كلية القيادة والأركان اليمنية
1. وفي عام 1985م ولضمان تأهيل ضباط القوات المسلحة تأهيلاً عالياً واعدادهم لتولي المناصب القيادية العسكرية أصدر فخامة الرئيس القائد القانون رقم«14» لسنة 1985م بانشاء كلية القيادة والاركان وجاء في المادة الأولى من القانون مايلي:
- تنشأ كلية تسمى «كلية القيادة والأركان» مقرها العاصمة، تتبع القيادة العامة للقوات المسلحة وتهدف الى القيام بالدراسات العليا بغرض تنمية المعلومات وتوسيع مدارك ضباط القوات المسلحة بما يمكنهم من استخدام الاسلوب الامثل في التحليل والاستنتاج لحل المعضلات العسكرية واداء الاعمال المشتركة للقوات المسلحة واعدادهم لتولي المناصب القيادية.
وحدد القانون الشروط المطلوب توفرها فيمن يتولى ادارة الكلية وانشاء المجلس الاعلى ومجلس الكلية ومهامهما ونظام عملهما.
كما حدد شروط القبول بالكلية والسلطة التي تعين هيئة التدريس وفترة الدراسة والمستلزمات التي يجب ان توفرها الكلية للضباط الدارسين والاجازات وطرق التدريس.. وأكد القانون على ان تحدد المواد الدراسية والتكتيكية والبحوث التي يجب أن تشملها الدراسة في الكلية وعلى ان يصدر بها قرار جمهوري.
كما قضى القانون بأن يمنح خريج الكلية درجة الماجستير في العلوم العسكرية ولقب الركن مع الاقدمية في الرتبة بحسب الدرجة التي يحصل عليها كل دارس. وبشأن اللائحة التنظيمية لقانون انشاء كلية القيادة والاركان فقد اوضح القانون بأن تصدر بقرار جمهوري بعد موافقة المجلس الاعلى للكلية عليها ورفعها الى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للمصادقة.
وكان لإنشاء كلية القيادة والاركان عام 1985م اثره البالغ على مستوى تأهيل الكادر القيادي التخصصي في مختلف المجالات .
الدراسة في الكلية
02 مدة الدراسة تقارب السنة وستة أشهر ويشمل مبنى الكلية على 4 كليات هي ( كلية القيادة والأركان ، كلية الحرب العليا وبدأت الدراسة للدورة الأولى حرب عليا في 17 سبتمبر 2005م وتضم ضباط يمنين فقط ، كلية الدفاع الوطني مستقبلاً ، كلية الهندسة مستقبلاً ومركز الدراسات الإستراتيجية مستقبلاًِ)0
03 فئات الدارسين تختلف من حيث الرتبة والسلاح حيث تقبل الكلية من رتبة رائد وحتى عقيد من القوات البرية والقوات البحرية والدفاع الساحلي والقوات الجوية والدفاع الجوي والأمن المركزي وتتكون الدراسة من ثلاث مراحل على النحو التالي :
أ0 المرحلة الأساسية 0 وهي مشتركة من جميع الصنوف وتعتبر دراسة مكثفة جداً يدرس فيها المواد وكأنك ضابط جديد حيث أن أكثر الضباط اليمنيين تعتبر أول دورة لهم بعد الكلية الحربية وهي على مستوى كتيبة المشاة الآلية والميكانيكية ، تتخللها تقديم الورقة البحثية وهي تلخيص لكتاب معين ، ثم تأتي الاختبارات لجميع المواد التي أخذتها كالآتي :
(1)المواد الأساسية 0 وهي :
(أ)التكتيك نظرياً وعملياً 0
(ب)التدريب 0
(جـ) الاستطلاع 0
(د)المدفعية 0
(هـ) الدفاع الجوي0
(و)الحرب الإلكترونية 0
(ز)الهندسة 0
(ح)الكيمياء (أسلحة التدمير الشامل ) 0
(ط)الاتصالات (الإشارة ) 0
(ي)الشئون الإدارية 0
(ك)الشئون الفنية 0
(ل)القوات الجوية 0
(م)القوات البحرية والدفاع الساحلي 0
(ن)واجبات الأركان 0
(2)المواد التكميلية 0 وهي :
(أ)الجغرافيا السياسية 0
(ب)الاقتصاد 0
(جـ) اللغة الإنجليزية 0
(د) التوجيه المعنوي 0
(هـ) الإدارة المدنية 0
(ه)القانون الدولي 0
(ز)الإدارة العسكرية 0
(ح)مبادئ الحرب والحروب 0
(3)اختبارات المواجهة 0 في المواد التالية :
(أ)التكتيك 0
(ب)واجبات أركان 0
(جـ) التدريب 0
ب0 المرحلة المتقدمة 0 وهي تخصصية حيث ينقسم الدارسين إلى (جناح القوات البرية ، جناح القوات البحرية والدفاع الساحلي ، جناح القوات الجوية ، جناح الدفاع الجوي ) يتم خلالها تدرس المواد الأساسية على مستوى لواء والفرقة والتمارين الداخلية ، وتنقسم إلى فترتين الفترة الأولى على مستوى اللواء الميكانيكي والمدرع والفترة الثانية على مستوى الفرقة الميكانيكية والمدرعة بالنسبة لجناح القوات البرية ، تكثر في هذه المرحلة الواجبات والعمل على الخرائط والشفافات وتدرس أيضا المناطق الجبلية والصحاري والسواحل وكيفية الدفاع والهجوم في هذه المناطق ، وإعداد وتقديم البحث الجماعي وأخيراً التمرين المشترك الفرقة في الهجوم بمحاذاة ساحل البحر داخلياً وتختتم المرحلة باختبارات لمدة أسبوعين نظرياً وعملياً لجميع المواد الأساسية 0
جـ0 المرحلة الراقية 0 وهي تخصصية مشتركة على المستوى الاستراتيجي يتم خلالها تدريس مواد الإستراتيجية والدفاع الوطني ومناقشة البحوث الفردية ومن ثم التمرين النهائي للدورة وهو خارجي مع توفير بعض المعدات على شكل مراكز قيادة وإصدار التعليمات والأوامر على الطاولة الرملية ومن ثم تحرك القيادات والبيان العملي للدورة وأخيراً الاختبارات النهائية للدورة لمواد الإستراتيجية وجميع المواد التي أخذت من بداية الدورة واختبارات المواجهة أمام اللجان وختاماً التخرج 0
04 تتميز الدراسة في كلية القيادة والأركان بالجمهورية اليمنية بكثافة المواد والتركيز على الدراسة النظرية والعملية داخل الكلية ولا تتيح مجال أو وقت للدارسين حيث يستعمل أسلوب الاختبارات الخاطفة للمواد ويمكن أن تكون ثلاث اختبارات في اليوم وليست بأسلوب أجب بنعم أو لا بل بأسلوب عدد وأشرح وعرف وأذكر لإجبار الدارسين على المذاكرة والحفظ كما للسيطرة والضبط والربط تخصص علامات ( خصم ) حتى في حالة مراجعة المستشفى أو الغياب بأذن أو بدون أذن أو وفاة الأقارب والسبب راجع لسهولة الحصول على مثل هذه الأعذار أو أوراق المراجعة وغيرها وتخصص 200 علامة من مجموع علامات الدورة للسلوك والانضباط 0
كلية القيادة والأركان اليمنية
