيق بإعادة احتلالها.


أخيراً، لا أحد ينكر أن تحولا مهما طرأ على طبيعة المشهد الدولي وعلاقاته، تعززت فيه مخاطر عديدة وحسابات عدة تخضع للنقاش والمراجعة، من الاعتماد الوحيد على الطاقة الروسية إلى مراجعة موازين التسلح، والبحث عن القوة الذاتية ومصادرها، وبناء تحالفات أكثر قوة، يغيب في كل تلك الحسابات الإستراتيجية العربية المتفرجة على ما يجري في العالم.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مدونة : نزار السهلي

الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع