جيه دي فانس.. محام وسياسي أميركي (نائب الرئيس الأميركي) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 4991 )           »          عيدروس الزبيدي..سياسي وناشط في الحراك الجنوبي اليمني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الخارجية السعودية ترفض التحركات العسكرية بحضرموت والمهرة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العقيدة القتالية للقوات المسلحة البوليفارية الفنزويلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          القوات المسلحة البوليفارية الفنزويلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          العسكر يبررون انقلاب غينيا بيساو بـ"تفادي إراقة الدماء" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 154 )           »          كوريا الشمالية: ينبغي كبح طموحات اليابان النووية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 151 )           »          مجلس القضاء الأعلى في العراق يؤكد تعاون فصائل لحصر السلاح بيد الدولة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 156 )           »          العفو الدولية تدعو تونس لإلغاء أحكام سجن المعارض العياشي الهمامي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 182 )           »          إيران تعدم شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 190 )           »          محكمة باكستانية تقضي بسجن عمران خان وزوجته 17 عاما (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 166 )           »          حاملة طائرات وإيرادات 7 مليارات دولار.. أردوغان يباهي بتصاعد القدرات العسكرية لتركيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 195 )           »          رئيس تايوان يتعهد بتحقيق شامل في هجوم "المترو" الدامي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 161 )           »          لعدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 181 )           »          إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 218 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم الجيوش والقوات المســــلحة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


القوات المسلحة البوليفارية الفنزويلية

قســــــم الجيوش والقوات المســــلحة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 25-12-25, 02:33 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي القوات المسلحة البوليفارية الفنزويلية



 

القوات المسلحة البوليفارية الفنزويلية.. تاريخها وعقيدتها ومكوناتها

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القوات المسلحة البوليفارية تعود جذور تطورها إلى الحقبة الاستعمارية الإسبانية في القرن الثامن عشر (غيتي)



القوات المسلحة الوطنية البوليفارية هي المؤسسة العسكرية لجمهوريةفنزويلا، وتعود جذور تطورها إلى الحقبة الاستعمارية الإسبانية، مرورا بحرب الاستقلال الفنزويلية (1810-1823) وبناء الدولة الوطنية.
تستند عقيدتها القتالية إلى مفاهيم السيادة الوطنية والدفاع الشعبي، متأثرة بإرث القائد الثوري الفنزويلي سيمون بوليفار الذي تنسب إليه، وبالتحولات السياسية التي شهدتها البلاد.
وتتكون من 6 فروع رئيسية هي: القوات البرية (الجيش)، والبحرية، والجوية، والحرس الوطني، والاحتياط الوطني، والحرس الإقليمي؛ وتعمل جميعها ضمن هيكل موحد يخضع للقيادة الدستورية للدولة.


مكونات القوات المسلحة البوليفارية

تتألف القوات المسلحة الوطنية البوليفارية من 6 فروع رئيسية، هي: القوات البرية (الجيش)، والبحرية، والجوية، والحرس الوطني، والاحتياط الوطني، والحرس الإقليمي، وتعمل جميعها تحت إشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو رئيس الجمهورية، بالتعاون مع الهيئة العامة للأركان.
القوات البرية (الجيش): هي أكبر فروع القوات المسلحة، ويبلغ قوامها نحو 63 ألف فرد بما في ذلك المجندون. تختص بتخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية البرية، وتشمل وحدات مدرعة ومشاة ومهندسين وقوات خاصة ومدفعية، إضافة إلى قيادة الطيران واللوجستيات والتعليم العسكري.
القوات البحرية: تشمل القوات البحرية ومشاة البحرية والحرس الساحلي والطيران البحري، بمجموع نحو 30 ألف فرد، وهي مسؤولة عن إدارة وتنفيذ العمليات العسكرية البحرية وحماية السواحل الفنزويلية.
القوات الجوية: تأسست عام 1946 لحماية الأجواء الفنزويلية، وتضم ألوية جوية للطائرات المقاتلة والنقل والمروحيات، إضافة إلى وحدات الدفاع الجوي والمهندسين والأكاديمية الجوية لتدريب الضباط.

الحرس الوطني: فرع ذو طابع شرطي وعسكري، يضم نحو 23 ألف عنصر، مقسمين إلى ألوية إقليمية وألوية على مستوى الولايات، مع وحدات متخصصة للمراقبة الساحلية والدعم الجوي والهندسة واللوجستيات، إضافة إلى أكاديميات للتدريب والتعليم العسكري.
الاحتياط الوطني والحرس الإقليمي: يخضعان لقيادة الحرس الوطني العام، ويكملان القدرات الدفاعية ويعززان التعبئة الوطنية عند الضرورة، مما يضمن المرونة والجاهزية العملياتية لجميع فروع القوات المسلحة البوليفارية.
ووفق بيانات وزارة الدفاع الفنزويلية، تضم القوات المسلحة الوطنية البوليفارية نحو 123 ألف جندي نشط موزعين بين الجيش والبحرية والقوات الجوية والحرس الوطني، إضافة إلى نحو 8 آلاف من الاحتياطيين المسجلين.
كما تضم أكثر من 200 ألف فرد ضمن صفوف المليشيا الوطنية البوليفارية، وهي قوة احتياط شبه عسكرية مكونة من المدنيين، وتتوسع عند الحاجة.

العقيدة القتالية

تستند العقيدة القتالية للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية إلى المبادئ التي وضعها الرئيس الراحل هوغو تشافيز، وتركز على الجمع بين الدفاع عن السيادة الوطنية وضمان مشاركة الشعب في حماية الدولة.
وفق هذه العقيدة، تُعتبر القوات المسلحة مؤسسة وطنية وشعبية، ملتزمة بمناهضة الإمبريالية وتطبيق مبادئ حرب المقاومة الشعبية ضد أعداء الجمهورية. وتشمل مهامها أيضا الحفاظ على الأمن والنظام الداخلي والمشاركة في تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز مصالح الشعب الفنزويلي ويضمن استقرار الدولة وسيادتها.

السياق التاريخي

- حقبة الاستقلال
يعود أصل القوات المسلحة المنظمة والمهنية في فنزويلا إلى القوات الإسبانية التي كانت متمركزة في مقاطعة فنزويلا القديمة التابعة للإمبراطورية الإسبانية في القرن الثامن عشر.
وحتى إنشاء القبطانية العامة لفنزويلا عام 1777، كانت مقاطعة فنزويلا تعتمد في الدفاع عن المنطقة على الديوان الملكي في سانتو دومينغو (جمهورية الدومينيكان)، أو على نيابة الملك (وحدة إدارية كبرى) في غرناطة الجديدة (كولومبيا).
في عام 1732، أنشأ التاج الإسباني مديرية عسكرية وشكل سلسلة من الكتائب، كما أرسل إلى المنطقة بعض الوحدات من أفواج المشاة التي كان مقرها في إسبانيا.
وبدأت إصلاحات القوات المسلحة في المستعمرات بعد بضعة عقود، إذ وصلت أولى أسراب الخيالة من إسبانيا عام 1751، بينما شُكلت أولى بطاريات المدفعية بعد ذلك بعامين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القوات المسلحة البوليفارية الفنزويلية تشمل مهامها الحفاظ على الأمن والنظام الداخلي (غيتي)

وفي العام نفسه، تأسست كتيبة كراكاس الثابتة. وحتى إنشائها، كان الدفاع يعتمد على سرايا صغيرة من المليشيات الاستعمارية التي كانت في البداية لا تقبل سوى البيض، ثم تراجعت هذه السياسة العنصرية تدريجيا، وسُمح بقبول ما يعرف بالمستيزو (Mestizo)، وهم فئة منحدرة من اختلاط عرقي بين الأوروبيين -ولا سيما الإسبان- والسكان الأصليين لأميركا اللاتينية.
ومن هذه التشكيلات العسكرية المتنوعة، تبلور القوام الأساسي للضباط الذين اضطلعوا بدور محوري في خوض معارك حرب الاستقلال الفنزويلية (1810-1823)، ومن بينهم القائد الثوري فرانسيسكو ميراندا وسيمون بوليفار، إلى جانب سانتياغو مارينيو ورافائيل أوردانيتا وآخرين.
ومع تأسيس القبطانية العامة في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، انتقلت القوات الإسبانية المتمركزة في مقاطعة فنزويلا إلى القيادة المباشرة في كراكاس. أما القوات في المقاطعات الأخرى من البلاد، التي كانت تحت إمرة الحكام المحليين، فقد خضعت لإشراف القبطان العام لكراكاس الذي كان يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة.


وبهذه الطريقة، أُنشئت سلسلة من الوحدات المستقلة لبلدات المنطقة ولأغراض الدفاع، وكانت مفتوحة لجميع الرجال الأكفاء بغض النظر عن ألوانهم. إضافة إلى ذلك، كانت البحرية الإسبانية تُدير أيضا قواعد بحرية على الساحل الإقليمي للقبطانية العامة.
وفي مطلع القرن التاسع عشر، عاد إلى فنزويلا عدد من الضباط الذين أسهموا لاحقا في تشكيل النواة الأولى للقوات المسلحة الوطنية، بعد أن اكتسبوا خبرات عسكرية في الخارج عبر مشاركتهم في حروب كبرى، مثل حرب الاستقلال الأميركية (1775-1783) والثورة الفرنسية (1789-1799).
وقد تزامن ذلك مع تدفق مرتزقة ومتطوعين من جنسيات أوروبية وأميركية، مما أضفى على التشكيلات العسكرية الناشئة طابعا دوليا من حيث الخبرة والتكوين.
وشكّل انقلاب 19 أبريل/نيسان 1810 نقطة تحول مفصلية في المسار المؤسسي للقوات المسلحة الفنزويلية، إذ جاء موجها ضد السلطة الاستعمارية الإسبانية المتمثلة في القبطانية العامة الخاضعة للتاج الإسباني.
وقد حظي هذا التحرك بدعم عدد من ضباط الجيش الاستعماري، وأسفر عن عزل الحاكم العام وتشكيل مجلس الحُكم الأعلى الذي تولى إدارة شؤون البلاد.
وفي هذا السياق، عُين القائد لينو دي كليمنتي مسؤولا عن شؤون الدفاع، لتبدأ مرحلة التنظيم الرسمي للقوات المسلحة، التي شملت تأسيس أكاديمية عسكرية في كراكاس، أعقبتها في العام التالي أكاديمية بحرية في لا غوايرا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القوات المسلحة البوليفارية تستند عقيدتها القتالية إلى مفاهيم السيادة الوطنية والدفاع الشعبي (رويترز)

وفي العقدين الأولين من القرن التاسع عشر، كان الجيش والبحرية التحريريان في مرحلة التكوين الفكري والتنظيمي، ضمن محاولات متكررة لإشعال حرب الاستقلال وبناء مؤسستين عسكريتين حديثتين.
وقد اضطلع كل من فرانسيسكو دي ميراندا وسيمون بوليفار بدور محوري في دفع المشروع الاستقلالي نحو الحسم العسكري، وهو المسار الذي تُوج بإعلان استقلال فنزويلا يوم 5 يوليو/تموز 1811.
واعتمد بوليفار في قيادته العسكرية على رؤية مغايرة لبعض الأساليب النابليونية السائدة آنذاك، مستفيدا من خبرات ضباط بريطانيين وأجانب، وساعيا إلى الحصول على دعم غير مباشر من التاج البريطاني لتنظيم الجيش والبحرية.
ومع تصاعد الحرب ضد القوات الإسبانية الاستعمارية، طوّر بوليفار منظومته الخاصة من التكتيكات والإستراتيجيات التي أسست لعقيدة عسكرية وطنية متينة.
وقد أسهمت هذه الرؤية في تحقيق سلسلة من الانتصارات الحاسمة التي انتهت بتحرير فنزويلا وبقية مناطق شمال أميركا الجنوبية، ليكتمل بذلك مشروع الاستقلال بحلول عام 1824.

- بناء القوات المسلحة البوليفارية بعد الاستقلال
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، واصل الجيش الفنزويلي تطوره المؤسسي عبر إنشاء أكاديمية متقدمة لتدريب الضباط، مستندا في ذلك إلى التجربة الإسبانية السابقة في توحيد الأسلحة والخدمات العسكرية.
تميّزت تلك المرحلة بصراعات داخلية وسيطرة مليشيات محلية غير مؤهلة، إلى جانب تحديث محدود تم بدعم من بعثات بريطانية وتشيلية، مع بروز قادة مثل خوان كريسوستومو فالكون وسيبريانو كاسترو وإزكييل سامورا وغيرهم.
وفي النصف الأول من القرن العشرين، شرع الرئيس خوان فيسنتي غوميز في تنفيذ تحديث شامل للقوات المسلحة بمساعدة خبراء من تشيلي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، بهدف إنشاء جيش وبحرية حديثين وموحدين.

وشملت الإصلاحات تأسيس الأكاديمية العسكرية والأكاديمية البحرية، وإنشاء مكتب لتطوير العقيدة العسكرية وأكاديمية للطيران، واعتماد مدونة جديدة للقانون العسكري، مدعومة بزيادة في الميزانية العسكرية من عائدات النفط، مع تبني نموذج الجيش الملكي البروسي (1701-1919) في التنظيم والتدريب.
وأدت هذه الإصلاحات إلى تعزيز النفوذ السياسي للقوات المسلحة الفنزويلية، وأسهمت في بروز شخصيات عسكرية وسياسية مثل مؤسس الحرس الوطني إليازار لوبيز كونتريراس، والرئيس السابق إيزياس مدينا أنغاريتا. كما شهدت هذه الفترة التأسيس الرسمي للقوات الجوية الفنزويلية، عقب الإطاحة بمدينا أنغاريتا عام 1945، بمشاركة وحدات مدرعة حديثة.

ومع حكم ماركوس بيريز خيمينيز، شهدت القوات المسلحة الفنزويلية توسعا ملحوظا في التأثيرات الأجنبية، ولا سيما الأميركية، وذلك بعد وصول أول بعثة عسكرية أميركية عام 1944، والتي أسهمت في نقل الخبرات العسكرية وتطوير البنية التحتية وبرامج التدريب.
وفي الوقت نفسه، استمر وجود تأثير فرنسي محدود، بينما جرى تبني برامج حديثة للتسليح والشراء العسكري بمشاركة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما أسهم في تحديث التجهيزات والأسلحة والأنظمة العسكرية في فنزويلا.

- تطور القوات المسلحة البوليفارية في القرن العشرين
في فترة الجمهورية الرابعة (1958-1998)، كانت القوات المسلحة الفنزويلية تتألف من الجيش والبحرية والقوات الجوية والحرس الوطني. ولعبت هذه القوات دورا محوريا في الحفاظ على الاستقرار الداخلي، إذ صدت الأعمال المعارضة للحكومة وواجهت متمردين داخل صفوفها في ستينيات القرن العشرين.
وشهدت السبعينيات إطلاق خطة إعادة تنظيم كارابوبو التي هدفت إلى تحديث الجيش الفنزويلي وتعزيز قدراته التدريبية والتنظيمية والتسليحية، بينما عززت القوات الجوية والبحرية والحرس الوطني تجهيزاتها بالمعدات الحديثة لمواكبة الاحتياجات الدفاعية الوطنية.
ووسط الأزمات الاقتصادية والاضطرابات السياسية التي شهدتها فنزويلا في الثمانينيات، ومحاولات الانقلاب العسكري في أوائل التسعينيات، بدأت القوات المسلحة الوطنية تتبلور لتصبح قوة منظمة متعددة الأفرع، قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية مع تطوير هيكلها التنظيمي وقدراتها العملياتية والتدريبية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القوات المسلحة البوليفارية تأثرت عقيدتها بإرث القائد سيمون بوليفار وبالتحولات السياسية التي شهدتها البلاد (رويترز)

ومع صعود هوغو شافيز إلى السلطة عام 1999 ومن بعده خليفته نيكولاس مادورو عام 2013، شهدت القوات المسلحة تغييرات جوهرية، أبرزها تغيير التسمية من القوات المسلحة الوطنية إلى القوات المسلحة الوطنية البوليفارية.
وبحسب مصادر، جاء هذا التغيير تعبيرا عن توجه سياسي وأيديولوجي يربط المؤسسة العسكرية برؤية بوليفار وأهداف الثورة البوليفارية، بما يشمل تعزيز السيادة الوطنية وحماية استقلال الدولة وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية والمشاركة الشعبية في الدفاع عن الوطن.
رافق ذلك تحول إستراتيجي في التحالفات الدولية، إذ انتقلت القوات المسلحة الوطنية البوليفارية من الاعتماد على التعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها إلى توسيع الشراكات العسكرية مع روسيا، التي أصبحت أبرز الحلفاء العسكريين لها في تلك الفترة.
كما شملت التغييرات تعزيز القدرات الدفاعية والتدريبية وإعادة هيكلة القوات المسلحة لتصبح قوة موحدة سياسيا وعسكريا، مع الحفاظ على دورها الرئيسي المتمثل في حماية الدولة ودعم الاستقرار الداخلي.

- توتر مع الولايات المتحدة
في أغسطس/آب 2017، تصدر الجيش الفنزويلي واجهة الأحداث بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ تحرك عسكري ضد نظام الرئيس مادورو.
واستجابة لذلك، حشد مادورو الجيش ودعا عناصره إلى الاستعداد لمواجهة أي غزو محتمل، مؤكدا على أهمية الدفاع عن الأرض والسيادة الوطنية.
وأجرى الجيش البوليفاري مناورات عسكرية شملت إنزال دبابات على الشاطئ ونشر قناصة ببزات مموهة، وشارك في المناورات نحو 200 ألف جندي، إضافة إلى 700 ألف من جنود الاحتياط والمدنيين المسلحين، ضمن عملية أطلقت عليها الحكومة اسم "السيادة البوليفارية 2017".

وفي النصف الثاني من عام 2025، شهدت السياسة الأميركية تجاه فنزويلا تحولا، إذ بدأ سلاح الجو الأميركي استهداف قوارب يُتهم أصحابها بتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، وعززت واشنطن وجودها العسكري في البحر الكاريبي بنشر عدد من القطع البحرية، وسط تقارير عن احتمال تنفيذ عملية عسكرية ضد فنزويلا.
وردت القيادة الفنزويلية منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2025 بتعبئة قواتها في جميع أنحاء البلاد، مفعلة قانون الدفاع الشامل الذي أقرته الجمعية الوطنية وصادق عليه مادورو، بما سمح للسلطات برفع مستوى الجاهزية العسكرية وتنظيم التعبئة العامة على مستوى الدولة.
ولوح الرئيس الأميركي ترامب في تصريحات له بإمكانية تدخل بري مباشر في فنزويلا، فيما احتجزت الولايات المتحدة ناقلات نفط فنزويلية عدة، وهو ما اعتبرته حكومة كراكاس "عملا خطرا من أعمال القرصنة الدولية".

المصدر: الجزيرة نت + مواقع إلكترونية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع