عرض مشاركة واحدة

قديم 12-09-09, 02:48 AM

  رقم المشاركة : 181
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي اسرائيل ترد بقذائف على صواريخ اطلقت من جنوب لبنان



 

اسرائيل ترد بقذائف على صواريخ اطلقت من جنوب لبنان


رد الجيش الاسرائيلي مساء الجمعة بقصف مدفعي على سقوط صاروخين على المنطقة الشمالية في اسرائيل انطلاقا من الاراضي اللبنانية بعد ظهر الجمعة.
واعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان "عدة صواريخ اطلقت من لبنان انفجرت بعد ظهر اليوم في القطاع الغربي في الجليل ولم تؤد الى وقوع اصابات".
واضاف الناطق بأن الجيش الاسرائيلي رد على على مصادر النيران" دون تقديم معلومات اضافية.
الا ان التقارير التي وردت من لبنان اكدت ان القوات الإسرائيلية ردت بقصف مدفعي على المناطق القريبة من حدودها داخل الاراضي اللبنانية.
يشار الى ان المنطقة الحدودية اللبنانية الاسرائيلية شهدت على مدى الاشهر الماضية اطلاق عدد محدود من الصواريخ باتجاه الشمال الاسرائيلي وهي صواريخ نفى حزب الله مسؤوليته عنها.
وكانت بلدة القليلة التي اطلقت منها الصواريخ ساحة لتوتر سابق في فبراير/شباط الماضي حيث قصفتها المدفعية الإسرائيلية ردا على قصف صاروخي استهدف شمال إسرائيل انطلاقا من الجنوب اللبناني.
وفي اول موقف رسمي لبناني، اكد رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية فؤاد السنيورة ان حادث اطلاق الصواريخ والرد عليها "توتير للأجواء واستدراج للبنان الى دائرة الخطر والتأزيم" و"اعتداء على سيادة لبنان".

وتبع السنيورة قائلا ان هذا الحادث وفي هذا الظرف بالذات خطير وله استهدافات متعددة، منها استدراج لبنان الى دائرة الخطر والتأزيم، وهو ما تعمل الدولة اللبنانية على تجنبه".
اليونيفيل: خرق فاضح للـ1701

وتعليقا على هذه المستجدات، قال الناطق باسم قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ميلوش شتروغر لوسائل اعلام لبنانية ان الوضع على الحدود الجنوبية "عاد الى الهدوء مع حذر شديد"، لافتًا إلى أن "قوات اليونيفيل رفعت من تأهبها وانتشارها وكثفت دورياتها على الطرقات العامة والفرعية، وذلك بالتزامن مع استنفار مماثل لوحدات الجيش اللبناني".
ووصف شتروغر ما حصل بأنه امر "خطير وخرق واضح وفاضح للقرار الدولي 1701 من أي جهة أتى" موضحا أن "التحقيقات فتحت فور اطلاق الصاروخين من الجنوب وان القوات الدولية تتولى إجراء تحقيقات داخل الأراضي اللبنانية وكذلك داخل إسرائيل، فيما الجيش اللبناني يجري من جانبه تحقيقات منفصلة، على أن التعاون قائم ومتواصل بين التحقيقات الدولية والتحقيقات اللبنانية".
ولم يتهم شتروغر مباشرة أي طرف داخلي أو خارجي أو مجموعة لبنانية أو غير لبنانية بالقيام بما اكتفى بتسميته "عملا امنيا خطيرا"، ألمح في الوقت نفيه ان "مجموعات اصولية متطرفة هدفها زعزعة الاستقرار في جنوب لبنان وخرق القرار 1701 وإلحاق الأذية باليونيفيل والجيش اللبناني هي أغلب الظن وراء هذا العمل"، آملا ان تكشف "التحقيقات عن هوية الفاعلين".
الجيش الاسرائيلي

من جهته، أصدر الجيش اللبناني بياناً أشار فيه، بالاضافة الى عملية اطلاق الصواريخ والرد الاسرائيلي عليها، الى ان "قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان تولت إجراء اتصالات أدّت إلى توقّف القصف المعادي، كما عزّزت قوى الجيش تدابيرها الدفاعية، وقامت بتفتيش المنطقة، للتأكد من خلوها من أية صواريخ، وسيّرت بالتعاون مع هذه القوّات دوريات مشتركة على كامل الحدود الجنوبية، وباشرت التحقيق لتحديد هوية الفاعلين".
في المقابل، حمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني مسؤولية إطلاق الصاروخين على منطقة الشمال، متقدمًا بشكوى إلى قوات "اليونيفيل" دعاها فيها إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة مثل هذه العمليات، ومحذراً في الوقت عينه من "أبعاد تكرار تعرض إسرائيل لإطلاق صواريخ".
وفي حين إكتفى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتشاور هاتفيًا مع وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس أركان الجيش غابي اشكنازي حول سبل الردّ على العملية، إعتبر مسؤول سياسي إسرائيلي أن "الحكومة اللبنانية هي الجهة الوحيدة التي تتحمّل المسؤولية نظرًا للمكانة الخاصة التي تمنحها لحزب الله".
واشنطن تعلق

وفي واشنطن، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أن "الولايات المتحدة تدين بشدة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل"، معتبراً أن "هذه الهجمات تشكّل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الداعي إلى وقف الأعمال العسكرية".
كراولي، وفي مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية الأمريكية، ربط بين إطلاق الصواريخ وانفجار مخزن الأسلحة التابع لـ"حزب الله" في 14 يوليو/ تموز الماضي، قائلاً: "إن الحادثين يؤكدان الحاجة العاجلة لوضع الأسلحة في لبنان تحت سلطة الدولة". وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تطالب الأسرة الدولية بأن تبقي على التزامها في دعم قوة "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان".
اما امين عام الامم المتحدة بان كي مون فقد ادان اطلاق صواريخ على اسرائيل، ودعا كافة الاطراف الى ضبط النفس.

المصدر: bbc

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس