عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تعرف على لالا فاطمة زعيمة ثورة منطقة القبائل الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الأحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2023م
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


البرهان يشترط دمج "الدعم السريع" في الجيش.. رسائل سياسية وعسكرية ودولية

ملف خاص بأهم الأحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2023م


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 17-02-23, 07:19 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي البرهان يشترط دمج "الدعم السريع" في الجيش.. رسائل سياسية وعسكرية ودولية



 

البرهان يشترط دمج "الدعم السريع" في الجيش.. رسائل سياسية وعسكرية ودولية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البرهان (في المقدمة) شدد على ضرورة دمج قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي في الجيش (الجزيرة)


17/2/2023

الخرطوم- "دمج قوات الدعم السريع شرط للمضي في دعم الاتفاق الإطاري"، بهذا التصريح أثار رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان جدلا واسعا حول مستقبل قوات الدعم السريع، وأيضا مستقبل الاتفاق الذي وقعه مع تحالف قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وامتد الجدل في الأوساط السياسية ومواقع التواصل الاجتماعي، بينما اعتبره مراقبون رسائل من البرهان إلى المؤسسة العسكرية ودوائر خارجية، وقالت مصادر عسكرية للجزيرة نت إن قادة بارزين في الجيش طلبوا من البرهان دمج قوات الدعم السريع في الجيش قبل التوقيع على الاتفاق الإطاري.

والخميس الماضي وبلهجة صارمة أمام حشد جماهيري في منطقة الزاكياب بولاية نهر النيل، قال البرهان إن قيادة القوات المسلحة دعمت الاتفاق الإطاري عن قناعة لأنه يعالج مشاكل السودان، لكنه اشترط للمضي قدما في الاتفاق دمج قوات الدعم السريع في الجيش، قائلا "قبلناه لأن فيه بندا مهما جدا يهمنا كعسكريين، وهو دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، هذا هو الفيصل بيننا وبين الحل الجاري الآن".
وأضاف "الاتفاق تضمن كلاما واضحا ومنصفا عن دمج الدعم السريع، ودمج الحركات المسلحة في القوات المسلحة، وقطعًا سنذهب فيه، ليكون هناك جيش وطني واحد يدافع عن السودان ويحمي أهل السودان، لكن أي كلام غير هذا لن يكون مقبولا، ولن يذهب أحد في الاتفاق للأمام من دونه".
وحذر البرهان من المزايدة على الجيش، نافيا بشدة وجود إسلاميين من أنصار النظام السابق في الجيش، واعتبر ذلك ادعاء كاذبا، وتابع أن "الجيش مؤسسة قديمة وراسخة لم يصنعها نظام عمر البشير أو غيره، إنه مؤسسة راسخة عمرها أكثر من 100 عام وسيظل من بعدنا. أذهب أنا وغيري وتظل المؤسسة قائمة تؤدي رسالتها".

مطالب مستمرة بالدمج

منذ رحيل البشير في ديسمبر/كانون الأول 2018، ظلت مطالب رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك والقوى السياسية ولجان المقاومة بلا استثناء، هو دمج قوات الدعم السريع في الجيش، كما نص اتفاق جوبا لسلام السودان الموقع في 2020 على دمج الدعم السريع في المؤسسة العسكرية.

غير أن الاتفاق الإطاري منح قوات الدعم السريع وضعا مستقلا، حيث حدد القوات النظامية في الجيش والشرطة والمخابرات العامة والدعم السريع رغم أنها قانونا تابعة للجيش، مما أثار قلقا داخل المؤسسة العسكرية التي تطالب بجيش موحد.
وقالت مصادر عسكرية للجزيرة نت إن وضع قوات الدعم السريع كان القاسم المشترك في غالبية اللقاءات العسكرية، حيث طالبت قيادات عسكرية بارزة البرهان بوضع شروط قبل توقيع الاتفاق، تشمل وضع مصفوفة زمنية لدمج قوات الدعم السريع بنهاية المرحلة الانتقالية، ووقف تسليحها، واستيعاب أي قوات جديدة خلال الفترة الانتقالية.
وأضافت المصادر أنه في حال مغادرة البرهان رئاسة مجلس السيادة، فستكون قوات الدعم السريع تحت إمرة رأس الدولة الجديد بحسب قانونها، وبالتالي لن تكون لديه أي سلطة عليها، مما يتيح لها الاستقلالية بشكل كامل وبإمكانها إبرام صفقات تسليح والتوسع في التجنيد، مما يجعلها مكافئا للجيش، وهو ما لا تقبله المؤسسة العسكرية.
وكشفت المصادر العسكرية أن تعديلا جديدا بشأن تشكيلات القوات المسلحة وتنظيمها، أصدره البرهان في يناير/كانون الثاني الماضي -لم ينفذ عمليا- يضع قوات الدعم السريع تحت إشرافه المباشر باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، وسيكون قائدها مساعدا له ضمن مساعدين آخرين.

رسائل داخلية وخارجية

في هذا السياق، يقول الباحث في الشؤون العسكرية محمد صالح الأزرق إن البرهان أراد من تمسّكه بدمج الدعم السريع في الجيش توجيه رسائل داخلية إلى المؤسسة العسكرية، وطمأنتها بأنها ستكون القوة العسكرية الوحيدة في البلاد، ولا منافس لها في امتلاك القوة.وفي حديث للجزيرة نت، يعتقد الأزرق أن البرهان سعى إلى الرد عمليا على القيادات العسكرية التي تتهمه بالاستجابة إلى ضغوط دفعته للتوقيع على الاتفاق الإطاري الذي يضع قوات الدعم السريع على قدم المساواة مع الجيش، وتوقيع قائدها على الاتفاق إلى جانب قائد الجيش، على الرغم من أنه تابع له بحسب القانون.
وأضاف أن البرهان أراد أيضا الرد على بعض القيادات السياسية في تحالف قوى الحرية والتغيير، ممن يحاولون نسج تحالف مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" في مواجهة قائد الجيش.
وأضاف أن بعض هؤلاء يدعون إلى تفكيك الجيش باعتبار أن ولاء كبار قادته للتيار الإسلامي وأنصار النظام السابق، ويقترحون أن تكون قوات الدعم السريع نواة للجيش الموحد القومي، كما نادى بذلك القيادي في قوى التغيير رئيس الحركة الشعبية- التيار الثوري ياسر عرمان.
ويرى صالح أن البرهان يريد كذلك توجيه رسائل عابرة للحدود إلى الإدارة الأميركية والعواصم الأوروبية، بخصوص قلقها من تعاون قوات الدعم السريع مع روسيا عبر شركة فاغنر لتوسيع النفوذ الروسي في الدول الأفريقية، خصوصا في دول الساحل والغرب الأفريقي، وأن يطمئن كذلك عواصم خليجية متخوفة من نفوذ الإسلاميين في المؤسسة العسكرية، خاصة أنه عاد قبل 3 أيام من زيارة رسمية إلى دولة الإمارات.

الدعم السريع يتريث

وسعت الجزيرة نت إلى استنطاق قوات الدعم السريع، لكن مسؤولا في إدارة الإعلام والتوجيه قال إنهم لا يزالون يدرسون خطاب البرهان، ولم يقرروا بشأنه بعد، ولم يصلهم أي توجيه من حميدتي الموجود في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور منذ يومين، مؤكدا أن حميدتي أكد أكثر من مرة استعدادهم للاندماج في المؤسسة العسكرية، ولم تعد قضية خلافية. أما قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، فرأت أن مواقف البرهان الجديدة لا تعنيها.
وقال القيادي في التحالف والمتحدث باسم حزب الأمة القومي أحمد المصباح، إن وضع قوات الدعم السريع تم حسمها في الاتفاق الإطاري الذي نص بصورة واضحة على جيش واحد بعقيدة جديدة ودمج الدعم السريع فيه، وكذلك مقاتلي الحركات المسلحة، وعبر الترتيبات الأمنية كما وردت في اتفاق جوبا لسلام السودان.
وفي حديثه للجزيرة نت، ذكر المصباح أن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي ترعاها الآلية الثلاثية الأممية الأفريقية خلال الأسابيع المقبلة ضمن قضايا الاتفاق النهائي لحل الأزمة السياسية، ستضع الإطار الموضوعي والزمني لدمج قوات الدعم السريع في الجيش، وسيحدد العسكريون الآليات الفنية للدمج.
جدير بالذكر أن قوات الدعم السريع نشأت عام 2013 بقرار من الرئيس السابق عمر البشير، وذلك بعد تمدد حركات التمرد في دارفور وامتداد نشاطها إلى إقليم كردفان وتهديدها العاصمة الخرطوم.
وفي البداية، كانت قوات الدعم السريع تتبع جهاز الأمن والمخابرات ثم رئاسة الجمهورية، وفي عام 2017 أصدر البرلمان قرارا بنقل تبعيتها إلى الجيش لتعمل تحت إمرة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهو رأس الدولة.

المصدر : الجزيرة نت -
النور أحمد النور

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع