وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة إن الضربة الإسرائيلية انتهاك لسيادة قطر وسلامة أراضيها.
وأضافت ديكارلو أن الغارات الجوية الإسرائيلية على الدوحة صدمت العالم.
ووصفت الهجوم بأنه تصعيد مقلق لا سيما أنه استهدف أفرادا كانوا مجتمعين لمناقشة أحدث مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في غزة.
وعبرت ديكارلو عن شكر الأمم المتحدة لدولة قطر على دبلوماسيتها البناءة.
من جهتها، قالت مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن إن بلادها تدين بشكل واضح ضربات إسرائيل على الدوحة وتتضامن بالكامل مع قطر.
ووصفت الهجوم الإسرائيلي بأنه انتهاك صارخ لسيادة قطر وينذر بمزيد من التصعيد بالمنطقة، مشيرة إلى أن قطر كانت دوما وسيطا للسلام في الشرق الأوسط.
وفي مداخلتها بالجلسة الطارئة لمجلس الأمن، قالت القائمة بأعمال المندوبة الأميركية إن ما جرى لا يخدم أهداف إسرائيل ولا أميركا.
وأضافت أنه رغم الطبيعة المؤلمة للحادثة، يعتقد الرئيس
دونالد ترامب أنها قد تكون فرصة للسلام، وفق تعبيره.
وتابعت أن ترامب أكد لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن مثل هذا الأمر لن يتكرر على أراضي قطر.
كما ندد المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا بالهجوم الإسرائيلي على منطقة سكنية في الدوحة، مشيرا إلى أن القصف وقع في منطقة تبعد 600 متر فقط عن مقر البعثة الروسية.
وقال نيبينزيا إن الضربة الإسرائيلية استهدفت جهود الوسطاء وستكون لها تداعيات خطيرة.
من جانبه، ندد المندوب الجزائري عمار بن جامع بالهجوم الإسرائيلي على الدوحة، ووصف ما جرى بأنه عمل خطير وغير قانوني آخر ارتكبته السلطات الإسرائيلية.
وقال بن جامع إن الهجوم على قطر استهدف وسيطا يستحق الثناء على عمله بلا كلل لإحلال السلام، ويثبت أن إسرائيل غير معنية إلا باستمرار الحرب.
وأكد المندوب الجزائري أن الهجوم الإسرائيلي سلوك متطرف يشجعه الإفلات من العقاب، داعيا مجلس الأمن إلى فرض تدابير لردع المعتدين ووقف إفلاتهم من العقاب.
وفي الإطار نفسه، قال المندوب الباكستاني إن العدوان الإسرائيلي يشكل جزءا من سلسلة أفعال إسرائيلية تقوض الأمن والاستقرار، ويؤسس لسابقة خطيرة على الساحة الدولية.
وأضاف أن عدوان إسرائيل ضربة لجهود الوساطة القطرية التي حظيت بتقدير مجلس الأمن بالكامل.
كما قال المندوب الصومالي إن توسيع إسرائيل الممنهج للصراع في المنطقة هو إستراتيجية متعمدة.