القوات الأميركية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          منظومة الدفاع الجوي الإيرانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          عاجل...أبرز الأخبار عن الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران فجر يوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 26 - عددالزوار : 180 )           »          اللواء محمد باكبور..قائد عسكري إيراني (القائد العام للحرس الثوري الإيراني) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          كيف تمكنت إيران من خداع الدفاع الجوي الإسرائيلي؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تعرف على أبرز الطائرات المسيرة الإيرانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          القادة الجدد الذين عينتهم إيران خلفا لمن قتلتهم إسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          فريدون عباسي دوائي..عالم نووي ومهندس إيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          القواعد الجوية الإيرانية مواقعها ومحتوياتها وقدراتها (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 153 )           »          ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 166 )           »          اللواء غلام علي رشيد... قائد عسكري إيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 318 )           »          اللواء حسين سلامي.. قائد عسكري إيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2398 )           »          أبرز محطات المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ 1957 (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 219 )           »          موعد ونظام وتصنيف مستويات المنتخبات بقرعة الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026‏ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 174 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


تاريخ الصراع بين الدالاي لاما والصين الذي أوقع 87 ألف قتيل

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 14-07-20, 05:42 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي تاريخ الصراع بين الدالاي لاما والصين الذي أوقع 87 ألف قتيل



 

تاريخ الصراع بين الدالاي لاما والصين الذي أوقع 87 ألف قتيل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جانب من قوات جيش التبت عام 1938

عقب سيطرتها على أراضي التبت في شهر تشرين الأول/أكتوبر 1950 وإطاحتها بالجيش التبتي خلال فترة وجيزة، فرضت جمهورية الصين الشعبية بقيادة ماو تسي تونغ على وفد المفاوض عن التبتيين اتفاقية من 17 نقطة. وقد جاءت هذه الاتفاقية لتجرد التبت من جانب واسع من أراضيه بشرقي البلاد، حيث وقعت مناطق أمدو (Amdo) وخام (Kham) تحت النفوذ المباشر للصين بينما حافظ التبتيون في المقابل على نوع من الحكم الذاتي بالجزء الغربي من بلادهم.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة للزعيم الصيني ماو تسي تونغ

وبإقليمي أمدو وخام، لجأت جمهورية الصين الشعبية لتطبيق السياسات الشيوعية السائدة في البلاد، فعمدت لانتزاع أراضي الفلاحين ومصادرة المنتجات النباتية والحيوانية قبل إعادة توزيع كميات ضئيلة منها على الفلاحين. وأدى هذا الأمر لانتشار سوء التغذية والمجاعة بين الأهالي الذين تزايد سخطهم على هذه الإجراءات الصينية.


بحلول شهر حزيران/يونيو 1956، ارتفعت نسبة الغضب الشعبي ضد توجهات الصين بهذين الإقليمين وتعالت الأصوات المطالبة برحيل جيش التحرير الشعبي. ومع تواصل السياسة الصينية بالمنطقة، لجأ عشرات الآلاف من التبتيين في أمدو وخام لحمل السلاح في وجه جمهورية الصين الشعبية التي ردّت وهاجمت المدنيين ودمرت معابد بوذية وقتلت رهباناً.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة لعدد من قوات جيش التحرير الشعبي الصيني

خلال نفس السنة، زار الدالاي لاما الرابع عشر الهند والتقى رئيس وزرائها جواهر لال نهرو (Jawaharlal Nehru) وأطلعه عن رغبته في طلب اللجوء ومغادرة التبت نهائياً، إلا أن نهرو دعاه للعدول عن ذلك خاصة مع تقديم ماو تسي تونغ لوعود بتخفيف "الإصلاحات الشيوعية" بالتبت وخفض عدد المسؤولين الصينيين بعاصمتها لاسا. لكن هذه الوعود ظلّت حبراً على ورق، ما دفع المزيد من التبتيين لحمل السلاح. ومع تصاعد عمليات القتال ضد السلطات الصينية، هاجر عدد كبير من سكان أمدو وخام نحو العاصمة لاسا فنشروا بها مزيداً من الأفكار المعادية للصين وساهموا في تنامي النزعة الاستقلالية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةصورة لرئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو
من جهة ثانية، شهد النصف الثاني من الخمسينيات اختفاء العديد من رجال الدين والرهبان البوذيين، وقد أثار ذلك خوف التبتيين على سلامة زعيمهم الدالاي لاما الرابع عشر. ويوم 10 آذار/مارس 1959، تزايدت هذه المخاوف بشكل لافت بعدما تمت دعوة الدالاي لاما لحضور حفل مسرحي واحتساء الشاي بالثكنة العسكرية الصينية بلاسا. وعند تلقيه للدعوة، طلب المسؤولون الصينيون من الدالاي لاما الحضور بشكل منفرد وعدم اصطحاب أي من حرسه معه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جانب من قوات جيش التحرير الشعبي الصيني
في ذلك اليوم، تجمهر نحو 300 ألف من التبتيين بشوارع لاسا وشكّلوا طوقاً بشرياً حول الإقامة الصيفية للدالاي لاما لحمايته ومنعه من تلبية الدعوة الصينية. وفي الأيام التالية، تزايدت حدة التوتر حيث عمد الأهالي لإنشاء حواجز بالشوارع واستعدوا للمواجهة وهو ما أجبر الصينيين على جلب مزيد من التعزيزات العسكرية تمهيداً للتدخل بالعاصمة لاسا.
مع سقوط قذيفتين مدفعيتين على إقامته الصيفية يوم 17 آذار/مارس 1959، غادر الدالاي لاما ومساعدوه العاصمة بعد أن أمّن لهم التبتيون مخرجاً من لاسا، وطيلة الأسبوعين التاليين شقّ الأخير طريقه عبر جبال الهيمالايا قبل أن يحط الرحال بالهند.
يوم 19 آذار/مارس 1959، اندلعت المواجهات بالعاصمة لاسا فتعرضت الإقامة الصيفية للدالاي لاما لنحو 800 قذيفة قتلت جميع من تواجد بداخلها كما هاجم جيش التحرير الشعبي المعابد وعمد لإتلاف عدد كبير من المخطوطات التاريخية. كما جمعت القوات الصينية أفراد الحرس الشخصي للدالاي لاما وأعدمتهم علناً رمياً بالرصاص، وهددت كل من يملك قطعة سلاح بمصير مماثل.
أسفرت عملية قمع ثورة التبت التي استمرت لأيام معدودة عن مقتل حوالي 87 ألف شخص وتهجير 80 ألفا آخرين حيث فضّل كثيرون الرحيل نحو دول الجوار خوفاً من جيش التحرير الشعبي. وأثناء الإحصاء السكاني التالي بالمنطقة، سُجّل غياب أكثر من 300 ألف من التبتيين حيث اختفى هؤلاء من السجلات إما بسبب الهجرة أو القتل أو السجن.




 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع