عُرف سافايا بتأييده سياسات الرئيس ترامب، وكان من أبرز الناشطين في حملته الانتخابية في ولاية ميشيغان عامي 2020 و2024، إذ أسهم في حشد أصوات الجاليات العربية والمسلمة لصالح المرشح الجمهوري.
وبنى سافايا علاقته المباشرة والقوية بالرئيس عبر اشتراكه في نادي "مارالاغو" الخاص بترامب في
فلوريدا.
وتشير مصادر إلى أنه تبرع في يونيو/حزيران 2020 بمبلغ 10 آلاف دولار لحركة "ماغا" (حركة لنعد مجد أميركا)، التي تدعم ترامب.
وأفادت تقارير أنه كان له دور مهم في تعزيز التواصل بين حملة ترامب والجاليات الكلدانية والعربية، وهذا جعله يحظى بثقة دوائر صنع القرار داخل الحزب الجمهوري.
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أعلن ترامب تعيين سافايا مبعوثا خاصا إلى العراق، قائلا في منشور على منصته "تروث سوشيال" إن "فهم سافايا العميق للعلاقة بين
واشنطنوبغداد وروابطه في المنطقة سيسهم في تحقيق مصالح الشعب الأميركي".
وأشاد ترامب بدور سافايا في حشد أصوات المسلمين الأميركيين في ولاية ميشيغان أثناء حملته الانتخابية عام 2024.
وفي منشور على
منصة إكس، أكد سافايا أنه "ملتزم بتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق بقيادة الرئيس ترامب وتوجيهاته".
وتعليقا على تعيينه، قالت الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، التي أفرج عنها بعد 903 أيام من الأسر لدى
حزب الله اللبناني، إنها "تهنئ مارك سافايا على هذا التعيين المهم"، مشيرة إلى أنه "أدى دورا محوريا في تحريرها دون أي مقابل".
وأضافت أن "هذا التعيين خبر سيئ للغاية لكل من يخدم مصالح
إيران في العراق ويسعى لتقويض السيادة العراقية."