رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يربط بين المحرقة والبرنامج النووي الإيراني
ربط رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بين محرقة اليهود في ألمانيا إبان الحكم النازي والبرنامج النووي الإيراني الذي تعتبر إسرائيل أنه يشكل تهديدا لها.
واكد غانتس خلال يوم دراسي عقده لكبار ضباط الجيش في متحف "يد فَشيم" لتخليد ذكرى المحرقة في القدس إن "المحرقة هي الفترة الأكثر ظلاما في تاريخ البشرية واليهودية، لكن يحظر علينا أن ننسى أنه كان قبلها وبعدها من سعوا إلى محو نسل يعقوب عن وجه الأرض"، مضيفا "لقد جاؤوا من أماكن مختلفة، لكنهم موجودون حولنا اليوم أيضا" في إشارة إلى تصريحات مسؤولين إيرانيين وخصوصا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد حول محو إسرائيل عن الخريطة".
واشار غانتس الى أن "الوضع مختلف بشكل جوهري ونحن موجودون أمام جميع التهديدات بجيش قادر على مواجهة كل شيء"، متطرقا إلى "هجمات استهدفت يهودا في العالم"، مضيفا إنه "إذا تم ضرب يهودي لدى خروجه من كنيس في كييف، أو قتل أطفال بدم بارد في تولوز، أو محاولة تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في جورجيا وتايلاند، فإن علينا أن نقف صلبين بشكل أكبر وتطبيق الغاية من إقامة دولة إسرائيل كمعقل آمن لأي يهودي".
ولفت غانتس الى اننا "نتذكر في المتحف الذي يرسم تاريخ الشعب اليهودي في المحرقة نضال الشعب اليهودي لسنوات طويلة قبل المحرقة من أجل الأمن، ونتذكر الكراهية لليهود والفريات الدموية والقوانين العنصرية والاعتداءات ومحاكم التفتيش، وهنا تنعكس المعركة الكبرى للجيش الإسرائيلي لحماية إسرائيل والشعب اليهودي، وهي تنعكس بمئات وآلاف العمليات العسكرية في البلاد وخارجها وهذه طريق بالإمكان تعلم تاريخها"، مضيفا أن "مخزون الكلمات الأكبر لا يمكنه أن يحتوي حجم الرعب، ويعد يومين سيحيي شعب إسرائيل التعبير عن الكارثة، ونحن، قادة الجيش الإسرائيلي، ملزمون بالعودة إلى الأبحاث والقصص من أجل أن نستمد منها القوة لمواجهة التحديات الماثلة اليوم، وهذا المكان ونشاطه بإمكانه أن يشكل نبعا لا ينضب لنستمد قوى هائلة موجودة لدينا ولتكن ذكرى الملايين الستة مباركة ومطبوعة في قلوبنا جميعا
هل ينتهي الربيع العربي بحرب بين السنة والشيعة ؟؟
كتب يارون فريدمان الكاتب الإسرائيلي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالا جاء فيه :"إن سيناريو الربيع العربي سيكون في المرحلة القادمة في الخليج العربي وشرق شبه الجزيرة العربية"، متوقعًا أن "ينتهي الربيع العربي باندلاع حرب بين السنة والشيعة".
وأشار فريدمان إلى أن رئيس النظام السوري بشار الأسد هو نموذج للزعيم العربي الذي يتشبث بكرسي الحكم كمن سبقه من الزعماء أمثال الرئيس المخلوع حسني مبارك والرئيس التونسي السابق زين العابدين والراحل معمر القذافي، مضيفا أن الأسد لا يعنيه الحصول على ضمانات من المعارضة السورية حتى يلحق سوريا بالعراق ويحولها إلى جزء من الإمبريالية الشيعية الإيرانية.
وتابع فريدمان يقول إن العالم العربي لا يزال يحوم حوله ثورات "الربيع العربي" الذي تحول إلى" شتاء إسلامي "، فالشعارات تستبدل من "الشعب يريد إسقاط النظام " إلى "الشعب يريد إسقاط فلول النظام السابق"، ولا يزال لم يتضح بعدُ إلى أين تتحرك عجلة الربيع العربي ولكن هذا ليس في سوريا، فنظام الحكم في دمشق يحتفظ بمكانه ويمضى في استخدامه كافة الوسائل القمع.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن استمرار الدعم الروسي – الصيني والإيراني الى نظام الأسد من شأنه أن يساهم في تحريك عجلة قطار الربيع العربي إلى بلدان أخرى.
وتابع فريدمان أن البلدان التي شهدت المرحلة الأولى من الربيع العربي حققت فيها الأحزاب الإسلامية فوزا في الانتخابات مقابل تراجع بين أوساط الشباب العلماني الذي قام بهذه الثورات الأمر الذي يضر بالأهداف الحقيقة للثورة.
وختم فريدمان مقاله بالقول: "إذا ما فاز الأسد في الخروج من قطار الربيع العربي ... سيسعد بانتصاره جزء كبير من النصاري والدوروز والعلويين الذين يخشون من صعود الإسلام السني إلى الحكم وعلى ذلك سيقود الأسد العنصر الشيعي مقابل التمدد السني في بلدان الربيع العربي
المصدر :القوة الثالثة .
تل أبيب / تصريحات .
تل أبيب /رؤية الكاتب"يارون فريدمان "الكاتب بصحيفة ( يديعوت أحرونوت ) .
ربط بين المحرقة والبرنامج النووي الإيراني والربيع ينتهى بحرب مذهبية ؟؟!!
