فيديو: يشرح كل الأديان السماوية وطوائفها (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          فيديو: يوضح جميع الانبياء و الرسل بالاسلام (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فيديو: يشرح الأنظمة الحكومية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          القمة العربية الإسلامية الطارئة في دولة قطر .. الأثنين الموافق 15 سبتمبر 2025م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 16 - عددالزوار : 81 )           »          أصعب 10 جامعات في العالم (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          توقف القلب المفاجئ.. أسبابه وأعراضه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          "شات جي بي تي" مكّن قراصنة كوريا الشمالية من انتحال شخصيات عسكرية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          اجتماع خليجي بالدوحة لاعتماد إجراءات لتفعيل آليات الدفاع المشترك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          قصة السياج الذي تضربه واشنطن على مقر الأمم المتحدة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كتاب: من المكتب إلى الموساد...السنوات الأولى للموساد الإسرائيلي 1949-1963" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          العراق وتداعيات الصراع في المنطقة.. حياد أم انخراط؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر جيرانها من "استعراض متهور للقوة" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          توقيف رئيس بلدية معارض بإسطنبول بتهم فساد وابتزاز (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          اتفاقية "أوكوس" (Aukus)... بشأن تزويد إستراليا بغواصات تعمل بالدفع النووي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 5500 )           »          أستراليا تستثمر مليارات الدولارات لتطوير مرافق لغواصاتها النووية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


هكذا ردّ صدام حسين على عمرو موسى عندما حذره من ضربة أميركية قاصمة

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 07-12-20, 08:10 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي هكذا ردّ صدام حسين على عمرو موسى عندما حذره من ضربة أميركية قاصمة



 

هكذا ردّ صدام حسين على عمرو موسى عندما حذره من ضربة أميركية قاصمة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موسى (يسار) قال إن صدام فوّضه للتحدث باسم العراق مع الأمم المتحدة وأميركا (رويترز)


7/12/2020

تحدث الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى -في كتاب جديد- عن جهوده في إقناع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالقبول بعودة مفتشي الأسلحة الدوليين إلى العراق، ومحاولة تجنيب بلاده الحرب قبل الغزو الأميركي عام 2003.
وأوضح موسى في كتابه "سنوات الجامعة العربية" الذي سيصدر قريبا عن "دار الشروق" المصرية، أن مسألة توقف المفاوضات بين العراق والأمم المتحدة بخصوص التفتيش على أسلحة الدمار الشامل، التي كانت الولايات المتحدة تزعم أن العراق يمتلك أو يسعى لامتلاك بعضها، خصوصا الأسلحة النووية، كانت من أبرز القضايا التي فرضت نفسها عليه فور أن تولى مهام منصبه أمينا عاما للجامعة العربية.
ويقول موسى إنه تحدث في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2001 مع الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك كوفي أنان أثناء زيارته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة، و"قلت له لا يليق في عهدك والأمم المتحدة تحت رئاستك، ألا يكون هناك مجهود واضح في منع حرب وشيكة على العراق، تريدها وتسعى إليها الولايات المتحدة".
ونقل عن أنان قوله بتململ "أحاول جهدي، لكنّ صدام حسين عنيد، وأنت تعرفه أكثر منّي. قلت لا بد أن نمنح العراق فرصة للإفلات من الحرب التي تستعد لها واشنطن. سأزور الرئيس العراقي في يناير/كانون الثاني المقبل. أريد منك رسالة أستطيع أن أنقلها إليه لحلحلة الموقف فيما يخص استئناف عمل المفتشين الدوليين".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موسى يتحدث للصحفيين أثناء زيارته العراق عام 2002 (رويترز)


تفاصيل الزيارة

وقال موسى إنه رتَّب مع وزير الخارجية العراقي آنذاك ناجي صبري الحديثي أمر زيارته لبغداد، رفقة السفير الراحل أحمد بن حلي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، والسفير حسين حسونة رئيس بعثة الجامعة لدى الأمم المتحدة، والسفير هشام بدر مدير مكتبه. وهبطت طائرته في مطار بغداد صباح 18 يناير/كانون الثاني 2002، "والتقيت صدام في اليوم التالي".
ويضيف أنه تحدث إلى الرئيس العراقي الراحل بلهجة جادة، و"عبت عليه تعامله غير الإيجابي مع زيارة خبراء الأمم المتحدة المعنيين بالتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، ونقلت إليه رسالة الأمين العام كوفي أنان في هذا الشأن".
ويشير موسى إلى أنه سأل صدام إن كان لدى العراق أسلحة نووية يخشى التفتيش عنها، فأكد الرئيس العراقي الراحل عدم وجودها، لكنه يخشى من أن كل المفتشين الذين يأتون إلى العراق عملاء لوكالة المخابرات الأميركية.
وأضاف موسى أنه طمأن صدام بأنه سيشدد على المنظمة الدولية كي ترسل مفتشين على درجة من النزاهة والاستقلالية، ويمكنه تأكيد ذلك من خلال عملية مفاوضات تتم بين العراق والأمم المتحدة، وبالذات كوفي أنان، مشيرا إلى أن صدام قبل بذلك.
واستكمل بن حلي ما دار بين موسى وصدام في شهادة مسجلة بصوته عن محاولات إقناع الرئيس العراقي بالتجاوب والتعامل بأقصى حد من التعاون دون إثارة المشاكل مع الأمم المتحدة؛ لتفويت الفرصة على المساعي الأميركية لضرب العراق.
ويضيف بن حلي في شهادته أن موسى كان يريد من صدّام اتخاذ قرارات تجنّب العراق ضربة عسكرية يراها وشيكة، ويريد إقناعه بأن العراق مقبل بالفعل على هذه الضربة التي ستقضي على البلاد كلها، وسعى الرئيس صدام للتخفيف من هول ما يتعرض له العراق بقوله "إحنا صامدين ومهما كان لن يموت العراق".


ضربة قاصمة

وأشار إلى أن موسى فقد أعصابه أثناء الحوار وخاطب صدام بأن التنظير لن ينفع والعراق سيتعرض لضربة قاصمة من الولايات المتحدة، القوة العظمى الأولى في العالم، وسأله "هل أنت واع أن بلدك معرض لهذا الخطر الداهم؟ هل أنت واع لمسؤوليتك في تجنيب العراق هذه الويلات؟".
وقال بن حلي إنه شعر بأن الرئيس صدام كان في غيبوبة، فاكتشف الوضع الخطير بكلام عمرو موسى الذي قال له بوضوح: "إن العالم تغيّر، وإنه لا الأوروبيون ولا الروس سيساعدونك، ومصير الشعب العراقي في يدك".
وأشار إلى أن صدام بدأ حينها يستوعب، وفي نهاية المطاف قال لعمرو موسى "أنا أفوضك للتحدث باسم العراق، اتصل بأميركا والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان"، وأشار إلى أن موسى أجرى اتصالاته، لكن للأسف على ما يبدو كان قرار الحرب قد اتخذ.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باول أبلغ موسى أنه لا يستطيع فعل أي شيء لأن قرار الحرب قد اتخذ (رويترز)


موقف باول

ويكمل موسى حديثه في كتابه بأنه عقد اجتماعا فور عودته من بغداد مع مندوبي الدول في الجامعة العربية، وأبلغهم بنتائج الزيارة ولقائه بصدام، كما أبلغ قادة ومسؤولين عربا، ثم أبلغ أنان بنتائج الزيارة وكذلك وزير الخارجية الأميركي كولن باول.
وأشار موسى إلى أن باول أخبره جازما أنه "لا أنت ولا كوفي أنان ستستطيعان فعل شيء"، لأن قرار ضرب العراق كان قد تم اتخاذه والتحضير له كان على قدم وساق من الإدارة الأميركية، وإن كان في الواقع لم يرفض اقتراحه التفاوض بين العراق والأمم المتحدة بشأن عودة التفتيش.
لم تمضِ الأمور على ما يرام، ولم تكن الولايات المتحدة مستعدة للتراجع عن سياستها تجاه العراق، فسرعان ما تعثرت المفاوضات بين العراق والأمم المتحدة.

المصدر : الصحافة المصرية + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع