..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   قســــــــــم الطائرات المسيرة (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   ترسانة المسيّرات الروسية.. من الإرث السوفياتي إلى المنظومة المتكاملة (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=15083)

الباسل 22-10-25 02:47 PM

ترسانة المسيّرات الروسية.. من الإرث السوفياتي إلى المنظومة المتكاملة
 
ترسانة المسيّرات الروسية.. من الإرث السوفياتي إلى المنظومة المتكاملة

https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80
مركبة عسكرية روسية مزودة بطائرات هجومية مسيّرة أثناء بروفة العرض العسكري السنوي (الأوروبية)



22/10/2025


بحلول أواخر العقد الأول من القرن الـ21 أصبح تطوير الطائرات المسيّرة وزيادة وتيرة إنتاجها مكوّنا محوريا في الإستراتيجية العسكرية الروسية، وسرّع تكرار الصراعات مع أوكرانيا في العقدين التاليين من وتيرة هذه الجهود، مما أسهم في إرساء منظومة وطنية فعّالة لإنتاج وتشغيل الطائرات المسيّرة.
وشهد عام 2025 ارتفاعا حادا في إنتاج روسيا الطائرات المسيّرة، فصارت هذه القدرات محورا أساسيا في السياسة الدفاعية. وأكدت التجربة الميدانية فعاليتها في تقليل الخسائر البشرية عبر التحكم عن بُعد، كما أظهرت قدرة على تنفيذ ضربات دقيقة ومباشرة إلى أهداف إستراتيجية بتكاليف وخبرة أقل من تلك المطلوبة للصواريخ والأنظمة التقليدية.
وتمتاز ترسانة الطائرات المسيّرة الروسية بتنوع فئاتها وتعدد استخداماتها واعتمادها على تقنيات متقدِّمة، وتشمل مسيّرات استطلاعية وهجومية وانتحارية ومضللة، وأنواعا متعددة الأغراض، إلى جانبها، طورت روسيا مسيّرات بحرية وبرية غير مأهولة.


تاريخ التطوير والإنتاج
البدايات السوفياتية
بدأ الاتحاد السوفياتي السابق تطوير الطائرات المسيّرة منذ مطلع ستينيات القرن الـ20، وكانت أولى هذه الطائرات المبكرة هي طائرة "يو تي 123″، والتي استُبدل بها بحلول الثمانينيات طرازان آخران للاستطلاع دون طيار، هما "توبوليف تي يو-141″ و"توبوليف تي يو-143".

وفي عقد الثمانينيات من القرن العشرين طُورت فئتان من الطائرات المسيّرة:
مسيّرات استطلاع نفاثة: أُنتج منها طرازان هما "كرايلو-1" و"تي يو-243″، مزودان بخاصية نقل البيانات آنيا لتسريع وصول المعلومات.
مسيّرات تكتيكية خفيفة مخصصة للاستطلاع ورصد نيران المدفعية: أُنتج من هذه الفئة طراز "شميل‑1" فترة الثمانينيات، في حين لم يتم إنتاج طراز "تشيلا‑تي1" إلا في عقد التسعينيات.

الركود والانهيار
مع تدهور النظام السوفياتي في نهاية الثمانينيات وانهياره عام 1991، توقفت الجهود المتعلقة بتطوير الطائرات المسيّرة، واستمر الركود في هذا القطاع حتى أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. في تلك الفترة استأنفت روسيا تطوير القاعدة الصناعية للطائرات المسيّرة.
وعملت الصراعات العسكرية، ولا سيما الصراع مع جورجيا عام 2008، على تسريع هذا المسار، فتحوّلت صناعة المسيّرات واستخدامها إلى محور رئيسي في الإستراتيجية العسكرية الروسية، مع تكثيف موسكو الاستثمار في هذا القطاع.

استئناف التطوير
تدريجيا، تطورت صناعة المسيّرات الروسية، بدءا بالطائرات المسيّرة التكتيكية الصغيرة مثل المسيرة إليرون، ثم طائرات متعددة الأغراض مثل فئات من المسيّرة زالا، وصولا إلى تطوير مجموعة واسعة من الطائرات دون طيار، بما في ذلك مسيّرات الهجوم الثقيلة بعيدة المدى.
وأسفرت هذه الجهود عن تكوين ترسانة واسعة من الطيران المسيّر استُخدمت أثناء الغزو الروسي لشرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم عام 2014.
https://www.aljazeera.net/wp-content...517&quality=80

المسيّرة الروسية أوريون يصل مداها إلى 300 كيلومتر (رويترز)

تكثيف القدرات
وعقب سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، واصلت موسكو تطوير قطاع الطائرات المسيّرة، مركّزة على رفع كفاءتها التشغيلية عبر تحسين البرمجيات والمعدات وأنظمة القيادة والتحكم، إلى جانب تعزيز قدرتها على الاندماج مع الوحدات العسكرية البرية والجوية والبحرية.
كما أنتجت طائرات انتحارية دون طيار وعملت على خفض تكلفتها، ففي 2021 أطلقت شركة زالا مسيّرات انتحارية من فئتين: "كوب- بلا" و"لانسيت".
وطوّرت شركة فوستوك مسيرة سكالبيل الانتحارية، وفضلا عن ذلك تم إصدار نسخ روسية من المسيّرات الانتحارية الإيرانية "شاهد"، والتي حملت اسم "جيران".
أسهم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 في تسريع وتيرة الجهود الروسية لتطوير قطاع الطائرات المسيّرة، إذ دفع الاستخدام الأوكراني المكثف هذه التكنولوجيا موسكو إلى اتخاذ خطوات واسعة لتعزيز قدراتها وتحقيق تفوق نوعي وكمي في إنتاج وتشغيل المسيّرات، ما أدى إلى تأسيس منظومة روسية متكاملة لتصنيعها وتشغيلها على نطاق واسع.
وشهد عام 2023 تطويرا نشطا للطائرات دون طيار "إف بي في"، وهي مسيّرة يتم التحكم بها عن بُعد، وترسل بثا مباشرا، إضافة إلى تطوير طائرات مسيّرة رباعية المراوح لإسقاط متفجرات على المعدات والمواقع الأوكرانية.

وإلى جانب تطوير نماذج خاصة عالية التقنية، حرصت موسكو على تحسين الفئات منخفضة التكلفة بإدخال تعديلات ترفع من كفاءتها التشغيلية، من بينها، دعمها بالذكاء الاصطناعي لتطوير أدائها في تنفيذ المهام.
كما دمج المطورون الروس عام 2025 كابلات ألياف ضوئية في طائرات دون طيار منخفضة التكلفة، مثل مسيّرات "مولنيا-2″، مما يجعلها مقاومة للتشويش ووسائل الحرب الإلكترونية، ويزيد قدرتها على تنفيذ ضربات على مسافات أعمق خلف خطوط العدو.
وطوّرت روسيا طائرات مسيّرة وهمية منخفضة التكلفة، تُصنع من مواد خفيفة الوزن، ولا تحمل مواد متفجرة، إذ الهدف من نشرها استنزاف موارد الدفاع الجوي للعدو، وإجباره على مهاجمة أهداف غير قاتلة، قبل الضربات الصاروخية.
ورغم الجهود المكثفة لتطوير وإنتاج مسيرات محلية، واصلت روسيا تعزيز قدراتها باستيراد تقنيات أجنبية في هذا المجال، سواء بشراء المعدات المستخدمة في التصنيع، أو اقتناء مسيّرات كاملة، منها الطائرات المسيّرة الإيرانية من عائلتي شاهد ومهاجر.

المسيّرات البرية والبحرية

في المراحل الأولى من تطوير الأنظمة العسكرية الروسية، حظي إنتاج الطائرات دون طيار بالأولوية، غير أن الاهتمام بدأ يتحول بحلول أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين نحو تطوير الأنظمة الأرضية غير المأهولة، فشرعت موسكو في تصميم وإنتاج نماذج متعددة تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

وصممت هذه المسيّرات لأداء مهام متعددة تشمل إزالة الألغام وتقديم الدعم اللوجستي والمشاركة في العمليات القتالية، وضمت أنواعا، منها: عائلة أوران الأرضية المسيّرة بفئاتها 6 و9 و14، والمسيّرات الأرضية ماركر وسكارابي وسفير وسوراتنيك وشتورم وأودار.
مع ذلك فإن ما تم إنتاجه قبل اندلاع الحرب مع أوكرانيا عام 2022 كان محدودا، وغالبا ما كانت نماذجه أولية ومكلفة وغير فعّالة على أرض المعركة، أما سنوات الحرب فقد شهدت تطورا ملحوظا في المسيّرات البرية، ودفعت ظروفها نحو تطوير مركبات غير مأهولة أصغر حجما وأخف وزنا وأقل تكلفة.
وأنتج عدد من المركبات البرية المسيّرة، أُعلن عن نشر بعضها في ساحة القتال، منها "يوجيك" للاستطلاع وصد النيران، و"إس إي إم- 350″ متعددة المهام، والمركبتان الانتحاريتان "لياجوشكا" و"سكوربيون" ومركبة "كوريير" للدعم الناري واللوجستي والحرب الإلكترونية.
وبالتوازي، تم تطوير مسيّرات بحرية لأغراض عسكرية متعددة، وأعلنت روسيا عام 2023 عن إنتاج طائرة "سكات" المسيرة تحت الماء، والمخصصة للاستطلاع وإزالة الألغام، ولاحقا انصب التركيز على تطوير مسيّرات بحرية سطحية.
وفي العام نفسه، كشف مصنع "كينغيسيب" الروسي عن المسيّرة البحرية "جي آر كي-700 فيزر" متعددة الأغراض، المخصصة لمطاردة وتدمير الطائرات المسيّرة المعادية في البحر والسواحل، ومسيّرة الهجوم "أودوفانشيك".
كما شهد عام 2024 الإعلان عن عدد من النماذج الجديدة للزوارق المسيّرة، منها أوركان و"بي إي سي-1000″ و"مورينا-300 إس"، والمسيّرة الانتحارية أفالينا.

مراكز التصنيع وحجم الإنتاج

تسعى السلطات الروسية، وفق الهدف المعلن، إلى جعل البلاد رائدة عالميا في قطاع الطائرات دون طيار بحلول عام 2030، لذلك كثفت إنتاجها في هذا القطاع مع مطلع العقد الثالث من القرن الـ21.
ووفق تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسلمت القوات المسلحة الروسية نحو 140 ألف طائرة مسيّرة من مختلف الأنواع عام 2023، بينما تمكنت روسيا من إنتاج 1.5 مليون طائرة دون طيار عام 2024.
وبحسب ما أفادت الصحافة الروسية، نقلا عن تقرير صادر عن مركز تحليل الاقتصاد الكلي والتنبؤات قصيرة الأجل التابع للكرملين، بأنه في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 بلغ متوسط نمو إنتاج الطائرات المسيّرة 3.7%، أي بما يعادل 1.6 ضعف متوسط الإنتاج الشهري لعام 2024.
ومن بينها احتل شهر مايو/أيار أعلى مستوى للإنتاج، فقد ارتفعت نسبة إنتاج المسيّرات فيه نحو 17% مقارنة بالشهر السابق.
وتملك روسيا شبكة واسعة من مراكز التصنيع، التي تنتشر في أنحاء البلاد، بما في ذلك موسكو وسان بطرسبورغ ونوفغورود وريازان وساخالين وتومسك وإقليم بيرم وأودمورتيا وتتارستان.
وفي صيف 2023، بلغ عدد مُصنّعي الطائرات دون طيار في روسيا حوالي 70 شركة، منها 20 شركة كبيرة، وفق تقرير لمجلس السياسة الخارجية في أغسطس/آب 2024.

وأفاد تقرير صادر عن موقع آرمي ركغنيشن مطلع عام 2025، بأن أكثر من 400 شركة محلية روسية تشارك في جهود البحث والتطوير والإنتاج في قطاع الطائرات دون طيار.
وتشارك في عملية التطوير الشركات الرسمية والشركات الخاصة، بما فيها الناشئة، إلى جانب المبادرات التطوعية التي تشمل مشاريع شبابية وطلابية مدعومة من وزارة الدفاع الروسية.
وتنتج بعض المبادرات التطوعية طائرات مسيّرة صغيرة من ضمنها طائرات "إف بي في"، بينما يتم إنتاج أنظمة طائرات دون طيار أكثر تطورا مثل المسيّرات التكتيكية والعملياتية-التكتيكية، بما في ذلك المسيّرات الانتحارية، في شركات دفاعية مختصة، بعضها تابع للقطاع الخاص.
أما الطائرات المسيّرة الأكبر حجما والمزودة بتكنولوجيا متطورة أكثر تعقيدا، فتُصنع في المنطقة الاقتصادية الخاصة في ألابوغا بتتارستان، وهي مركز إنتاج رئيسي للطائرات المسيّرة، ويتم فيها تصنيع مجموعة من المسيّرات مثل المسيّرات جيران-2/1، النسخ المحلية للمسيّرات الإيرانية شاهد-136/131.

وفي إيجيفسك 3 شركات رئيسية: شركة زالا آيرو غروب، التي تنتج الطائرات المسيّرة لانسيت و"كوب- بلا" وزالا، وشركة الأنظمة غير المأهولة، التي تنتج طائرات سوبركام، وشركة أنظمة إيجيفسك غير المأهولة، التي تصنع طائرات غرانات وتاكيون.
في سان بطرسبورغ، يتولى مركز التكنولوجيا الخاص إنتاج طائرات أورلان دون طيار، بينما تُصنع شركة إينكس في قازان مسيّرات إليرون. أما شركة كرونستادت فتخصصت في إنتاج طائرات أوريون المسيّرة، في حين يُعد مركز سامارا للأبحاث والإنتاج أحد المراكز الرئيسية المعنية بتطوير الطائرات دون طيار في روسيا.
https://fmcdn.alqaheranews.net/5dc7d...0&gravity=face

أنواع المسيّرات الروسية

يشمل الأسطول الروسي للمسيّرات مجموعة واسعة من الأنظمة المسيّرة، تُصنَّف حسب المهام المنوطة بها إلى أقسام مختلفة، وتحت كل قسم تندرج طرازات وفئات متعددة، وفيما يلي أبرزها:
الطائرات المسيّرة متعددة المهام، وأبرزها:

- غرانات (1–4): مسيّرات تكتيكية صغيرة تُستخدم للاستطلاع وتوجيه النيران والمراقبة اللاسلكية، بمدى طيران بين 15 و70 كيلومترا.
- إليرون "3 إس في، وتي 28 إم إي، و10، و3": مسيّرات تكتيكية خفيفة لأغراض الاستطلاع ونقل الإشارات، يتراوح مداها بين 25 و60 كيلومترا.
- زاستافا وتاكيون: مسيّرات تكتيكية قصيرة المدى لمهام المراقبة الميدانية، بمدى بين 10 و40 كيلومترا.
- أورلان (10، و10إي، 30): فئة عملياتية تكتيكية متعددة المهام تشمل الاستطلاع والحرب الإلكترونية، بمدى يصل إلى 200 كيلومتر وارتفاع يصل 6000 متر.
- فوربوست-آر: مسيّرة عملياتية للرصد والاستطلاع لها القدرة على حمل 120 كيلوغراما من القنابل أو الصواريخ المضادة للدبابات، بمدى طيران يبلغ 450 كيلومترا وارتفاع أقصاه 6000 متر، وهي نسخة محلية من المسيّرة الإسرائيلية "سيرتشر 2".
- زالا من فئتي "421-16 إي" و"421- 04 إم": مسيّرات تكتيكية للمراقبة وتحديد الأهداف، بمدى بين 15 و50 كيلومترا، وارتفاع يصل إلى 3600 متر.
- غريفون-12، وتيبتشاك، وكورسير، وميرلين- في آر: نماذج عملياتية تكتيكية متعددة المهام، بمدى يتراوح بين 40 و120 كيلومترا وارتفاع نحو 5000 متر.
- سوبركام (إس 150، وإس 350): مسيّرات عملياتية تكتيكية، تؤدي مهام الاستطلاع والمراقبة وتحديد الأهداف، بمدى بين 110 و240 كيلومترا.
- أوريون: من فئة المسيّرات العملياتية الثقيلة، تُستخدم للاستطلاع والمراقبة ومهام خاصة مثل إخماد الحرائق، بمدى يصل إلى 300 كيلومتر وارتفاع 7500 متر.
https://static.dw.com/image/63468781_6.jpg

الطائرات المسيّرة الانتحارية، وأبرزها:

- كوب-بلا: مسيّرة تكتيكية للخطوط الأمامية؛ يتراوح مداها بين 10 و15 كيلومترا، ولها القدرة على حمل رأس حربي يزن 3 كيلوغرامات.
- لانسيت-1: مسيّرة تكتيكية عملياتية للخطوط الأمامية؛ يصل مداها 40 كيلومترا، ولها القدرة على حمل رأس حربي يزن كيلوغراما واحدا.
- لانسيت-3: مسيّرة تكتيكية عملياتية للخطوط الأمامية؛ مداها يصل حتى 40 كيلومترا، وتحمل رأسا حربيا يزن 3 كيلوغرامات.
- سكالبيل: مسيرة تكتيكية عملياتية، مهمتها ضرب الأهداف في الخطوط الأمامية، بمدى طيران أقصاه 40 كيلومترا، وتحمل رأسا حربيا يزن 5 كيلوغرامات.
- جيران-1 (النسخة الروسية من المسيّرة الإيرانية شاهد-131): مسيّرة إستراتيجية لضرب عمق خط المواجهة يصل مداها حتى 900 كيلومتر، وتحمل رأسا حربيا وزنه بين 10 و15 كيلوغراما.
- جيران-2 (النسخة الروسية من المسيّرة الإيرانية شاهد-136): يصل مداها حتى 2000 كيلومتر، وتحمل رأسا حربيا وزنه 40 كيلوغراما.
- شاهد-238 (نسخة تفاعلية من شاهد-136): مسيّرة إستراتيجية لضرب عمق خط المواجهة، يصل مداها حتى 1200 كيلومتر، وقادرة على حمل رأس حربي وزنه 25 كيلوغراما.

الطائرات المسيّرة الوهمية
جيربيرا: طائرة مسيّرة وهمية تُحاكي طائرات "شاهد" على الرادار، لكن تكلفتها أقل بـ10 مرات، وفق ما أفاد موقع "بريكنغ ديفنس" الأميركي، وهي خالية من الحمولة المتفجرة، والهدف من نشرها استنزاف موارد الدفاع الجوي للعدو.
- فيزير: مسيّرة بحرية، تصل سرعتها إلى 83.4 كيلومترا في الساعة، بمدى أقصاه 500 كيلومتر، تبرز مهامها في الدوريات والتصدي للطائرات المسيّرة الهجومية، مع إمكانية حمل حوالي 8 قاذفات صواريخ وأجهزة استشعار صوتية مائية لمهام المسح ومكافحة الغواصات.
- جي آر كيه-700 فيزر: مسيّرة بحرية متعددة الأغراض، قادرة على حمل صاروخ ذي قوة تدميرية منخفضة، وهي مخصصة لمطاردة وتدمير الطائرات المسيّرة في نطاق البحر والسواحل، كما تُستخدم في النقل اللوجستي والمراقبة والإجلاء الطبي، وتقديم الدعم الناري.
- أوركان: مسيّرة بحرية، للمسح الهيدروغرافي، يصل مداها 500 كيلومتر وسرعة أقصاها 40 عقدة.
- مورينا-300 إس: مسيّرة بحرية متعددة المهام، تستخدم لأغراض الاستطلاع والدوريات وإطلاق النار ومكافحة الألغام وزرعها، بمدى أقصاه 500 كيلومتر، وسرعة إبحار تبلغ 45 عقدة، وحمولة تصل إلى 500 كيلوغرام.
https://d2wqffb2bc8st5.cloudfront.ne...0622347332.jpg

المسيّرات البرية

- يوجيك: مسيّرة برية، صُممت لأغراض الاستطلاع وصد النيران ونقل المتفجرات إلى خطوط العدو، إضافة لوضع الذخائر في نقاط إستراتيجية، تسع حمولة حتى 5 كيلوغرامات، يصل مداها 5 كيلومترات.
- إس إي إم- 350: مسيّرة برية تكتيكية متعددة المهام، تستخدم لأغراض الإجلاء ونقل الإمدادات، ويتراوح مداها بين 2 و5 كيلومترات.
- كوريير: مسيّرة برية، وهي منصة كهربائية مدمجة تزن 250 كيلوغراما، تستخدم لنقل معدات القتال والدعم اللوجستي والإمداد والحرب الإلكترونية، يمكنها حمل قاذفات قنابل يدوية ورشاشات ومعدات زرع الألغام، إضافة إلى إمكانية استخدامها مسيّرة انتحارية.
- ديبيشا: مسيّرة برية لوجستية متعددة المهام، لها القدرة على نقل ما يصل إلى 200 كيلوغرام من المؤن والذخائر، كما تستخدم في إجلاء القوات المصابة.

المصدر: الصحافة الروسية + مواقع إلكترونية + الجزيرة نت




الباسل 22-10-25 03:08 PM



الساعة الآن 10:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir